أعلن نادي الأسير ، اليوم الثلاثاء ، أن الأسيرين رشدي حمدان أبو مخ وإبراهيم نايف أبو مخ ، من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948 م ، يدخلان عامهما السادس والثلاثين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. من بين (26) أسيرًا دامت سلطات الاحتلال في اعتقالهم منذ ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو ، أكبرهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس.

وذكرت دائرة الأسرى أن الأسير رشدي أبو مخ (58) ، المعروف بين رفاقه السجناء بـ “صالح” ، كان من المُؤكَد إطلاق سراحه في آذار المقبل ، عقب أن أمضى (35) عامًا ، لكن سلطات الاحتلال زعمت قبل سنوات أن الأسير قد تعرض – “انتهاك سَير” قبل اعتقاله عام 1986 ، وعلى هذا أضيفت مدة للحكم عليه ، ليطلق سراحه في نيسان المقبل ، عقب أن أمضى أزيد من (35 عاما).

خلال سنوات أسره فقد الأسير رشدي أمه التي انتظرته (33) سنة قبل رحيله ، وكذا العديد من السجناء المسنين الذين فقدوا أمهاتهم وأفراد عائلاتهم على مدار سنوات اعتقالهم ، ومرت أجيال وهم في السبي.

شريكه الأسير إبراهيم أبو مخ (61 عامًا) ، 36 عامًا ، يدخل أيضًا سجون الاحتلال ، حيث جرى اعتقاله هو ورشدي في نفس اليوم ، ويتألم الأسير إبراهيم من أزمات صحية تقترب من عامين ، تفاقمت بسبب أحوال الاعتقال القاسية ، مع العلم أن إبراهيم يقطن. أباه ووالدته يتيمان منذ صغره ولديه شقيقة.

ينوه إلى أن سلطات الاحتلال أقرت بحقهم حكماً بالحبس المؤبد ، والذي جرى تحديده في وقت لاحقً ، وهم حاليا في سجن “صحراء النقب”.

اللافت أن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عن السجينين أبو مخ ومجموعة من رفاقهما بالرغم من مرور مُتتالية من اتفاقيات التبادل والإفراج خلال سنوات سجنهم ، كان آخرها عام 2014 ، حيث تبرأت من الصفقة. التي جرت في سياق المفاوضات في هذا الزمن وأبقت على احتجاز (30) أسيرًا ، وهي ما عُرف بالدفعة الرابعة.

واللافت أن (12) أسيرًا من الأراضي المحتلة عام 1948 م هم أسرى قدامى.



#الأسيران #رشدي #وإبراهيم #أبو #مخ #يدخلان #عامهما #الـ36 #في #سجون #الاحتلال #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء