بيانات عن توماس اديسون – موقع محتويات اجابة السؤال

بيانات عن توماس اديسون فَرْدمن شهور المخترعين، والذي كان له بفضل اختراعاته تأثيراً مبيناً على الحياة البشرية في التاريخ الحديث، وعلى مجال 84 عاماً من عمره دونت باسمه 1093 براءة اختراع مذهلة، مثل المصباح الكهربائيّ المتوهّج، والفونوغراف، وكاميرا التصوير السينمائيّ والصور المتحرّكة، والسكّك الحديديّة الكهربائيّة، وموّلد الطاقة الكهربائيّة، وآلة التسجيل الصوتيّ، فضلاً عن تحسين التلغراف والهاتف، والقائمة تصل، ليكون بموجبّ أزيد المخترعين الذين تميّزوا بالتجارب، وبغزارة الاختراعات على الإطلاق.

نبذة عن نشأة أديسون

ولد توماس ألفا أديسون في 11 شباط/ شباط كُلّي 1847 م، في ميلون التّابعة لولاية أوهايو الأميركيّة، وهو أصغر إخوته السّبعة، وعُرف في حداثته باسم “آل”. نشأ في كنف أسرة فقيرة فكان أبوه حطّاباً، وانتقل وعائلته كُلّي 1854 إلى ولاية ميشيغان ليعمل في تجارة الأخشاب، واجهت إديسون في صغره مشكلات في المدرسة، فكان شريد الذّهن، ووصفه مديره بالطالب (غير الصالح)، فاضطر لترك المدرسة، إلّا أنّ أمّه حرصت على تعليمه في المنزل، وعانى من اختفاء السمع ممّا جعله انطوائيّاً وخجولاً. أشار إلى شغفاً بالأجهزة الميكانيكيّة والتجارب الكيميائيّة، وعمل في بيع الصّحف والحلوى، وفي عربة أمتعة القطار، أقام مختبراً لتجاربه التي تسبّبت باحتراق العربة. [1]

بيانات عن توماس اديسون

بيانات عن توماس اديسون الذي كانت حياته حافلة بالإنجازات، ونورد في حين يأتي عن أهم محطّات من حياته: [1]

