نرحب بكم مجددا متابعي الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي الموت دهسا بالقطارات.. من يتحمّل المسؤولية؟ وكافة الاسئلة المطروحة من كَافَّة انحاء البلاد العربي اخر حاجة ترجع اليكم من جديد لتحل كَافَّة الالغاز والاستفهامات حول اسفسارات كثيرة في هذه الاثناء، ونود إعلامكم أننا متواصلين دوما في الوصول الي اخر إجابات الاسئلة لديكم بحوالي يومي.

حيث نثقدم لكن حاليا مقال حول

ما إن استأنفت قطارات الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية نشاطها مطلع شهر جانفي المنصرم، حتى عاد كابوس حوادث الدهس المميتة على السكك إلى الواجهة، حيث لقي 9 أشخاص حتفهم، في أقل من شهرين، وهي الإحصائيات التي تنبئ بأن كُلّي 2023 سوف يكون “دمويا” مقارنة بباقي السنوات السابقة.

لم يعتبر توقف حوادث الدهس على السكك الحديدية مرهونا بالعوامل التنظيمية والوقائية والتحسيسية، بل صار مرتبطا بتوقف نشاط القطارات، وهو ما تترجمه الحوادث المتكررة خلال شهري جانفي وفيفري من السنة الجارية، حيث دونت الشركة الوطنية عدة حوادث من خلال نقاط متعددة من البلاد، ما يطرح العديد من التساؤلات وعلى عدة أصعدة ومستويات.

ففي جانفي المنصرم، لقي شخص ببلدية قورصو في ولاية بومرداس حتفه، تحت قطار كان قادما من ولاية تيزي وزو حوالي مدينة الجزائر العاصمة. وحسب ما ورد في بيان إعلامي للشركة ذاتها، فإن الحادثة المميت راجع إلى عملية الضحية عبور السكة الحديدية عوض ستعمال الممرات الخاصة بالراجلين.

ولم تمر سوى 24 ساعة عن حادث قورصو، حتى كاد المشهد الأليم نفسه يتكرر في حي كوريفة في الحراش في العاصمة، حيث نجا مواطن، في حدود الساعة 9 صباحا، من الموت بأعجوبة عقب تعرضه لجروح اثر دهسه من جانب قطار الضاحية، الذي كان في طريقه من العاصمة حوالي الثنية.

وبتاريخ 24 جانفي المنصرم، أي في الشهر نفسه، اضطرت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية لإلغاء الرحلات التي كانت مبرمجة حوالي كل من مدينتي بجاية وسطيف، وذلك نتيجة سقوط حادث جديد على مستوى بلدية الأخضرية في ولاية البويرة.

 

بوفاريك… تتحول إلى بند السوداء

 

وبحلول شهر فيفري، صعد عدد الحوادث على السكك بحوالي لافت، اعتبارا من ثاني يوم هذا الشهر، حيث لقي سائق مركبة حتفه على مستوى الممر الذي يفصل السكة الحديدية ببلدية بوقادير في ولاية الشلف، عقب أن دهسه قطار “كوراديا” الذي يضمن النقل على خط الجزائر العاصمة وهران، ما تسبب في إعاقة حركة سير القطارات عقب أن ظلت مركبة الضحية عالقة في موقِع الحادثة.

ولم يقف الكابوس عند حادث الشلف، حيث تكرر السيناريو نفسه عقب يومين فحسب، وكانت إحدى بلديات ولاية عين الدفلى مسرحا لحادث مميت، راح ضحيته شخص دهسه قطار توصيل المسافرين يضمن خط النقل من العاصمة حوالي ولاية وهران.

وفي مدينة بوفاريك في ولاية البليدة، التي صارت إحدى النقاط السوداء نظرا لتَكرار حوادث الدهس فيها، لقي شخص مساء يوم الأربعاء 10 فيفري حتفه في حدود الساعة 5 و25 دقيقة، حيث قام الضحية بعبور السكة الحديدية عوض ستعمال الممر العلوي الخاص بالراجلين، ليتكرر الحادثة في المحطة ذاتها وبالقطار نفسه يوم 25 فيفري المنصرم، حيث استيقظ سكان المدينة على نبأ مصرع شخص في حدود الساعة 8 صباحا.

 

حادثان في يوم واحد!

 

أما في 17 من الشهر نفسه، فقد دونت الشركة عدة حوادث متنوعة، حيث لقي شخص في سيدي بلعباس نهايتهُ دهسا بقطار توصيل المسافرين الذي يشغل خط تلمسان وهران، عقب أقل من ساعة عن تسجيل حادث مماثل راح ضحيته مواطن في ولاية البويرة، 44 عاما، لقي حتفه في منطقة بشلول دهسا بقطار لنقل المسافرين يشغل خط بجاية الجزائر العاصمة.

وحسب بيان الحماية المدنية لسيدي بلعباس، فإن الحادثة حَدَثَ على الساعة 9 صباحا، وراح ضحيته في العقد السادس من العمر ماتَ في عين الموقِع متأثرا بإصابات كبيرة الخطورة. ولم ينس عاملين الشركة وزبائنهم حادثي بلعباس والبويرة، حتى حَدَثَ على مسامعهم مصرع امرأة بغليزان دهسا تحت قطار كان متوجها من ولاية وهران حوالي مدينة العاصمة، وذلك يوم 22 فيفري.

كما لقي طفل نهايتهُ، يوم الأربعاء 24 فيفري الحالي، تحت عجلات قطار الضاحية الغربية للعاصمة وبالضبط في منطقة المحمدية ببئر توتة، وهو ما دفع بسكان المنطقة إلى تنظيم وقفة احتجاجية وغلق الطريق على بقية القطارات والذي تسبب في تدبدب كبير في مواعيد الرحلات.

ولحسن الحظ، لم يخلّف حادث انحراف قطار توصيل المسافرين من وهران حوالي العاصمة، أول يوم أمس الجمعة، أي ضحايا، عقب أن انحرف عن السكة على مستوى الموقِع الواصل بين عين الدفلى وعين التركي.

 



تنويه بخصوص الاجابة علي السؤال المطروح لدينا، هو من خلال مصادر ثقافية منوعة وشاملة نجلبه لكم زوارنا الاعزاء لكي يستفيد الجميع من الاجابات، لذلك تابع البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء العالم وكافة الاستفهامات والاسئلة المطروحة في المستقبل القريب.