تتكون نواة ذرة العنصر من اجابة السؤال

ما الجسيمات الموجودة في نواة الذرة ، سؤال سنتطرق للإجابة عليه بداخل هذه المقالة، حيث أن الذرات أساس كل شيء في الطبيعة، وذلك لإن الذرة هي اللبنة الرئيسية التي تتكون من لأي مادة من حولنا، مثال هذا الماء، والهواء، والأملاح، وغيرها الكثير؛ وتختلف الذرات من مادة لأخرى، كما أن أوزانها تختلف على حسب وزن أو كَومَة الجسيمات الموجودة بمضمونها، لذلك من الأهم معرفة  ما الجسيمات الموجودة في نواة الذرة.مصطلح الذرة يوناني ويعني غير قابل للتجزئة، أي أن الذرة غير قابلة للتوزيع والتجزئة، تشكلت الذرات عقب الانفجار العظيم قبل ١٣,٧ مليار سنة؛ وكان يعتقد في السابق أن الذرات هي أصغر الأشياء في الكون ولا يمكن تقسيمها؛ وأثبتت الدراسات أن الذرة تتكون من ثلاثة جسيمات ولكن ليست جميعها تقع في نواة الذرة؛ فالجسيمات هي البروتونات والنيوترونات والإلكترونات، وهذه الجسيمات تتقسم في منطقتين، الأولى موجودة في مركز الذرة وهي نواة الذرة والتي تتكون من البروتونات والنيوترونات، والمنطقة الثانية وهي الخارجية والتي تضم على الإلكترونات حيث تدور هذه الإلكترونات في مدارات حول النواة، فبذلك ما الجسيمات الموجودة في نواة الذرة هي البروتونات والنيترونات. [1]

تاريخ الذرة

يرجع تاريخ تطور ودراسة مكونات الذرة و ما الجسيمات الموجودة في نواة الذرة بناءً على النظريات الآتية:[1]
نظرية ديموقريطس

ترجع نظرية الذرة إلى ما لا ينخفض عن ٤٤٠ سنة قبل الميلاد، وترجع إلى العالم الفيلسوف اليوناني ديموقريطس، حيث بنى نظريته عن الذرات بناءً على أعمال فلاسفة سابقين، وتضمن شرحه الأفكار التي مفادها أن الذرات توجد بحوالي منفصل عن بعضها البعض، وأن هناك كمية لا جَمِع لها من الذرات، وأن الذرات قادرة على الحركة ويمكنها أن تتحدد معًا لتكوين المادة ولكن إِحْباط ديموقريطس في أن نبين كيف تندمج مع بعضها البعض لتكون مادة جديدة، وبسسب أن الفلاسفة في هذا الزمن افترضوا أن المادة تتكون من الأرض والهواء والنار فقد جرى استثناء نظرية ديموقريطس الذرية.

نظرية جون دالتون

بنى جون دالتون الكيميائي البريطاني أفكاره على أفكار ديموقريطس، وطرح نظريته في كُلّي 1803، حيث ضمت الكثير من الأفكار من نظرية ديموقريطس مثل أن الذرات غير قابلة للتجزئة وغير قابلة للتدمير، واشتملت نظرية دالتون الأفكار الإضافية التالية وهي أن كَافَّة ذرات عنصر معين تكون متماثلة ، وأن ذرات أي عنصر سوف يكون لها أوزان وخصائص متعددة عن ذرات عنصر آخر، بالإضافة إلى أن الذرات لا يمكن تكوينها أو تدميرها وأن هذه المادة تتكون من اتحاد الذرات في أعداد صحيحة بسيطة.

نظرية طومسون

أثبت طومسون الفيزيائي البريطاني مكتشف الإلكترون في كُلّي ١٨٩٧ أنه يمكن تقسيم الذرات، حيث استطاع من تحديد وجود الإلكترونات من خلال دراسة التفريغ الكهربائي في أنابيب أشعة المهبط، فقد انحرفت الأشعة داخل الأنبوب مما أثبت وجود جسيم سالب الشحنة داخل الأنبوب المفرغ.

نظرية رذرفورد 

العالم رذرفورد هو من قام بتعديل النموذج الذري وتنميته، ودرس تحت إشراف طومسون في كُلّي ١٩١١م حيث نشر رذرفورد نسخته من نموذجه للذرة، والتي إشتملت أن الذرة تتكون من نواة موجبة الشحنة، تدور حولها إلكترونات سالبة الشحنة، ولا زال نموذج رذفورد للذرة هو النموذج الأساسي المستعمل إلى يومنا هذا.