• تنقلّ بين الولايات الأميركيّة، وعمل في مؤسسة التلغراف وطوّره، عقب ذلكّ إِرْتَحَلَ إلى بوسطن وعمل في مؤسسة وسترن يونيون التي استقال منها ليتفرّغ بحواليٍ شاملٍ إلى اختراعاته.
• بالرغم من كونه مخترعاً فذّاً، إلّا أنّ إديسون تمكّن من أن يصبح منتجاً ورجل أعمال ناجح، حيث قام بتسويق اختراعاته بنفسه.
• نظراً لاختراعاته الهامّة، كثيراً ما كان عرضةً للتعدّيات على حقوقه وملكيّته الفكريّة التي خاض دفاعاً عنها معارك ومواجهات نظاميّة.
• أوّل اختراعاته كان كُلّي 1869م وهو مسجّل الأصوات الكهربائيّ، وبسبب إحجام الناس عن ستعمال الآلة، قرّر أنّه في المستقبل لن “يضيّع الزمن في اختراع أغراض لا يريدها فَرْدمن”.
• في مدينة نيويورك شغل إديسون في مؤسسة Samuel Laws وكان ينام فيها، فتمكّن عقب محاولات عديدة من إصلاح آلة معطّلة قديمة ممّا أدّى لتعيينه في إدارة الآلات الطّابعة وتحسينها.
• ريبّل إديسون مع أصدقائه فرانكلين إل بوب، وجيمس آشلي، (منظمة بوب وإديسون وشركاه)، وأعلنوا عن أنفسهم كمهندسين كهربائيّين وصانعين للأجهزة الكهربائيّة.
• اندمجت شركته مع مؤسسة Gold and Stock Telegraph في كُلّي 1870 وكان قد أَسَّسَ Edison مؤسسة Newark Telegraph Works  في نيوجيرسي، مع William Unger  لتجهيز طابعات الأوراق الماليّة.
• أسّس مؤسسة American Telegraph Works للعمل على تحسين تلغراف آلي، وفي كُلّي 1874 شرع العمل على نظام تلغراف متعدّد لشركة Western Union، وطوّر تلغراف رباعيّ الإرسال، والذي يمكنه توجيه رسالتين في وقت واحد في كلا الاتجاهين.
• طوّر قلماً كهربائيّاً في كُلّي 1875.
• تزوّج إديسون مرّتين وأنجب ثلاثة أبناء من كلّ زوجة، والطريف أنّه أطلق على وَلديهِ: الأوّل اسم “دوت”، والثاني اسم “داش”، في دلالة إلى المصطلحات التلغرافيّة.
• شغل إديسون على تحسين أداء جهاز الهاتف لألكسندر جراهام بيل، من حيث توصيل الأصوات بمستوى أقصى وأبان.
• اخترع الفونوغراف في كُلّي 1877، فصنع آلة ذات أسطوانة مطليّة بورق القصدير، وحاجز، وإبرة، وعندها نطق إديسون عبارة “ماري بحوزتها خروف صغير” فأعادت الآلة تسجيل هذه العبارة وتكرارها.
• أسّس مؤسسة Edison Electric Light وابتكر المصباح الكهربائي المتوهّج، بالإضافة لنظام إضاءة كهربائيّ شامل يُضيئ المدينة، ومن الخيوط المتفحّمة صنع مفتاح المصباح الكهربائيّ طويل الأمد.
• أوّل نظام إضاءة كهربائيّ تجاريّ كان في شارع بيرل في الحيّ الماليّذ في مانهاتن السفلى، في كُلّي 1882، واستخدم في إضاءته أربعمائة مصباح فحسب؛ وعقبها بعام، كان هناك 513 عميلاً يستعملون 10300 مصباح، وانبثقت عن مؤسسة Edisonالعديد من الشّركات لتجهيز وتشغيل أجهزة نظام الإضاءة الكهربائيّة.
• حين أفلست مؤسسة Phonograph قام إديسون بإرجاع شراء حقوق اختراعه. في كُلّي 1896، أسّس إديسون مؤسسة الفونوغراف الوطنيّة بهدف صنع الفونوغرافات للترفيه المنزلي، وبسبب مسابقة الراديو توقف إنتاج أقراص Edison في كُلّي 1929.
• انصبّ اهتمامهأيضاً على عمليّة طحن الخامات كالرخام والاسمنت التي من شأنها استخراج معادن متعددة، وفي كُلّي 1881، أسس مؤسسة Edison Ore-Milling.
• عندما انخرطت أوروبا في الحرب العالميّة الأولى، نصح إديسون القادة باعتماد التكنولوجيا بداعي أنّها ستكتب مستقبل الحروب، فجرىّ تعيينه رئيساً لمجلس الاستشارات البحريّة في كُلّي 1915، في عملية من قبل الحكومة لإدخال العلم في برنامجها الدفاعيّ.
• كان لإديسون دور فعّال في تكوين مختبر للبحريّة حيث قضى معظم زمنه في تنفيذ الأبحاث البحريّة، ولا سيما العمل على صنع الغوّاصات.
• قام بتجارب لإيجاد بديل للمطّاط.
• قام رفيق إديسون وأشدّ معجبيه هنري فورد، بإرجاع بناء مصنع اختراعات إديسون كمتحف في جرينفيلد فيليدج، ميشيغان، والذي جرىّ افتتاحه في الذكرى الخمسين لاختراع مصباح إديسون الكهربائيّ في كُلّي 1929.
• جرى الاحتفال باليوبيل الذهبيّ لمصباح أديسون، الذي استضافه فورد برعاية مؤسسة جنرال إلكتريك بداخل حفل عشاء احتفاليّ ضخم، على شرف إديسون، تواجدت فيه شخصيّات بارزة في المجتمع مثل الرئيس هوفر، وجون دي روكفلر جونيور، وجورج إيستمان، وماري كوري، وورفيل رايت، وبسبب وضعه الصحيّ، اضطّر إديسون لمغادرة الحفل.
• عانى أديسون من عدّة أمراض أدّت لتدهور صحّته ودخل في غيبوبة وتوفي على إثرها عقب 4 أيام، وذلك في 18 تشرين الأول 1931، في بيته في غلينمونت، في ويست أورانج، نيو جيرسي.

