رموز أنباء الشبكة العنكبوتية

تحدثت عن سميرة حسن جود الكريم ، أم مثالية من محافظة كين وتعيش في قرية الدفرية بمديرية كفت ، إن حكاية كفاحها ضد أطفالها شرعت عقب مصرع زوجها في حادث مأساوي عام 1986. تركها مع طفلين ومعاشًا هزيلًا مقداره 40 جنيهًا إسترلينيًا.

قالت الأم المثالية لمحافظ كين أنها رفضت الزواج عقب مصرع زوجها وقررت الاعتماد على ذاتها في إنفاق المال على راتب حلال لأطفالها ، حيث أقامت مشروع دواجن صغير ، محتومة أنه بالرغم من العقبات الكثيرة التي واجهتها ، نجحت في مشروعها. تعمل على تلبية كل احتياجات طفليها قبل زواجهما ، الأمر الذي أجبر أهالي قريتها في دافريا على ستعمال لقب “ستة جذوع” عليها.

وأبانت أن ابنيها كانا متميزين بسبب أن الأول تخرج من كلية التربية قسم التربية الرئيسية ، وأصبح من أجود أستاذات الرياضيات في قرية الدفرية ، في حين تخرج الأخير من كلية الشرطة ويعمل حاليًا كمدرس للرياضيات. نقيب في الدفاع المدني.

وأبانت أنها عقب مصرع زوجها وعملها في المشروع قدمت الوالد والأم لابنيها موضحة أنهما لم يشعرا بفقدان والدهما طوال هذه السنوات لأنهما أصبحا خليفة صالحًا لوالدهما. وسيرته الذاتية الممتدة.

شكرت سميرة جاد الكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمها المستمر للمرأة المصرية في كل المناسبات ، منوهة إلى أن اختيارها كأم مثالية جلب لها ولجميع أهل القرية الفرح والرضا.

  • الوضع في مصر

  • إصابات

    185922

  • انا تعافيت

    143 575

  • متوسط الوفيات

    10954

.

#تاجرت #في #الدواجن #عاما #ومعاش #زوجي #جنيها