الداعية السعودي عادل الكلباني، أشعل الداعية السعودي عادل الكلباني مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشره عبر حسابه على تويتر شعر غزلي عن المرأة، ويشار إلى ان إمام الحرم المكي السابق الكلباني تحدث في سابقة لم يسبق لأحد الدعاة الحديث بها سيما شعر غزل عن المرأة، وعقب نشره بيتي شعر الغزل عبر حسابه على تويتر أشعل ضجة والكثير من الجدل والانتقادات اللاذعة، فيما تباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لشعر الكلباني.

شعر الداعية عادل الكلباني

شارك الداعية الكلباني بيتي شعر غزل عن المرأة عبر حسابه على تويتر، فيما أشعل موجة من الانتقاد بحقه، وجاءت أبيان الشعر للكلباني عبر تويتر بدون ذكر اسم الكاتب:”عضَّتْ شفايفها وأنا جانــي المـوت/ تغمز  بعين  وزادت  الطيــن  بلّه. كن الثنايا ثلج  وتعض في تـــوت/ ومن خدهــا تقطف من الورد سلّه”، وعلق على أبيات الشعر التي شاركها مع متابعيه عبر تويتر (للي قلبه خضر)، ومدري من هو الشاعر.

عادل الكلباني تويتر

تفاعل مغردون عبر تويتر مع شعر الغزل الذي شاركه الداعية السعودي عادل بن سالم الكلباني، فيما تباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لما كتبه الكبلباني، وكتب أحد المغردين:” لنحسن الظن بالله اولاً ثم بشيخنا لا اعتقد انه حساب الشيخ عادل الكلباني امام الحرم سابقا يمكن مخترق من ضمن الحسابات المخترقه .. مستحيل يتكلم بهذا الكلام الخاص اليوم جمعه / اللهم صل على محمد”.

وكتب آخر معلقا على أبيات شع الغزل الذي شاركها الكلباني عبر تويتر:” يوم جمعه شوفلنا دعاء نصيحه زينه ذكرنا بساعة الاستجابه، جوك صعب تدور اللي قلبه خضر، يا خي خل غيرك يذكرنا بهالشي، يعني على سبيل المثال سولك حساب اسمه عادل ولكن”.

شعر عادل الكلباني عن المرأة

أثار الشعر الذي نشره الداعية عادل بن سالم الكلباني الكثير من الضجة عبر تويتر ، حيث تمت مهاجمته من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، سيما وأن اليوم الجمعة ويعتبر الكلباني إمام مسجد وانتهى من خطبة وصلاة الجمعة وذهب ليتغزل بالنساء عبر حسابه على تويتر، وآخرين اعتبروا أن حساب الكباني مخترق وأنه لا يجوز أن يخرج منه كهذا كلام .

عادل الكلبناني ويكيبيديا

الداعية السعودي عادل بن سالم بن سعيد الكلباني, وكنيته أبي عبد الإله، هو إمام وخطيب جامع الملك خالد بالرياض سابقًا، وتم تكلفته بإمامة المصلين في صلاة التراويح من عام 1429هـ بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، وولد الكلباني في الرياض في 25 رمضان 1378هـ الموافق 3 إبريل 1959، حيث كان يعمل في بداياته في الخطوط الجوية السعودية، وبدأ رحلته مع القرآن وتتلمذ على يد عدد من أكبر شيوخ السعودية.