نتشرف بعودتكم متابعين الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي كل الاسئلة المطروحة من كافة انحاء البلاد العربي اخر حاجة ترجع اليكم من جديد لتحل كافة الالغاز والاستفهامات حول اسفسارات كثيرة في هذه الاثناء.

روى الزميل الصحفي بندر عطيف تفاصيل ما حدث لوالدته وهي التي بدت في شريط مصور منتشر التقطته كاميرات مطار أبها وهي واقفة بالصالة تنتظر قدوم ابنها حتى تذهب لمنزلها قادمة من رحلة علاجية من جدة، لكن لطف الله ورحمته أدركت الإمرأة التي وصلت الى من العمر حوالي ٦٥ عاماً وتعاني الأمراض ولا تستطيع السير كثيراً، فلم تسجل كضحية بداخل ضحايا الحوثي الذي لا يتورع عن استهداف المطارات التي تعج بالمدنيين الأبرياء، كما قتل باليمن المئات مدعوماً من إيران.

وذكر عطيف لـ”سبق“: “بداية لم أكن أرغب بالحديث حتى تَناقْل مقطع الفيديو، ولأن الحدث يمس شعبي وكاد أن يفتك بالعشرات ومن بينهم والدتي؛ صرحت التكلم، فوالدتي كانت قادمة من جدة مع أخي وهو ضابط متقاعد، وتوقفوا عند البوابة الأخِيرَة للخروج من المطار”.

وتابع: “في هذه اللحظات ضرب المقذوف سقف الصالة التي تقف بها والدتي، لكن لطف الله شملها ورحمته عمتها، فنجت، وسارع أخي لدفعها بالعربة وخرجا من المطار، وتضررت مركبة أخي وتهشم زجاجها، ولم نخبر والدتي عن الحدث الجلل، وكانت حكمة أخي الأكبر حاضرة بالرغم من أن الحادثة مرّوع كما وصفه لنا”.

وأنهى ذاكراً: “صمتنا حتى جاء اليوم الآخر وأخطرناها وكانت آمنة بقضائه وقدره وتتحسب على الحوثي الذي امتد عبثه على المطارات والأبرياء لأننا لو أخبرناها من زمانها بالمطار ربما تقلق وتحدث لها مضاعفات لا تحمد عقباها، ومادفعني للحديث هو شناعة هذا الهجوم الإرهابي الظالم، ومحاولة إعاقة حركة الطيران، لكن الحمدلله لم يسقط مدنيون”.

تنويه بخصوص الاجابة علي السؤال المطروح لدينا الزميل “عطيف” يحكي كيف نجت أمه الستينية من “صاروخ الحوثي”.. هنا التفاصيل ، هو من خلال مصادر ثقافية منوعة وشاملة نجلبه لكم زوارنا الاعزاء لكي يستفيد الجميع من الاجابات، لذلك تابع البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء العالم وكافة الاستفهامات والاسئلة المطروحة في المستقبل القريب.