نرحب بكم مجددا متابعي الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي البرهان وموسفيني يدعوان إلى قمة لدول حوض النيل في كمبالا وكافة الاسئلة المطروحة من كَافَّة انحاء البلاد العربي اخر حاجة ترجع اليكم من جديد لتحل كَافَّة الالغاز والاستفهامات حول اسفسارات كثيرة في هذه الاثناء، ونود إعلامكم أننا متواصلين دوما في الوصول الي اخر إجابات الاسئلة لديكم بحوالي يومي.

حيث نثقدم لكن حاليا مقال حول

توافق السودان وأوغندا على توجيه الدول المطلة على حوض النيل، لعقد قمة تناقش استفادة الدول المتشاطئة من النهر، وذلك أثناء زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لكمبالا، لتهنئة الرئيس يوري موسفيني على انتخابه لدورة رئاسية جديدة، في وقت حطت فيه طائرة البرهان وهي في طريق عودتها من أوغندا في مطار جوبا، لإجراء مباحثات مع الرئيس سلفا كير ميارديت، لم تكن بداخل برمجة زيارة كمبالا.

وذكر إعلام مجلس السيادة في نشرة صحافية يوم أمس، إن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، والرئيس الأوغندي يوري موسفيني، اتفقا على إطلاق توجيه لجميع الدول المطلة على نهر النيل لعقد قمة يوجه لها الرئيس الأوغندي، تعقد خلال العام الحالي لمعرفة آلية الاستفادة من نهر النيل.

ونقل الإعلام السيادي عن نائب القائم بأعمال سفارة السودان بأوغندا مجاهد عبد الرحمن، أن الرئيسين أجريا مباحثات ثنائية تناولت العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية، استعرض خلالها البرهان مع رصيفه موضوعات سياسية وأمنية اقتصادية تختص بالسودان.

ووصل البرهان أوغندا في زيارة ليوم واحد، هدفها المصرح «تهنئة» الرئيس موسفيني بالفوز بدورة رئاسية سادسة، وذلك عقب أزيد من كُلّي من الزيارة التي قام بها البرهان لأوغندا، والتقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، ونتج عنها تطبيع صلات السودان وإسرائيل.

وقاد الرئيس موسفيني في شباط (شباط) 2020 مبادرة، جمع خلالها البرهان ونتنياهو «سراً» قبل أن يفجر الإعلام الإسرائيلي «قنبلة العام»، مدلياً عن اللقاء غير المسبوق بين الرجلين، والذي تداعت على إثره المواقف السودانية التاريخية، التي تنطلق من كون الخرطوم قد شهدت مؤتمر القمة العربي المعروف بمؤتمر اللاءات الثلاثة.

ولا يعلم على وجه الدقة دوافع الزيارة التي أعلن عنها «بصورة مفاجئ»، سيما وأن الانتخابات الأوغندية التي نصبت الرئيس موسفيني لدورة رئاسية سادسة، قد مر على إعلان نتائجها حوالي شهرين، الأمر الذي يرجع إلى الأذهان لقاء «عنتيبي» الذي نظمه موسفيني. من ناحية أخرى، نقلت «بلومبرغ» أن طائرة البرهان، حطت في مطار جوبا عاصمة جنوب السودان، في طريق العودة، وينتظر أن يجري مباحثات مع رئيس الدولة سلفاكير ميارديت، تتناول مسائل مثيلة للقضايا التي جرى التباحث حولها مع الرئيس موسفيني.ولم تذكر ناحية بصورة رسمي طبيعة الزيارة «غير المجدولة» التي قام البرهان لجوبا، لكن مصادر صحافية أخبرت «الشرق الأوسط»، أن جدول مباحثات البرهان في جوبا، يشمل لقاء مع رئيس الحركة الشعبية لتعديل السودان، عبد العزيز آدم الحلو.

والحركة الشعبية جناح الحلو، تتحكم على منطقة «كاودا» في جنوب كردفان، ولم تنبأ تفاهم «سلام جوبا» الموقع مع الجبهة الثورية، التي تضم حركات دارفورية متمردة ماضية، إضافة إلى جناح منشق عن الحلو يَرفَعْ ذات الاسم «الحركة الشعبية لتعديل السودان».

وتعد الحركة التي يقودها الحلو، إحدى أكبر حركتين مسلحتين، خارج تمعاهدة السلام السودانية، وتشترط قبل الدخول في أي تفاوض مع الحكومة الانتقالية قبل تصديق «علمانية الدولة»، أما الحركة الثانية «حركة تحرير السودان» بقيادة عبد الواحد النور الدارفورية فهي الأخرى ما تزال خارج تفاهم جوبا.

وتتكون الحركة التي يقودها الحلو، من سودانيين اختاروا الانحياز لجنوب السودان في الحرب الأهلية التي كانت تدور هناك تحت راية «الحركة الشعبية لتعديل السودان»، قبل توقيع تمعاهدة سلام مع «نيفاشا»، والتي أدت لانفصال جنوب السودان وتكوين دولته المستقلة.

عقب الطلاق احتفظ أعضاء الحركة الشعبية السودانيين بحركتهم بذات الاسم، عقب ذلك اندلعت حرب أخرى بين قوات الحركة والقوات الحكومية، في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بقيادة مالك عقار، قبل أن يطيح به الحلو وينصب نفسه رئيساً للحركة، وأفلحت في السيطرة على منطقة كاودا الجبلية الحصينة، وما تزال تتحكم عليها.

وتكاثفت الضغوط الإقليمية والدولية، على الحلو ونور لتوقيع تفاهم سلام، والالتحاق بالعملية السلمية الجارية في السودان، وينتظر أن يمارس ميارديت ضغوطاً عنيفة على الحلو لشروع مفاوضات مع الحكومة السودانية تفضي لالتحاقه بعملية السلام.

الشرق الاوسط

تنويه بخصوص الاجابة علي السؤال المطروح لدينا، هو من خلال مصادر ثقافية منوعة وشاملة نجلبه لكم زوارنا الاعزاء لكي يستفيد الجميع من الاجابات، لذلك تابع البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء العالم وكافة الاستفهامات والاسئلة المطروحة في المستقبل القريب.