أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية وأسبابها وطرق التحري عنها اجابة السؤال

تقع الغدة الدرقية تحت رقبة الإنسان وتعد هي المسئولة عن إفراز هرمون الغدة الدرقية الذي يقوم بعملية التمثيل الغذائي أي تحويل الطعام وتوصيله إلى الخلايا لتغذيتها، وعلى هذا أي عطل في عملها يؤثر بحوالي أساسي على الجسم هذا الخلل يكون إما بالخمول أو الفرط في نشاطها.

وإن فرط نشاط الغدة الدرقية يعني إفراز هرمون الغدة الدرقية الذي عندما يرفع عن الوقف الطبيعي له يتسبب في إعجال عملية التمثيل الغذائي التي من جهتها ستعكس عدد من الأعراض الغير مرغوب بها على الجسم وهي:

• إصدار الجسم لانفعالات مبالغ فيها بحوالي مستمر، مثل العصبية المفرطة والتوتر والقلق المستمرين وعدم المقدرة على السيطرة عليهم.
• الإجهاد المستمر والإرهاق الذي يصل لحد الإعياء في عدد من الحالات.
• من المعروف أن خمول الغدة الدرقية يسبب السمنة المفرطة فبالتالي فرط نشاطها يؤول لفقدان فوري في نزول الوزن بحوالي غير منطقي وغير صحي أيضاً.
• رعشة في الأطراف وعدم المقدرة على السيطرة الكاملة على أعصاب اليدين.
• التهابات في القولون والأمعاء بحوالي كُلّي وأصوات انقباضات وتحركات كثيرة.
• التأثير على انتظام ضربات القلب وحدوث تشوشات بها.
• الأرق المستمر وصعوبة في النوم.
• سقوط إنتِفاخ تحت الفك حاصل لتضخم الغدة ذاتها.
• ضعف كُلّي في الشعر والبشرة ينتج عنه سقوط شَديد للشعر وتشققات بالجلد.
• بالنسبة للإناث قد تحدث تشوشات في الهرمونات تؤثر على ميعاد الدورة الشهرية وكميتها.
• التحسس السريع من التغييرات في علامات الحرارة.
• النهم تجاه تناول الطعام بكافة أنواعه.

تجدر الإشارة إلى أن أعراض فرط النشاط في الغدة الدرقية لدى كبار السن يكون أقل صعوبة وأقل وضوحاً إلا أن أعراض إعجال ضربات القلب والحساسية من الحرارة والإجهاد تكون أشد بالنسبة لهم، أما بالنسبة للسن الصغير تكون الأعراض أزيد قوة كما أنها تحدث بحوالي مفاجئ.

في عدد من الحالات يكلم أن فرط نشاط الغدة الدرقية يوهب حاصل إيجابية في البدايةً كالإحساس بالنشاط وذلك بسبب تسارع عملية التمثيل الغذائي ولكن بمجرد شعور الخلايا بفقدان التغذية الضرورية حتى تستهل الأعراض في الظهور و يهيمن عليك الضعف العام.