أقوال خالدة لتوماس أديسون

لأديسون العديد من الأقوال الخالدة، نذكر منها: [1]

• “أمّي كانت من صنعني، لقد كانت حقيقيّة جدّاً، واثقة جداً منّي، وشعرتُ أنّ لدّي شخصاً أعيش من أجله، شخص لا ينبغي أن يخيّب أمله”.
• “لن أستقيل أبداً حتّى أحصل على ما أسعى إليه. الحصيلة السلبيّة هي فحسب ما أحصل عليه، إنّها قيّمة بالنسبة لي مثل الحصيلة الإيجابيّة”.
• عند قيامه بالتجارب على كاميرا المستحقات المتحركة ذَكَرَ: “أنا أجرب آلة تعمل بالعين على ما يفعله الفونوغراف للأذن”.

جوائز وتكريمات توماس أديسون

كرّمت ولاية ميشيغان إديسون، حيث قام متحف بورت هورون بعمليّات ترميم للمستودع الذي كان مختبر تجارب إديسون في شبابه، وسُمّي (متحف مخزن توماس إديسون)، ووضع نصب تذكاريّ له على نهر سانت كلير، بالإضافة إلى قبري أبويه، ومن جوائزه: [1]

• فاز بوسام (Matteucci Medal) كُلّي 1887.
• انتُخِب عضواً في الأكاديميّة الملكيّة السويديّة للعلوم كُلّي 1890.
• فاز بوسام (John Scott Medal) من قبل مجلس مدينة فيلادلفيا كُلّي 1889.
• فاز بوسام (Edward Longstreth Medal) من قبل معهد فرانكلين كُلّي 1899.
• فاز بوسام (John Fritz Medal) جمعيّة المهندسين الأمريكيّين كُلّي 1908.
• فاز بوسام فرنكلن مناصفةً مع هايك كامرلينغ أونس من معهد فرانكلين كُلّي 1915.
• فاز بوسام الخدمة المتميّزة البحريّة من قبل بحرية الولايات المتّصعوبة الأمريكيّة كُلّي 1920.
• أنشأت الجمعيّة الأمريكيّة للمهندسين الكهربائيّين وسام إديسون وكان هو أوّل من حصل عليه كُلّي 1923.
• انتُخِب عضواً في الأكاديميّة الوطنيّة للعلوم كُلّي 1927.
• فاز بميداليّة الكونغرس الذهبيّة كُلّي 1928.
• أُدرِج اسمه في قاعة مشاهير ولاية نيو جيرسي كُلّي 2008.
• مُنِح جائزة غرامي التقنيّة كُلّي 2010.
• سُمِّي كأحد العظماء من قبل حاكم ومجلس وزراء ولاية فلوريدا كُلّي 2011.
• وسام إديسون في 11 شباط 1904 م الذي تسلّمه من قبل مجموعة من الأصدقاء والمقربين.
• منحت أوّل ميداليّة حملت اسمه في كُلّي 1909 لتومسون، كما منحت لنيكولا تيسلا، وتُعتبر تلك الميداليّة أقدم جائزة تُقدم في مجال الهندسة الكهربائيّة والإلكترونيّات.
• في هولندا جَرىت تسمية جوائز الموسيقى الأساسيّة بجائزة إديسون تيمناً به.
• منح جائزة توماس أ. إديسون لبراءة الاختراع عن براءات الاختراع الفرديّة من قبل الجمعيّة الأمريكيّة للمهندسين الميكانيكيّين منذ سنة 2000.

وهكذا يُسدل السّتار على فَرْدمن عباقرة العصر، من خلال ما قدّمتُ من بيانات عن توماس أديسون رجل الملاحظة والتجربة، وصاحب الإنجازات العظيمة، الذي بالرغم من كلّ العثرات التي رافقته، لم يتوانَ حتّى أبلى نجاحاً وأبصرت أعماله النور وخدم البشريّة.

المراجع

1. ^
   loc.gov , Life of Thomas Alva Edison , 20/2/2021