القيل والقال هو الكثير من الحديث بآلية غير مفيدة وغير مفيدة في المحادثة إذا كان هناك محادثة حول مسألة مهم وهذا الشيء الأهم لا يحتاج إلى الكثير من الكلمات ويمكننا إتمام الحديث حوله مع كلمات قليلة. أو في جملة أو اثنتين ، ولكن مع الأسف ابتلينا بمرض النميمة وكثرة الثرثرة ، مما يجعلنا في حيرة من أمرنا. هذا الخلط يقودنا إلى الشر ، وهذا الشر لا يمكن أن يقودنا إلى أي عواقب إذا كنا. كانوا يتحدثون إلى حزب يكذب من أجلنا ويخفي ويُقوِّم كل رسالة نقولها وكل حرف نتحدثه. وهذا ليس عدلاً حتى نثبت لمن أمامنا أننا نعرف الكثير وأننا كنز دفين من البيانات ، وبالفعل أناس مثل هؤلاء سيئون ويلحقون الضرر للجميع. هذا كنز عظيم وهام لمن ينتظرنا من عدو يريد الحصول على بيانات ليقاتلنا به ونعمل في البحث عن هؤلاء المتكلمين. يشجعهم على الدردشة ورفع الحدث إلى ما يعرفه أو لا يشتغل ، ويضع القول في تساوي مع الحقيقة التي يبحث عنها. بناء على هذا فنحن نعمل من غير أن ندرك هذا مع من لا يريد الخير لنا من أعداء هذا الشعب وخاصة العدو الصهيوني الذي لا يمل ولا يتعب أثناء سعيَهُ البحث عن البيانات حتى لو كان مثل إبرة في كومة قش واسعة ، ويمكن أن تكون كومة القش العظيمة ثرثرة لدينا وأحاديث نحضرها. إنه طراز من التباهي بالبلاغة في المحادثة وتصفية الخطب المفيدة والضارة. لنفترض أننا جيدون في الحديث.

قالوا في المنصرم وما زال مقولة مفيدة * أجود الكلمات هو ما يقال ويشار إليه * هناك مسألة تريد التكلم عنه فليكن ، ولكن عليك أن تحرص على منع الحديث عن ماذا هذا الموضوع له حاجة أكبر ، نعم اختصر ما يصل إلى الهدف وتوصل بالمعلومات لا تنم ، بسبب أن النميمة تضيع الفكرة وهذه الكرة التي هي دفته في محادثتك لن تصل إلى أي شخص يريدها ، إلا أنها يمكن أن تصل مشوهة وغير مجدية ، وقد لا تأتي على الإطلاق لأنها ضاعت في خضم حديثك ، ولا ينبغي أن تعتقد أن ثرثرةك تلفت إلى فهمك أو البيانات التي لديك ، فهذا خداع عن نفسك وبعض الأفراد البسطاء. من يستمع اليك.

ونحن نتحدث ينبغي أن نتحكم في كلامنا ونختصره بما يحقق الهدف ، ونبتعد عن النميمة غير المجدية بل المؤذية ، خاصة عندما نتحدث مع من لا نعرفهم بالمعرفة الحقيقية حتى لا نقع في الشر. من ثرثرةنا التي قتلت الكثيرين

نسأل الله أن يجنبنا الموت وما يؤول إليه.



#الثرثرة #داء #اصابنا #علاجه #الصمت #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء