إذا فرط المسلم في ما وُكّل إليه من مسؤوليه فإن الله فقد خلقنا الله تعالى لنعبده ولا نشاركه في شيء، وهذا يتبع قوة إيمانه بالله العظيم، وعلى المسلم واجبات من ينفذها يتميز المؤمن الصادق بالتزامه والتزامه بخالقه تعالى، وهي صفات وأعمال تعكس عمق صدق الإيمان بالله تعالى وسلامة فهم الله مسلم الرسالة الإلهية.

إذا فرط المسلم في ما وُكّل إليه من مسؤوليه فإن الله

إذا فرط المسلم في ما وُكّل إليه من مسؤوليه فإن الله

والجواب الصحيح هو أن المسلم إذا أهمل المسؤولية الموكلة إليه، فإن الله يعاقبه ويعذبه بشدة.

صفات المؤمن وواجباته تجاه خالقه

على المسلم أن يلتزم بواجبات ومسائل مختلفة تجاه خالقه لينال رضا الله تعالى ويدخل جنته. هذه هي صفات المؤمن الملتزم بواجباته تجاه خالقه.

  • قوة إيمانك بالله العظيم.
  • قوة حبك لخالقك، وكيف يأمرك الله تعالى، وكيف تواجه قوته.
  • وصايا الله القدير موجودة في الجميع.
  • الإخلاص في عبادة الله تعالى، وجنب المنكر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • مخافة الله القدير واستنكاره في كل أقواله وأفعاله والرقابة الذاتية.
  • توكل على الله القدير وخذ الأسباب.
  • احرص على عبادة الله تعالى بقوة وحيوية وشهوة، حتى يشعر المسلم بلذة العبادة وحلاوة الإيمان.
  • الحفاظ على الالتزامات وتسريح العديد من العمال.
  • كثرة ذكر الله سبحانه وتعالى، والبحث عن المغفرة، فهذه صفة المؤمن الصادق.

ثمار عبادة الله القدير وأداء واجباتك

إذا قام الإنسان بجميع الواجبات والعبادات لله سبحانه وتعالى وكان صادقًا في هذه الأعمال، فإن الله يجازيه بالخير على أعماله وأعماله وثمار عبادة الله.

  • نجاح الله تعالى في الدنيا كما جاء في الحديث القدسي (في الواقع، قال الله تعالى أن من عاد إلي وصيًا سمح له بالقتال وعبدي لا يقتربون مني بشيء أغلى. بالنسبة لي أكثر من ما كنت أتوقعه، ودائمًا ما يقترب مني خادمي لدرجة أنني أحبه الاستماع إلى المستمع وبصره يرى يده التي يضرب بها الرجل الذي يمشي معه، وإذا طلب مني، فأنا أعطيها له، وإذا يطلب مني مساعدته).
  • اكسب حب الناس وتعاطفهم.
  • راحة البال والراحة.
  • نزاهة الأخلاق والسلوك.
  • كسب حب الله تعالى، وهي من أهم الثمار التي ينالها المسلم.

ومن خلال ما ورد في ثنايا هذا المقال، تعلمنا إجابة السؤال المطروح، إذ نقدم سمات المؤمن وواجباته تجاه خالقه، ثمار عبادة الله تعالى. الامتثال للواجبات إلى أقصى حدـ والنهوض بالفضيلة ومنع الرذيلة يجب أن يلتزم الله القدير بالعبادة والطاعة، والابتعاد عن الذنوب والمفاسد.