وذكرت الدكتورة رانيا المشاط ، وزيرة التعاون الدولي ، في حديثها في احتفالات الـ بي تي 100 ، إن الشعب المصري أشار إلى للعالم خلال اليومين الماضيين استطاعته على إجتاز الأزمات والصعوبات ، فضلاً عن صلابته ومرونته. نجحت من إبحار السفينة الجانحة قناة السويس وإنهاء المشكلة.

وأبانت أن المدة الاستثنائية التي يمشي بها العالم تستلزم منا أن نأخذ بعين الاعتبار ما حققناه خلال العام المنصرم وكيف نجحت جمهورية مصر العربية من مقاومة العقبات الاقتصادية والاجتماعية التي فرضها وباء التاج في عام 2020. الكثير من المرونة والابتكار. لذلك ، عندما ننظر إلى ما يكلم حولنا في العالم ، ونتأمل الوضع في مصر على كل المراتب ، نشعر بالفخر والامتنان للغاية لما حققناه.

وتابعت: أشادت العديد من المؤسسات الدولية بالاقتصاد المصري باعتباره فَرْدمن الاقتصادات القليلة في العالم التي حققت نموًا اقتصاديًا إيجابيًا بـ 3.5٪ في عام 2020 ، متوقعة أن ترتفع هذه المعدلات إلى 5٪ هذا العام. بفضل سياسة الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولة وتنفذها حتى حاليا. بسبب أن الإصلاح عملية متواصلة ، ينبغي ألا يقف لمواكبة التغيير العالمي السريع.

وذكرت أن الإصلاح واستمراره لا يمكن أن يتم بدون مُشآركة قوية. وعلى هذا ، فقد حان الزمن لشكل آخر من أشكال التعاون المتعدد الأطراف والشراكة الدولية ؛ شراكات مُتتالية على الشفافية والتراسل تهدف إلى احراز التنمية وخدمة أهداف التنمية المستدامة.

وأضافت أن وزارة التعاون الدولي سعت إلى ستعمال مصطلحات جديدة من شأنها أن تقودنا إلى بصمة جلية في هذا الزمن الاستثنائي. حيث لا يرتبط مصطلح “الدبلوماسية” عادة بالاقتصاد ؛ لكن الحاضر يجبرنا على إرجاع الاطلاع في هذه المسألة ، مع وجود حاجة ملحة لترك بصمة جلية في حياة الإنسان ، ولتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من الأمن الغذائي من خلال مكافحة تغير المناخ ، فقد احتجنا إلى إنشاء مفهوم جديد يشرح رؤيتنا في وزارة الشئون الدولية .. التعاون وهي “الدبلوماسية”. الاقتصادية “لتعزيز التعاون متعدد الأطراف”.

ولفتت إلى أنه عقب عام من العمل الجاد في وزارة التعاون الدولي ، قمنا بتبديل مفهوم وزارة التعاون الدولي وصورتها الخيالية إلى الوزارة المسؤولة عن “الدبلوماسية الاقتصادية” في مصر ، وبفضل هذا المفهوم نحن نعمل. تحفيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة والعمل في التنمية من الحكومات والهيئات المتنوعة الأطراف والمجتمع المدني والقطاع الخاص للتوصل الى نمو شامل ومستدام لتحسين مستويات العيش للمواطن المصري.

وتابع المشاط: من خلال الدبلوماسية الاقتصادية والشراكات الدولية ، تمكنا من اتخاذ إجراءات لسد فجوة التمويل للتوصل الى التنمية في شتى القطاعات من خلال إبرام اتفاقيات تمويل تنموي بمبلغ 9.8 مليار دولار خلال عام 2020 ، منها 6.7 مليار دولار لقطاعات متعددة من و 3.2 مليار دولار للقطاع الخاص.

وأكد وزير التعاون الدولي أن الطموحات والعمل لا يتوقفان ، لذلك شرعت وزارة التعاون الدولي عام 2023 عام تقوية مشاركة القطاع الخاص ، حيث تعمل من خلال الشراكات الدولية على تقوية نهج جديد لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية. مساعي خاصة من خلال أدوات التمويل الأخضر. بالإضافة إلى هذا ، نواصل عملنا لتعزيز التعاون الإنمائي الفعال في كل القطاعات ، مثل البنية التحتية والتحول الرقمي والابتكار والطاقة الجديدة والمتجددة وريادة الأعمال والصحة وغير هذا.

وتابعت: اليوم هو احتفال بما قمنا به خلال المنصرم وتتويجاً لسنوات من العمل ، ولكنه أيضاً وقت إعلان آمال وطموحات جديدة للأهداف التي نسعى لتحقيقها في المستقبل وإرجاع الإنشَاء بحوالي أجود تيقن من أن لدينا للأجيال المقبلة في بلدنا الحبيب.

.

#المؤسسات #الدولية #أشادت #بأداء #الاقتصاد #المصرى