قالت وزارة الزراعة في غزة ، اليوم الخميس ، أن سلة الغذاء في قطاع غزة “مطمئنة” ، منوهة إلى وجود فائض بالرغم من الحصار والحروب والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال.

جاء هذا في حديث لوكالة أدهم البسيوني المتحدث باسم وزارة الزراعة.اخر حاجةالأنباء: “عقب 20 عامًا من الانتقال من مرحلة الإنتاج العادية إلى مرحلة تحسين الإنتاج ، أصبح لدينا اكتفاء ذاتي من الزيتون وكافة أنواع الخضار وفائض في عدد من المنتوجات”.

ونوه البسيوني إلى أن هناك إحتمالية لتصدير المنتوجات الزراعية من قطاع غزة إلى الخارج ، في حال فتح آفاق تسويقية ، مؤكدًا أن الاحتلال يوجد عقبات أمام هذا.

وأكد البسيوني أن النظام الزراعي في غزة مستهدف من قبل الاحتلال لإبقاء الحصار والحد من معيشة المواطنين.

التشغيل يمنع دخول العديد من المدخلات الإنتاجية التي من شأنها النهوض في القطاع الزراعي ، وأيضا منع الصادرات ، مما يلحق خسائر بالمزارعين ، بناء على البسيوني ، الذي ذكر أن التشغيل هو العقبة الرئيسية أمام أي تنمية حنكة.

ووفق البسيوني ، نجحت الوزارة من إرجاع عجلة الإنتاج بحوالي أجود مما كانت عليه ، على الرغم من مرور سنوات قليلة على انتهاء الحرب الأخيرة والاعتداءات المتكررة التي يقوم فيها الاحتلال باجتياح الأراضي الزراعية.

وأبان أن القرار بخصوص الغذاء أصبح حاليا في أيدي الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة ، مبينا إلى إرتفاع المساحات الزراعية ومعظم المنتوجات النباتية في غزة وتسويقها في الضفة الغربية وكل فاكهة منتجة في غزة. قطاع حق لجميع شعبنا.

وأكد على أن تذبذب عدد من المنتوجات بين مدة وأخرى ناتج عن تداخل مناخي وموسمي: “أرض فلسطين مباركة ، ولا يكاد ننتهي موسمًا حتى يدخل آخر”.

وأكد أن الفلاح الفلسطيني في غزة يحظى مدعومة الوزارة الكامل ، مبينا أن كل المنظمات العاملة في القطاع الزراعي استطاعت النهوض بهذا القطاع وتحمل الجراح وآلاف الجرحى.

وأبان البسيوني عن أن وزارة الزراعة في غزة قد عالجت خلال السنوات الثلاث السابقة مسألة زراعة وتطوير المحاصيل التي لم تتم زراعتها في قطاع غزة. من أجل احراز الاكتفاء الذاتي وتوافر المنتوجات في المركز التجاري بجودة مناسبة.

ووفق البسيوني ، عملت وزارة الزراعة على تحسين مدخلات الإنتاج ومكوِّن الجودة والتطوير وإدخال أنظمة الطاقة الحديثة ، مضيفًا: “هناك جهد في مجال المعامل وفحص المنتوجات. آمنة “.

وفي سياق متصل ، أبان أن الشريط الحدودي يمثل 25٪ من الإنتاج الزراعي المحلي ، مبينًا أن وزارة الزراعة حملت خططًا لتنمية المناطق الحدودية ونجحت في هذا الشْأن.

وأبان أن المحررين نمت من مناطق غنية بالمحاصيل المتنوعة ما إذا البستانية أو البستانية ، وتم استغلالها لتشكيل رافعة للنهوض في القطاع الزراعي ، فضلا عن توفير عشرات فرص العمل وتعويض النقص في المساحات الزراعية. .

وعلى الرغم من النهائيات التي جرى الحصول عليها ميدانياً ، إلا أن البسيوني لم يخفِ صِحة العقبات والأوضاع القاسية عن وزارة الزراعة ، حيث أبان أنه يتألم من نقص قوى في اللوجيستيات والقدرات ويعمل بنصف طاقته “. تواصل العمل لخدمة المزارعين “.

ونوه البسيوني إلى أن وزارة الزراعة في غزة نجحت في منع القطاع من تناقص المنتوجات الزراعية خلال جائحة متلازمة الشرق الاوسط كورونا ، مبينا أن هذه الجهود متواصلة الى تقديم أجود المنتوجات للمواطنين.

.

#الزراعة #بغزة #لشهاب #السلة #الغذائية #مطمئنة #ولدينا #اكتفاء #ذاتي #من #الخضار #والزيتون #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء