رموز أنباء الشبكة العنكبوتية

نشر قسم الدراسات الأفريقية في منتدى لِقاءْ التنمية وحقوق الإنسان تقريراً بعنوان “النيجر: حيث لا ماء ولا غذاء”.

تجدر الإشارة إلى البيان أن النيجيريين يعانون من أسوأ أزمتين تتجنبهما البشرية بسبب نقص المياه والغذاء ، حيث شرعت هذه الأزمات في عام 2004 وتفاقمت بمرور الزمن لأسباب بشرية وطبيعية ، بما في هذا أسراب الجراد وتلف المحاصيل ونقص الغذاء. أمطار وجفاف أثرت على المحاصيل والثروة الحيوانية ووجود جماعات مسلحة على الحدود.

ويشير البيان إلى أن المشكلة شرعت في مناطق شمال النيجر ، وهي (مارادي ، وتاهو ، وتيلابوري ، وزيندر) ، وتسببت في صعود الأسعار وسوء تغذية الأطفال ، فضلاً عن نقص المياه والغذاء.

صعد متوسط سوء التغذية الحاد إلى 13.4 في المائة في ماراد في جنوب النيجر وزيندر وفي كل أجزاء البلاد ، وإلى 2.5 في المائة للأطفال الإصابات بسوء التغذية الحاد من غير سن الخامسة.

تسببت هذه المشكلة في سقوط حالة من الجفاف والفقر ، حيث كان حوالي 90٪ من السكان يعيشون على الزراعة وتربية الحيوانات ، وفي بداية المشكلة كان العجز في إنتاج الحبوب 15٪ والعجز في إنتاج الأعلاف الحيوانية 36٪. .

تجدر الإشارة إلى البيان أن حوالي 7.8 مليون شخص يعيشون حاليا في أحوال من نقص حاد في الغذاء ونقص في الغذاء ، وهو ما يساوي 60٪ من سكان النيجر. 1984. كما أعلن في بيان الأمم المتحدة الإنساني. والمساعدات العاجلة لسنة 2020.
كما أنها تعاني من التصحر والجفاف. يقطن أزيد من 17 مليون شخص في 20 في المائة فحسب من أراضي النيجر ، 80 في المائة منها صحراء و 20 في المائة من الأراضي الصالحة للزراعة.

يتألم اللاجئون في النيجر أيضًا من نقص الغذاء والماء ، حيث كشفت عن المنظمة الدولية للهجرة أن المهاجرين لا يمكنهم الوجود على الماء أو الطعام في تمام عام 2020.

كما أن 64٪ من سكان الريف في النيجر لا يحصلون على المياه النظيفة. في حين أن حوالي تسعة من كل عشرة مواطنين ليس مِعِهُم طريقة مناسبة للتخلص من نفاياتهم.

أما عن دور الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في حل المشكلة ، فقد أَلْمَحَ البيان إلى عدة أدوار قاموا بها ، من أهمها أن المساعدات الإسلامية قدمت أزيد من 2.97 مليون شخص حتى حاليا في النيجر. في مجال إمدادات المياه والصرف الصحي والأمن الغذائي وعلاج سوء التغذية وأيضا مشاريع توزيع الغذاء الموسمي.

عملت منظمة الأغذية والزراعة في إفريقيا مع شركاء إقليميين وعالميين من أجل اتخاذ إجراءات للتقليل من الوثائق القديمة الجانبية لوباء Covid-19. قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية طارئة لأزيد من خمسة ملايين في النيجر ، وقدمت منظمة الأغذية والزراعة 13000 طن من العلف الحيواني ووزعت أزيد من 3400 طن من البذور الممتازة ، مع تلبية احتياجات 94٪ من القرى المتضررة في كل أجزاء البلاد ، وقد أطلق برنامج منظمة الأغذية والزراعة والأغذية العالمية على المشروع اسم “بنوك الحبوب” من أجل دعم سلاسل التسويق. وطالب إلى تواصل سند مؤسسات الغذاء لضحايا سوء التغذية من الأفراد.

وأنهى البيان بسلسلة من التوصيات أهمها وضع خطط لاعانة الفئات الأكثر ضعفاً والذين فقدوا وظائفهم من خلال التاج حتى يستطيعوا من الحصول على التغذية المُلائمة.

وطالب البيان إلى التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير تخطيطات طويلة المجال لإدارة الأزمات الاستراتيجية ، مثل حفر الآبار وتنظيف المياه الملوثة ، وحماية الآبار المحفورة يدويًا من التلوث وتسرب الصرف الصحي باستخدام التكنولوجيا الحديثة ، وحفر آبار جديدة بعمود للحماية بالمشاركة مع المنظمات الدولية لتزويد النيجر بالمال والمعدات.

وأكد البيان على أهمية سند القطاع الخاص من أجل دعم إِنجَاز آليات بناء وإدارة القدرات الضرورية لتغطية المشروعات الزراعية الغذائية ، وتحسين الأمن الغذائي والتغذية ، وتمديد التقنيات الرقمية الى تقديم خدمات غذائية زراعية أجود وتحسين كفاءة الأسواق التجارية.

  • الوضع في مصر

  • إصابات

    185922

  • انا تعافيت

    143 575

  • متوسط الوفيات

    10954

.

#الجماعات #المسلحة #على #الحدود #يفاقم #مشكلة #الغذاء #بالنيجر