تحدثت عن لجنة أمور الأسرى والقادة ، اليوم الأربعاء ، إن قوات الاحتلال أساءت إلى الطفل نور الدين نصري عبيد ، 17 عاما ، من سكان مدينة العيسوية في مدينة القدس المحتلة ، أثناء اعتقاله واستجوابه.

وأبان الطفل عبيد تفاصيل الإساءة التي تعرض لها لمحامي السلطة ذاكرا: إنه جرى القبض عليه خلال الاشتباكات التي اندلعت في مدينته ، عندما هاجمه أشخاص من جيش الاحتلال واعتدوا عليه تعسفيا بالأيدي والأقدام والأسلحة. كانا يحملان ، مما أدى إلى إصابة الطفل في ساقه ورضات ورضات ، ولم يتحمل تلك اللحظة من صعوبة الضرب ، فجروه وسحبوه إلى الأرض وألقوا به داخل الجيب العسكري ، و دام في ضربه بلا رحمة أثناء وجوده داخل الجيب.

وتابع عبيد أنه نُقل عقب هذا إلى “مخفر أبو غنيم” جنوب القدس المحتلة للتحقيق معه ، وهناك جرى استجوابه لمدة ساعة وهو مكبل اليدين ومقيّد اليدين ، وخلال الاستجواب ، ومنعوه من دخول دورة المياه.

وبعد انتهاء التحقيق معه ، أبقوه في الباحة المركزية في البرد وفي الهواء الطلق ، في حين كان مقيدًا حتى الثانية صباحًا ، عقب ذلك نقلوه إلى زنزانة “المسكوبية”.

وتابع: أحوال زنازين “المسكوبية” مأساوية ، فالغرف داخل الدائرة متسخة والبطانيات التي توفرها ادارة السجن للنزيلات متسخة ومليئة بالجراثيم والحشرات وتسبب الحساسية الجلدية. والوجبات المزودة رديئة النوعية والكمية. كما أن معاملة حراس السجن للسجناء سيئة للغاية ، حيث قاموا بمهاجمتهم وضربهم بذرائع وحجج كاذبة ، وبقوا في زنازين المسكوبية لمدة 12 يومًا ، وتم ارسالهم عقب هذا إلى سجن أوفك. هذا السجن معين لاحتجاز الأسرى الجنائيين “الإسرائيليين” وليس الأسرى الأمنيين الفلسطينيين.

وأكد أنه خلال إقامته في سجن “أفق” ، لم يسلم من الضرب والإهانات من قبل الحراس ، حيث طلب التَواصُل بعائلته ، الا انهم رفضوا وعوقبوا وضربوا مبرحًا ، وتعمدوا ربط يديه بالقاعدة. لساعات طويلة مع منعه من الأكل والشرب ودخول الحمام. ومكث في سجن “أفق” 10 أيام تذوق خلالها الأمرين ، عقب ذلك نُقل إلى معتقل “الدامون”.

واللافت أن الطفل عبيد معتقل منذ 23/12/2020 ، وما زال محتجزًا حتى حاليا ، وهو حاليًا في القسم (4) المخصص للأطفال الصغار في معتقل “الدامون”.

.

#الاحتلال #ينكل #بالطفل #نور #الدين #عبيد #أثناء #اعتقاله #واستجوابه #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء