ناشدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الاثنين 4/5/2021 بما يلي: المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمحاكم الاختصاصية في اتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف سرطان المستوطنات والبؤر الاستيطانية العشوائية التي تلتهم معظم غور الأردن المحتل.

واستنكرت وزارة الخارجية ، في بيان إعلامي ، بأشد العبارات مساعي المستوطنين لإقامة مستوطنة جديدة في غور الأردن بهدف ربط المستوطنات ببعضها البعض وتحويلها إلى مدينة مستوطنات واسعة. وطالب بإلحاح بتحرك دولي لإيقاف الاستيطان والتطهير العرقي هناك.

وأبانت الوزارة أن هذه الممارسات تأتي في إطار تصعيد دولة الاحتلال وأسلحتها المتنوعة من هجماتها وحربها المفتوحة في الأغوار المحتلة ، في عملية لتفريغها من المواطنين الفلسطينيين وعائلاتهم ومصيرهم. عليه. كعمق استراتيجي للاستيطان الاستعماري التوسعي.

واستنكرت الوزارة سيطرة الاحتلال على نبع عين الحلوة في الأغوار الشمالية ، وغيرها من المخططات الهادفة إلى هدم كل التجمعات البدوية في المنطقة وتهجير سكانها.

ينوه إلى أن قوة الاحتلال تحظر بالقوة أي وجود فلسطيني في أزيد من 85٪ من منطقة الأغوار وتمنعهم من استخدامه ما إذا للبناء أو الزراعة أو الرعي أو أي نشاط آخر في الحياة.

وذكر البيان أن الوزارة تعتبر إنشاء مستوطنة جديدة في وادي الأردن أمرًا بالغ الخطورة وتعتبره جزءًا لا يتجزأ من خطط إسرائيل الهادفة إلى جعل الحياة الفلسطينية فيها مستحيلة وإجبار المواطنين الفلسطينيين على التخلي عن أراضيهم. أبان طريقة. أكبر جريمة حرب فعلية ترتكبها قوات الاحتلال بحوالي يومي في العديد من المناطق ، في الضفة الغربية المحتلة ، من غير أن يتم رصدها أو رصدها.

ووجهت الوزارة المجتمع الدولي للعمل على توقيف التطهير العرقي الذي يكلم فيها ، منوهة إلى أن منع مجازاة إسرائيل كقوة محتلة ومحاسبة قادتها على جرائم الاستيطان المتواصلة يشجعها على استمرارها..

.

#المطالبة #بتحرك #دولي #عاجل #لإيقاف #الاستيطان #والتنظيف #في #غور #الأردن