ذَكَرَ سعد الحريري ، رئيس وزراء لبنان المعين ، إنه نبذ التشكيل الذي بعثه الرئيس ميشال عون ، والذي سيشكل ثلث فريقه السياسي المعطل. لكن الرئاسة كَذبت هذا وحذرت من أن مشكلة الحكومة ستتحول إلى مشكلة سلطة ونظام.

وجاءت إصدارات الحريري عقب لقائه عون في قصر بعبدا ، الاثنين ، عندما ذَكَرَ للصحافيين إن الرئيس أرسل له يوم أمس مُتتالية تضم على “تشكيلة ثانية من المنتوجات التي وزعها على طوائف وأحزاب برسالة”. تقول “من المستحسن أن تشغر”.

وفي هذه الوثيقة “ثلث فريقه السياسي المكون من 18 وزيرا … طلب ​​مني معاليه تسمية الحقائب على على حسب المذهب والتوزيع الحزبي الذي حضره”.

وتابع: سأخبرك بما قلته اليوم بكل شفافية. في البدايةً ، من غير المقبول ، بسبب أن الرئيس المعين ليس وظيفته – ملء الأوراق بشخص واحد وليس تكوين حكومة رئيس. ثانياً: ينص دستورنا بوضوح على أن الرئيس المعين يشكل الحكومة ويحدد الأسماء ويتم مباحثة تكوينها مع فخامة الرئيس. “

اقرأ أيضًا: المبادرة التي ساعدت في تحسين لقاح متلازمة الشرق الاوسط كورونا جمعت 168 مليون دولار كتمويل جديد

موقع الحريري

من ناحية أخرى ، ذَكَرَ الرئيس في بيان تلاه مستشاره السياسي والإعلامي أنطوان قسطنطين ، إن الرئيس عون “فوجئ” بتصريحات الحريري ، وكذب أن يكون الرئيس قد قدم طلب إعاقة ثالث.

وتابع قسطنطين أنه من غير المقبول تحويل مشكلة الحكم في لبنان إلى مشكلة حكم ونظام على حد تعبيره.

تلاشت الآمال في الخروج من المأزق السياسي المستمر منذ خمسة شهور عقب أن عقد عون والحريري اللِقآء الثامن عشر لتشكيل الحكومة.

اتُهم عون والحريري الأسبوع المنصرم بعرقلة تكوين حكومة متهمة بتكوين الحكومة في 22 تشرين الأول / تشرين الأول.

في حين اعترض مغردون على تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وصعود الدولار في بيروت يوم أمس ، تسببت الأحداث في خيبة أمل الجمهور.

من ناحية أخرى ، أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها تجاه التطورات في لبنان اليوم ووجهت قيادة البلاد إلى تنحية خلافاتها وتشكيل حكومة تنفذ الإصلاحات الضرورية وتنقذ الاقتصاد. .

#الحريري #الرئيس #عون #طلب #الثلث #المعطل #في #تشكيلة #الحكومة