الإمارات تستغرب امتناع عدد من الدول عن مباحثة البند السابع بداخل أعمال مجلس حقوق الإنسان اجابة السؤال

الإمارات تستغرب امتناع عدد من الدول عن مباحثة البند السابع بداخل أعمال مجلس حقوق الإنسان

جددت دولة الإمارات رأيها الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة من خلال تواصل دعمها الإنساني الذي وصل منذ 2013 حتى آخِر 2018 ما يقرب من مليار دولار امريكي، وأيضا سند دولة الإمارات وانضمامها إلى كل الجهود الدولية والإقليمية التي من شأنها إتمام الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية. كما قالت دولة الإمارات أنها تضم صوتها إلى بياني المجموعتين العربية والإسلامية بخصوص امتناع عدد من الدول عن المشاركة في مباحثة البند السابع بداخل أعمال مجلس حقوق الإنسان.

جاء هذا فى رسالة الإمارات أمام الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان التي القاها المندوب الدائم لدولة الامارات لدى الأمم المتحدة في جنيف عبيد سالم الزعابي، في إطار النقاش العام حول حالة حقوق الإنسان في فلسطين وفي الأراضي العربية المحتلة الأخرى.

وأكد الزعابي أن “دولة الإمارات تلاحظ بقلق واستغراب امتناع عدد من الدول عن المشاركة في مباحثة البند السابع، وذلك خلافاً لقرار الجمعية العامة 60/251 الذي يوجه المجلس إلى تقوية احترام حقوق الإنسان للجميع وفي كل موقِع، خاصة وأن موقف الدول ذات العلاقة من شأنه أن ينشئ ماضية كبيرة الخطورة قد تساهم في توطيد الممارسات الانتقائية، وأسلوب المقاييس المزدوجة والتسييس، وتحفيز الانتهاكات الممنهجة والمنتظمة لحقوق الإنسان التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال بما فيها المعاقبات الجماعية والحصار والتشريد والتجويع والاحتجاز من غير سبب والتعذيب والاختفاء القسري والترهيب وتدمير البيوت وتمديد المستوطنات والقتل”.

وأكد عبيد الزعابي على أن “التخلي عن الشعب الفلسطيني الذي يتألم من كل هذه الانتهاكات، يعتبر انتهاكاً للمقاصد المكرسة في القانون الدولي والقانون الإنساني وإنكاراً للحقيقية والحق والعدالة والشرعية الدولية التي يرتكز عليها مجلس حقوق الإنسان”، معرباً عن شكره للسيدة المفوضة السامية لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة على تقاريرهما.