أفرجت سلطات الاحتلال ، اليوم الاثنين ، عن الأسير مجد عبد الرحيم بربر ، 45 عاما ، عقب احتجازه لمدة 20 عاما في معظم سجون الاحتلال ، وآخرها سجن صحراء النقب.

استقبلت جماهير إمرأته وأهله وأصدقائه في القدس الأسير المحرر البربر بالأغاني والزهور مرددين هتافات مؤيدة للأسرى والأسرى وإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال.

وعبرت زوجة السجين فاطمة بربر عن فرحتها وسعادتها بانتظارها عشرين عاما للقاء زوجها ، منوهة إلى أنها وعانت هي وطفليها زينة ومنتصر بحوالي كبير خلال سنوات اعتقالها.

وأكد بربر على أن الشعب الفلسطيني لا يفقد الأمل وأن باب السجن مهما امتد الى لن يغلق أمام فَرْدمن ، موجها رسالته إلى أمهات وزوجات الأسرى بأن الفرح لا يكتمل إلا بالحرية. أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ذَكَرَ أباه الأستاذ عبد الرحيم بربر إنه عقب عشرين عاما ابني مجد الحريص على الحرية وإمرأته وأبناءه اشتاق للقدس وسلوان ورأس العامود ، وخرج من ميدان الايقاف عقب 20 عاما من اعتقاله. الظلم والألم.

وتابع باربر أنه عقب أن جاء الاحتلال لفرحنا ، حيث جرى اختطافه من سجن النقب ، متوجهًا إلى مركز احراز المسكوبية ، عاد مجد إلينا لينير بيته مع عائلته ، وأجواء من الفرح. ملأ قلوب العشرات ممن كانوا ينتظرونه وخلفوا أسرى وأسرى اشتاقوا إلى هذه اللحظة.

اللافت للنظر أن السجين بريير اعتقل في 30 آذار (آذار) 2001 وترك إمرأته المريض وولده والطالبة الجامعية منتصر والطالبة الجامعية الشابة زينة التي لم يكن بحوزتها أزيد من 15 يومًا في هذا الزمن للانتقال للعيش فيها. معظم سجون الاحتلال ، وتعرضت لعدة إضرابات عن الطعام ، وتعرضت للانتهاكات مثل بقية معتقلينا في سجون الاحتلال.



#الاحتلال #يفرج #عن #الأسير #بربر #عقب #اعتقال #دام #عاما #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء