الجهاز الذي يحتوي على أكواب دوارة ويُقوِّم إعجال الرياح يسمى – اخر حاجة

الجهاز الذي يستعمل لقياس إعجال الرياح هو سؤال يطرحه طلاب العلوم ، وفي هذه المقالة سوف يتم تقديم الإجابة بتعريف لعدة المصطلحات مثل إعجال الرياح ، من هو مخترع هذا الجهاز ، وما هي أهميته ، وما هي أهم التطبيقات التي يستعمل فيها هذا الجهاز.

إعجال الرياح

إعجال الرياح ، وهي التغير في إعجال الغازات الجوية ، وتؤثر إعجال الرياح على توقعات الطقس وحركة الملاحة الجوية والبحرية ، كما تؤثر على متوسط التمثيل الضوئي للنباتات ، واتجاه الرياح هو يتم تحديده في الغالب عن طريق ريشة الريح ، وهي ذراع حديدي على شكل سهم يوضع على عمود عمودي من الصلب ، يدور هذا السهم بيسر قوية ، ويستند هذا السهم والعمود إلى عمود آخر مثبت على ذراعين من أجل تحديد الاتجاهات مثل بالشمال والشرق والجنوب والغرب.

إقرأ أيضا:ماذا يكلم لنظام بيئي اذا ازيلت المحللات

الجهاز المستعمل لقياس إعجال الرياح هو

الجهاز المستعمل لقياس إعجال الرياح هو مقياس صعوبة الرياح ، وهو أداة تقيس إعجال الرياح وضغط الرياح ، ومقاييس الرياح أدوات مهمة لأخصائيي الأرصاد الجوية الذين يدرسون أنماط الطقس ، كما أنها مهمة لعمل علماء الفيزياء الذين دراسة طريقة تحرك الهواء ، وحيث يحتوي الطراز على أزيد أجهزة قياس صعوبة الريح شيوعًا هي ثلاثة أو أربعة أكواب متصلة بأذرع أفقية ، والأذرع متصلة بقضيب عمودي ، ومع هبوب الرياح تدور الأكواب ، مما يجعل الشريط يدور وكلما كانت الرياح أقوى ، زادت إعجال دوران الشريط ، وحساب مقياس صعوبة الرياح عدد الدورات المستخدمة لحساب إعجال الرياح.

نظرًا بداعي أن سرعات الرياح غير متسقة ومتغيرة ، فعادةً ما يتم حساب متوسط ​​إعجال الرياح خلال مدة زمنية قصيرة ، ويمكن أيضًا تحديد إعجال الرياح عن طريق قياس ضغط الهواء ، بحيث يتم قياس ضغط الهواء نفسه عن طريق أداة تُدعى البارومتر ، ويستخدم مقياس صعوبة الأنبوب ضغط الهواء من أجل تحديد ضغط الرياح أو سرعتها ، ويُقوِّم مقياس شد الأنبوب ضغط الهواء داخل أنبوب زجاجي مغلق من جانب واحد ، وبمقارنة ضغط الهواء داخل الأنبوب بضغط الهواء خارج الأنبوب ، يمكن حساب إعجال الرياح.

استخدامات أجهزة قياس إعجال الرياح

تستعمل عدادات إعجال الرياح أو شدتها في كَافَّة محطات الطقس تقريبًا ، من القطب الشمالي المتجمد إلى المناطق الاستوائية الدافئة ، وتساعد سرعات الرياح في الإشارة إلى تغير في أنماط الطقس ، مثل اقتراب العاصفة ، وهو أمر مهم للطيارين والمهندسين وعلماء المناخ ، وغالبًا ما يستعمل المهندسون الطيران والفيزيائيون يستعملون عدادات صعوبة الليزر ، ويستخدم هذا الطراز من أجهزة قياس صعوبة الريح في تجارب السرعة ، حيث أن السرعة هي مقياس لمعدل واتجاه التغيير في موضع الجسم ، ومقياس صعوبة الليزر يحسب إعجال الرياح حول المركبات والطائرات والمركبات الفضائية ، على سبيل المثال ، تعاون أجهزة قياس صعوبة الريح المهندسين على جعل هذه المركبات أزيد ديناميكية هوائية.

إقرأ أيضا:كيف تكون درجة الحرارة عاملا محددا لنمو الدببة القطبية

من هو مخترع عداد إعجال الرياح

اخترعها الأيرلندي روبنسون كُلّي 1846 م ، حيث كان الطراز الأول متألفًا من ثلاثة أو أربعة أكواب ذات شكل مخروطي مغلق متصل بنهاية قضبان بطول 20 سم ويتم توزيع الوعاء أو الكوب بحركة دائرية ، آلية العمل تكمن في ضغط الرياح على القاع المغلق. تتعدى إعجال الدوران من إرتفاع إعجال الرياح. يتم قياس إعجال الرياح عن طريق حساب عدد المرات التي تدور فيها الأكواب خلال مدة زمنية معينة.