مرحبا بكم في موقعنا موقع أخر حاجة ،يشرفنا أن نقدم لكم الإجابة عن اسألتكم واستفساراتكم بشأن ” اين يقع نهر الحب ” ،حيث انه من الاسئلة المتداولة بشكل كبير على شبكة الانترنت ،سنقدم لكم في هذا المقال بشكل تفصيلي ما لدينا من معلومات بشأن سؤالكم،ونتمنى ان نقدم المعلومات الكافية في هذا المقال ، تابعو معنا ..

اين يقع نهر الحب

كان شاهدا على العديد من قصص الحب الأسطورية، وظل دلالة ورمز على الحب والإخلاص منذ أن توطن الإنسان المصري وحتى هذا اليوم .
كانت حكاية “إيزيس وأوزريس” الأسطورية أول شهادة ودليل لوفاء النيل، فكان أول التعارف على ضفاف النهر، وعندما قام أخوه  “ست” بقتله ،رماه في النهر إلا أنها وجدته بعد أن بحثت عليه واعتقدت أن النيل رده لها، فأعادت له الحياة وحملت منه وقامت بإخفاءه هو وابنها حورس في النهر،إلا “ست” وجده مرة أخرى فقام بتقطيعه لأثني وأربعين قطعة ووزعه على مناطق متعددة، كان للنهر فيه نصيبا في جزيرة “بيجة” وكانوا يعتقدون أن النيل ينبع منها واعتبر أوزوريس رمزا للخصوبة كما أن دموع إمرأته اعتبرت رمزا لفيضان النيل.

يقول مجدي شاكر الباحث الأثري، إن القصة الأسطورية الأخرى تختص بـ”أمون” الموجود في معبد الكرنك، وكان يخرج من معبده في عيد شهير عند المصريينفي الزمن القديم يسمى “عيد الأوبت”، ليزور إمرأته “موت” في معبد الأقصر حتى يتم تجديد الزواج وإرجاع الخصوبة، وكان انتقال تمثال أمون وأكثرية طقوس العيد تتم على ضفاف النهر ورمز له برمز الوفاء والحب.

ويتابع “الربة حتحور ربة العواطف والجمال والحنان كانت تنتقل من معبدها في “دندرة” في محافظة قنا كل سنة، لزيارة زوجها حورس في “أدفو” في محافظة أسوان على النهر، وكان أَثْناء هذه الأعياد يخرج جميع الناس لضفاف النهر لرؤية الاحتفال، وكان يحضره الفرعون أو من ينوب عنه، ويتم أَثْناء هذا التعارف والحب والزواج تقليدا وتبركا بالإلهة حتحور.

أما شهيدة العواطف “إيزادورا” فلا تزال تصور رمز ودلالة الحب والوفاء حتى يومنا هذا، وهي بنت حاكم الإقليم إغريقية الأصل، أحبت الجندي المصري “حابي” وكانا يتقابلان سرا على ضفة النهر، بالرغم من تصدي والدها على هذا العواطف نظرا لأنها كانت تسكن في “تونا الجبل” في الشرق وهو في “الأشمونين” في الغرب في محافظة المنيا.

نشكركم على متابعة موقعنا أخر حاجة ،وقراءة ما قدمنا من معلومات عن اين يقع نهر الحب ، نتمنى ان نكون قد قدمنا المعلومات الكافية عن الموضوع .