اليوم الجمعة بالمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد بن طالب. في خطبته الأولى قرأ أدلة من سورة فاتير وذكر: ربه تبارك وتعالى يقول في كتابه المجيد: إنهم يأملون ألا تفشل التجارة أبدًا * لأجرة عوفانم ويزيدونها من كرمه يغفر ، شكراً لك * ما أنزل لك من الكتاب هو الحقيقة ، مبيناً الأيادي أن عباد الله متخصصين الرائين * عقب ذلك الكتاب الذين استيفانا فَرْدمن وصايانا البعض منهم ظالم مع نفسه ومعهم باعتدال بينهم ما سبق بإذن الله هو فضل عظيم * جنات عدن حيث يدخل المحللون أساور الذهب واللؤلؤ وملابسهم حيث الحرير * عقب ذلك أخذت من لا يؤمنون كيف كان نكير * ألم تروا أن الله أرسل الماء من السماء فأخرجنا الثمار. بألوان متعددة وجبال جديدة ، أحمر أبيض وألوان متعددة وأسود غامق * والبشر والحيوانات والماشية ، وأيضا ألوان متعددة ، الا انهم يخشون علماء الله. الله عز وجل غفور * لمن يتلو كتاب الله ويقيم الصلاة وينفق مما قدمناه لهم سرا وعلنا ارجو ان لا تفشل التجارة ابدا * على اجر اوفانم وزيادتهم من كرمه غفور شكرا أنت * ما أنزل إليكم من الكتاب هو الحقيقة ، مؤكدين الأيادي أن عباد الله الرائي الخبير * عقب ذلك الكتاب أن استيفانا أحدنا ورثنا عدد من الظلم لنفسه ولهم باعتدال بينهم السابق مع الأعمال الصالحة ، مع بإذن الله هذه فضيلة عظيمة. كان الذهب واللؤلؤ وأثوابهم من الحرير * ، وذكر: الحمد لله الذي يمشي فينا الأسى أن ربنا غفور ، شكرا لك * نعني أن الكرم المبني بالبيت لا يمسنا حيث لا يمس النصب. لنا فيها جهد * ومن لا يصدق نار جهنم لا تنفق عليهم فيموتوا لا يريحهم من عذابهم وكذا من كل كافور * كافورهم يسترخون حيث ربنا قدم لنا شغل جسم هو اننا كنا نعمل أولم نمركم ما يتذكره ويتذكره قد جاء أشرار نصير لتوقع الذوق}.

وختم سماحة خطبته الأولى نصح المسلمين ، فقال: عش ما تشاء يا عبد الله ، لأنك ميت ، وتحبك ، لأنك تركته وافعل ما تريد ، لأنك تكافأ به. ، ولا تحصل على المعرفة والعمل الضائع للحياة ، فما تفعله بدون الله ومليء بخير الله.

ينبغي أن اخر حاجة أن المعرفة بدون نفذ جنون ، وأن العمل بدون معرفة لا يتم ، والمعرفة لا تستبعدك من خطايا اليوم ، ولا تجبرك على الانصياع ، ولن تخرجك من الجحيم غدًا.

جعل الروح في الروح ، والهزيمة في الروح والموت في الجسد. الجثث عبارة عن قفص طائر أو اسطبل حيواني. إذا كنت طائرًا متفوقًا ، فأنت تطير حتى ترجع إلى ربك حتى تجلس على قمة البرج.

وتحدث سماحته في خطبته الثانية عن فضل العلم ، فقال: اعلم أن اللسان المطلق والقلب الضجر من علامات البؤس ، حتى لا تحيي قلبك بأنوار المعرفة حتى تصرع نفسك. صدق المجهود.

واعمل من أجل عالمك ما دمت فيه ، واعمل من أجل الآخرة ما دمت فيه ، واعمل لله ما دمت تحتاجه ، واعمل من أجل الجحيم ما دمت صبورًا عليه.

والمسلم هو الذي حرر المسلمين من لسانهم وأيديهم ، ومن يطمئن على سلامتهم الناس بدمائهم ومالهم.

(وقل: اعملوا بسبب أن الله ورسوله والمؤمنون سيرون أعمالكم ، فتعودون إلى عالم غير المرئي وإلى الشهادة “.
يخبرك بما كنت تفعله).

#إمام #المسجد #النبوي #المسلم #من #سلم #المسلمون #من #لسانه #ويده