وذكرت المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال إن 85٪ من الأطفال المعتقلين تعرضوا للعنف الجسدي من قبل قوات الاحتلال خلال مدة اعتقالهم (68٪ مقيد اليدين و 91٪ معصوبي الأعين) ، بناء على الوثائق التي جرى جمعها. من خلال إفادات 79 طفلاً. المحتجز من قبل البنك العام المنصرم.

وأضافت الحركة في بيان لها ، اليوم الأحد ، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدوم انتهاكاتها بموجب الأطفال الفلسطينيين بالرغم من تداوُل وباء “متلازمة الشرق الاوسط كورونا” مثل معظمهم. اعتقلوا في منازلهم مساءاً ، و 76٪ منهم لم يبلغوا عن سبب الاعتقال.

وواصلت الحركة توثيق 27 حالة احتجز فيها الاحتلال الأطفال في الحبس الانفرادي لأغراض التحقيق لمدة يومين أو أزيد ، وهي ممارسة ترقى إلى التعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ، مُتابِعة أن أطول مدة عزل محتومة. من الحركة العام المنصرم كانت لمدة 32 يوما.

وذكرت الحركة إنها قالت منذ تشرين الأول 2015 حتى حاليا صدور أوامر اعتقال إداري بموجب 36 طفلا ، اثنان منهم لا يزالان رهن الاعتقال الإداري ، منوهة إلى أن الأطفال الذين اعتقلهم الاحتلال وحوكموا أمام القضاء العسكري الإسرائيلي. ليس لديك الحق في أن يجهز محامي فَرْدمن أشخاص العائلة أثناء الاستجواب

في ظل تداوُل فيروس “متلازمة الشرق الاوسط كورونا” ، نوهت الحركة إلى أن الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال غالبا ما يعيشون في أحوال صحية سيئة ، ويفتقرون إلى الموارد والأدوات التي تخطى لهم بالحفاظ على النظافة الرئيسية ، بما في هذا مواد التطهير والتعقيم التي تقيد تداوُل الفيروس.

في حين يرتبط بالحق في الحياة ، دام الاحتلال في استهداف الأطفال من أجل القتل أو الإصابة. وقد قتل خلال العام المنصرم 9 أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 سنة ، 7 منهم في الضفة الغربية. واثنان في قطاع غزة ، في حين قتل منذ بداية العام الحالي طفلاً في محافظة سلفيت.

بمقتضى القانون الدولي ، لا يمكن تبرير القوة المميتة المتعمدة إلا في الظروف التي يوجد فيها تهويل مباشر للحياة أو إصابة كبيرة الخطورة. لكن الاستجوابات والأدلة التي جمعتها المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال تلفت إلى أن قوات الاحتلال تستعمل القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في أحوال غير مبررة. يمكن أن يصل إلى حد القتل خارج مجال القضاء أو القتل العمد مع سبق الإصرار.

.

#الحركة #العالمية #من #الأطفال #المعتقلين #العام #المنصرم #تعرضوا #للعنف #الجسدي #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء