أعلن المتحدث باسم لجنة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي ، أن شبكة توزيع الكهرباء بمحطة نطنز للطاقة النووية تعرضت لحادث فجر الأحد.

ووفق كمالوندي ، فإن مجمع “أحمدي روشن” لتخصيب اليورانيوم في نطنز تعرض لحادث فجر الأحد ، مبينا إلى منع سقوط إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة الحادثة.

وتابع كمالوندي في بَيَان خاص لـ “فارس نيوز” أن الاستجوابات جارية للتعرف على الأسباب التي أدت إلى الحادثة ، وأنه سوف يتم التحري عنها في وقت لاحق.

ومن المثير للعِناية ، أن عدة حوادث وقعت في السابق في منشآت إيرانية حساسة.

وبالرغم من أن المسؤولين الإيرانيين لم يعلنوا صراحة اسم الجهة التي تقف خلف “الأحداث” ، إلا أن هناك ما يشير إلى أن بلدانًا ، ولا سيما إسرائيل ، هي المسؤولة عن الإعتداءات الإلكترونية على هذه المؤسسات ، وأبرزها ناتانز التي تعرضت للقصف في تموز المنصرم.

ومن المثير للعِناية أن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم يكسو مسافة 100000 متر مربع ، وقد جرى بناؤه على عمق 8 أمتار تحت الأرض ومحمي بجدار بسمك 2.5 متر محمي بجدار خرساني آخر.

يأتي هذا الخلل في إمداد الكهرباء لمحطة الطاقة النووية خلال المحادثات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي: أطلقت إيران يوم السبت مُتتالية من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم ، والتي جرى منع استعمالها على حسبًا للاتفاق نفسه.

عرض الرئيس حسن روحاني رسمياً ، في حفل بالفيديو بُث على الهواء مباشرة من خلال التلفزيون الحكومي ، عن مُتتالية من 164 جهازاً للطرد المركزي من طراز “IR-6” في محطة نطنز للطاقة النووية.

كما أطلقت توريد غاز اليورانيوم إلى سلسلتين أخريين: الأولى تضم 30 جهاز “IR-5” والثانية 30 “IR-6” للاختبار.

شرع روحاني اختبارات للتحقق من “الثبات الميكانيكي” لأحدث جيل من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية IR-9. تخطى هذه الأجهزة بتخصيب اليورانيوم بحوالي أسرع وبكميات أكبر من الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي IR-1 ، وهي الوحيدة التي تخطى لاتفاقية فيينا لإيران باستعماله في الإنتاج.



#إيران #تحقق #بـحادث #غامض #إعاقة #الكهرباء #بمنشأة #نطنز #النووية #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء