القدوة: مُتتالية مروان البرغوثي ستنافس حركة “فتح” بالانتخابات – مؤسسة اخر حاجة للأنباء

أعلن ناصر القدوة وزير الخارجية الفلسطيني السابق وعضو الهيئة المركزية لحركة فتح المستقيل أنه قدم إلى اللجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية مُتتالية يدعمها زعيم حركة فتح الأسير مروان البرغوثي.

وذكر القدوة رئيس مُتتالية “الحرية” لوكالة فرانس برس الخميس ان فدوى البرغوثي زوجة مروان البرغوثي تحتل الرتبة الثانية في هذه القائمة.

وتابع أن “وجود إمرأته فدوى في المركز الثاني” دليل على أن مروان البرغوثي يؤيد القائمة ، للتصويت التشريعي المترقب إجراؤه في 22 ايار المقبل ، وسيكون الأول منذ 15 عاما.

وأبان القدوة أنه أجرى مناقشات مطولة مع “شركاء السجين وأنصاره” ، البرغوثي ، المحتجز منذ ما يقرب من عقدين ، مما أدى إلى مواقف مشتركة حول “كل شيء تقريبًا” ، بما في هذا البرنامج والمرشحين.

دخل البرغوثي (61 عاما) الانتخابات التشريعية التي جرى تقريرها في 22 أيار / ايار في حالة اضطراب في حركة فتح بإعلانه مُتتالية مرشحين يتنافسون مع فتح التي ينتمي إليها ، الأمر الذي يمثل تحديا لمحمود عباس (85 عاما).

وقررت فتح في 8 آذار / آذار إقالة عضو لجنتها المركزية ، القدوة ، على خلفية قراره تكوين مُتتالية مستقلة للحركة للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.

وتقود المجموعة المنشقة القدوة وزوجة مروان فدوى ، التي وصلت الى إلى مركَز الهيئة المركزية للانتخابات في رام الله قبل ساعة من الموعد النهائي للتسجيل عند نصف الليل ، لكن البرغوثي لم يكن من بين الأسماء. هل تستعد لتحدي عباس في الانتخابات الرئاسية في تموز؟

ووفق هاني المصري ، مرشح القائمة الجديدة ، فإن هدف القدوة والبرغوثي هو “إحداث التغيير الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني” ، في دلالة إلى الانقسامات الداخلية لفتح في الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2006. كان عاملا في خسارته أمام حماس.

من المرجح أن تعزز خطوة البرغوثي قلق قيادة فتح من أن الانقسامات الداخلية ستؤدي مرة أخرى إلى خسائر انتخابية.

أما القدوة فقد سبق طرده من حركة فتح التي تسيطر منذ مدة طويلة على منظمة التحرير ، لكن البرغوثي يشكل مقاومةًا أزيد ضراوة لعباس الذي لم يقابل انتخابات منذ أزيد من 15 عامًا. كثيرا ما تواجه السلطة الفلسطينية تُهم بالمحاباة والفساد وعدم الكفاءة.

قالت لجنة الانتخابات المركزية ، مساء الأربعاء ، إقفال باب الترشح لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.

وذكر إنه جرى ترشيح 36 مُتتالية ، بينها ثلاث متنافسة على أنصار حركة فتح ، أكبر الفصائل الفلسطينية ، منذ بداية التسجيل في 20 آذار / آذار ، مبيناً إلى أنه قبل 13 سؤالا منهم وما زال يدرس بقية الطلبات.

قالت مفوضية الانتخابات أنها ستعلن عن مُتتالية أولية بالقوائم والمرشحين في 6 نيسان للسماح بالتشاور وتقديم أي اعتراضات إلى المفوضية.

في نصف كانون الثاني (كانون2) ، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرسوماً يحدد موعد الانتخابات التشريعية في 22 ايار / أيار والانتخابات الرئاسية في 31 تموز / تموز.

بالإضافة إلى مُتتالية “الحرية” ، قدمت حركة فتح الإصلاحية بزعامة زعيم الحركة المستقيل محمد دحلان ، مُتتالية “المستقبل” إلى مفوضية الانتخابات ، الأربعاء.

تجري الانتخابات هذه المرة على حسب نظام القائمة ، أي على حسب التمثيل النسبي الكامل لاختيار 132 عضوا في المجلس ، وهو البرلمان الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية.