ذَكَرَ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود اخر حاجة ، إن ملاحم الصمود والمواجهة في يوم الأرض ومسيرات العودة وكسر الحصار كونت نماذج خالدة في حياة الفلسطينيين ستظل الأجيال تتذكرها. من نور وكبرياء ، مؤكدين أن المقاومة ستبقى الخطاب الأبرز في حياة الشعب الفلسطيني والأولوية القصوى والسلاح الأكثر والنهج الراجح وطريق النجاة من الاحتلال ، وستظل طريقا. إلى الوحدة وتحقيق الكلمة والخروج من الجمود الداخلي الذي استعصى على كل الحلول.

جاء هذا في رسالة للزعيم اخر حاجة ، خلال المؤتمر التفاعلي الذي نظمته منصة ميثاق بعنوان (التحرير قدر الأرض) ، والذي عقد بالتزامن بين الجاليات الفلسطينية في غزة والشتات في مارون الراس. الحدود اللبنانية. مع فلسطين المحتلة ، والعاصمة السورية دمشق التي ساعد فيها مئات المغردين في شبكات التَواصُل.

وتضمن المؤتمر عدة فقرات من تركيا والسنغال والمغرب وبلدان أوروبية وماليزيا ، كما يقرأ الشباب في غزة مسجات بلغات أجنبية منها الإنجليزية والتركية والفرنسية والإيطالية.

وتابع اخر حاجة في كلمته: نهج المقاومة والحزم هو ما أعاد البوصلة وحدد مسارها ووحّد الجميع حوالي أهم إنجاز وهدف رئيسي في حياة ومشروع الشعب الفلسطيني وهو تحرير شعبه. اشخاص. الأرض.

ونوه إلى أن التحرير هو مصير الأرض ، مبينا أنه “لا خلاص لنا إلا بتحقيق هدف التحرير وتحويل كل برامجنا وأجنداتنا وحركتنا السياسية وحواراتنا حوالي احراز هذا الهدف. . “.

وتابع القائد اخر حاجة: نلتقي اليوم لنتواصل مع الشباب في هذا المؤتمر الرقمي التفاعلي الذي يَرفَعْ خطاب الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع إحياءً لذكرى يوم الأرض وملحمة مسيرات العودة ، وهي الرسالة .. الحق في مقاومة الباطل والغطرسة والإرهاب والعدوان ، وكلها مفردات تتمسك بالاحتلال وتصف سياساته ، وتذكر العالم كله بأبشع جريمة شهدها تاريخ البشرية المعاصر ، بأنها جريمة. لاحتلال فلسطين وتهجير أهلها.

ومضى يقول: أرادوا أن نموت بلا صراخ ، وبدون موتنا يسبب ضجيجًا يزعج المجتمع الدولي ويؤثر على وضعه العقلية العامة واقتصاده ورفاهيته. الغدر والتطبيع الذي إشتركت فيه بلدان عربية وأطراف عربية تحالفت مع العدو وأبرمت معه اتفاقيات واستثمارات على حساب مُستَحقاتَنا وقضيتنا ”.

ذَكَرَ زعيم الجهاد: لقد تابعنا قضيتنا في مصائب واسعة ومؤامرات وحروب مدمرة كان هدفها كيّ الضمير الفلسطيني واستعبادنا ، ومن خلاله حاولوا أن يقودونا إلى المصير الذي رسموه تحديد مظاهرهُم بمشاريعهم السياسية وأوهام المركز التجاري على شعبنا وفرض الخيارات عليهم. الأول القضاء على المقاومة وتصفية المسألة الفلسطينية بالمفاوضات. الحرب والحصار يريدون قيادتنا والرصاص موجه حوالي رؤوسنا حتى نقبل ما يريدون لنا “.

وأكد أن كل المؤامرات باءت بالفشل وستفشل مرة أخرى أمام المثابرة والمواجهة والمقاومة ، وأمام المثابرة والضمير الوطني القائم على إيمان راسخ لا يعلم طريق اليأس ، و أمام وصية لا تصدأ أو تتآكل.

وتابع القيادي اخر حاجة: “كل الأجيال قادت اليمين الفلسطيني ودافعت عنه وتمسكت به ولن يكون هناك وقت هنا للحديث عن نماذج صمود وصمود ومقاومة”.

وحيا ارواح الشهداء الكرام الذين سفكوا دمائهم على ارض فلسطين في غزة من رفح الى منزل حانون وأرض الجليل والمثلث والنقب وكافة الشهداء والجرحى وأسرىهم الفلسطينيين الأبطال.

وتابع اخر حاجة: لن يعترف العالم بموجب لنا لمجرد أننا سنجري انتخابات بانتظار موافقة إسرائيل ، أو إجرائها في القدس ، أو خوفًا من قيام العدو باعتقال مرشحين أو نواب منتخبين. يقوم على القانون والثوابت واستراتيجية المقاومة والتحرير ، والتجربة التي أمامنا أبان. والدليل على أن المقاومة هي الطريق وهي الطريق ، وستظل محاولات أخرى محدودة ومؤقتة مهما حظيت باهتمام “.

وجّه القائد الجهادي رسالة إلى الشباب ذَكَرَ فيها: أمامكم مسؤوليات واسعة اليوم ، وأهمها منع الإذن لليأس بالتسرب إلى الفصول الدراسية والأجيال ، وهذه المسؤولية تستلزم منا كلًا. من أجل حماية الضمير الوطني وتسليح نفسك بالحقيقة والإيمان والثقة بالمستقبل مهما كانت العقبات والمؤامرات واسعة. نحن نزرع الأمل في كل زاوية وركن ، الأمل الذي يقوم على حقنا في أرضنا ، ومحمي بسقف قوي وحائط المقاومة “.

وتابع: نحن شعب بدون قضيتنا ولن ينظر إلينا فَرْدمن ، وإذا ضاعت قضيتنا وفقدت هويتنا فلن يتعرف علينا فَرْدمن. هذه هي القيم التي نمثلها والتي ننتمي إليها ، وعلى هذا سنحتفظ بهذه القيم ولن نتفاوض معها ولن نغيرها بأي ثمن مهما كانت مما يشير على هذا. من أهم الأولويات حماية الهوية الوطنية والحفاظ على الرواية الفلسطينية وحماية الوجدان.

.

#القائد #اخر حاجة #لا #خلاص #لنا #إلا #ببلوغ #غاية #الخلاص