أعضاء من “الشيوخ الأميركي” يزعمون الحوثي وإيران لإيقاف اقتحام مأرب

نادى السيناتور الديمقراطي كريس كونز وأكثر من 15 من أعضاء مجلس الشيوخ، الميليشيات الحوثية والنظام الإيراني الداعم لهم إلى توقيف الإعتداءات على مأرب ووقف تدمير وخراب اليمن، وجاء في الرسالة الجماعية أن على الحوثيين وداعميهم في الحكومة الإيرانية توقيف الهجوم على مأرب وتجنب الموت غير المبرر وتفاقم الكارثة الإنسانية.

وجاء في الرسالة التي بثها السيناتور كونز على بروفايله شبكة التدوينات المصغرة تويتر ما يلي “في 2018 نادى المجتمع الدولي الإشتراك الذي تقوده السعودية إلى توقيف خطط اقتحام مدينة الحديدة لما لها من تداعيات إنسانية هائلة، ولحسن الحظ جرت الاستجابة لتلك الدعوات، وتجنبنا مجاعة جماعية وقعت في اليمن”.

وتابع: “اليوم، فإن الحوثيين هم من يخاطرون بإطلاق العنان لكارثة إنسانية جديدة على 3 ملايين شخص في مأرب حيث الغالبية العظمى منهم من النازحين داخلياً والذين لجأوا إلى المدينة أو المخيمات الواقعة بالقرب من، والآن ندعو قادة الحوثيين وداعميهم في الحكومة الإيرانية إلى توقيف الهجوم على مأرب، وتجنب الموت والدمار الذي لا داعي له والذي قد ينجم عنه إطالة المعارك. نحن نحث كَافَّة الأطراف على الموافقة على توقيف إطلاق النار في كَافَّة أجزاء البلاد والبدء في مفاوضات سياسية لإنهاء الحرب”.

وكانت الحكومة اليمنية الشرعية، دعت السبت، المنظمات الإنسانية لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية، والتدخل العاجل من أجل تخليص حياة المدنيين والنازحين في محافظة مأرب، الذين يواجهون تبعات آلة حرب الميليشيات الحوثية الإرهابية.

وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن (حكومية)، اتهمت ميليشيا الحوثي الانقلابية باستخدام مئات الأسر في مخيمي نزوح غربي مأرب، شمالي شرق البلاد كدروع بشرية.

وأفاد البيان بأن ميليشيا الحوثي استقصدت مخيمي “ذنة الصوابين” و”ذنة الهيال” في إدارَة صرواح بحوالي مباشر بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، مما أجبر 450 أسرة على النزوح إلى روضة صرواح، في حين منع الحوثيون 470 أسرة أخرى من المغادرة واستخدموها دروعاً بشرية.