وادعت حركة المجاهدين الفلسطينيين أن إصدارات القدوة فئوية وتدل على عقلية التحقيق مع الآخر بحجة الاختلاف السياسي والفكري.

وذكر المفوض العام للحركة ، سالم عطا الله ، في بيان إعلامي اليوم الجمعة: “نرفض ستعمال مصطلح الإسلام السياسي الذي روج له الغرب زوراً ضد الحركات التي تحمل المرجعية الإسلامية ، ونؤكد أن الإسلام هو الذي نحن عليه. يُرسِل ولا يستعمله سياسيا كما يقولون “.

وأكد عطا الله هذا المشروع الوطني الفلسطيني يحتاج إلى مساعي الجميع بلا استثناء ، مبيناً أن تواصل سياسة الوصاية على الساحة السياسية لن يؤول إلا إلى مزيد من الانقسام والانقسام.

وتابع: “في الزمن الذي يبحث فيه شعبنا عن صفحة جديدة من الارتباط الحقيقي تخرج إصدارات ناصر القدوة الذي يعلن عداوته لقطاع كبير ومهم من الشعب الفلسطيني”.

وأكد عطالله إن عداء شعبنا وتناقضه فحسب مع الاحتلال الذي يغتصب الأرض والحقوق والمقدسات ومحاولة تصدير العداء الداخلي ليس في مصلحة شعبنا ، بل على العكس.

نادت المجاهدين ، ينبغي أن يشير النموذج الذي يحتذى به وغيره إلى المواقف التي تعكس مجال التوظيف السياسي على الساحة الانتخابية وتعبر عن حالة البُعد وعدم الفهم السياسي للمشروع الوطني الفلسطيني.

.

#المجاهدون #بيانات #القدوة #هي #فئوية #وتعكس #عقلية #البحث