اجابة السؤال المتناقل حاليا تحضير نص اللغة العربية وتحديات التقدم العلمي والتكنولوجي، يقوم مرتادي مواقع التراسل حاليا ببث استفهامات حول السؤال المطروح حاليا ونحن في شبكة اخر حاجة ننشر لكم الاجابات عن هذا الاستفسار من خلال مصادر اخبارية وثقافية رائدة.

نعرض لكم تحضير نص اللغة العربية وتحديات التقدم العلمي والتكنولوجي في موقع اخر حاجة لجميع القراء والمتاعبين لنا في البلاد العربي حيث الأجوبة الصحيحة الرائجة على شبكة الشبكة العنكبوتية.

سُئل منذ 13 ساعات في تصنيف عام عن طريق akhr7aga (188ألف مستوى)

التعريف بصاحب النص: 

النص:

على هامش الندوة التي أقامتها كلية الآداب بفاس ومعهد التعريب بالرباط، التقت المحجة
الدكتور عبد الرحمان الحاج صالح عقب تعيينه رئيساً لمجمع اللغة العربية بالجزائر بحوالي
أسبوع، وكان هذا الحوار الذي أجراه محمد البنعيادي.
من خلال تجربتكم الشخصية في مجموعة من المجامع العلمية على امتداد العالم العربي
وحتى الغربي ما هي رؤيتكم لطبيعة العلاقة الموجودة بين اللغة والهوية؟
الإنسان الذي يتكلم لغة مساء نهار هو من أهلها وأيا كان، وسواء كان أصله من جماعة أخرى
أو دين، فهو يفكر ويتصور وينظر إلى ما حوله ومحيطه مثل هؤلاء الذي ينطقون بهذه اللغة..
أما الذي يعلم لغة من اللغات غير اللغة الأصلية له وينطق بها عند الحاجة فهذا ليس من
أهلها..
إن منع معرفة الباحث المتخصص في الفيزياء أو الكيمياء اللغات الأجنبية لا يوفر بتجديد
البيانات بداعي أن الاكتشافات صارت يومية في الطب… الكتب المنقولة من اللغات الأجنبية إلى
العربية مهما وصل عددها لا تفي بالغرض. إن أهمية معرفة اللغات الأجنبية قد تكون مثل
التمسك بالهوية ربما، كأنها أهمية مادية، من ملزمات العصر، فالمهندسون الفرنسيون في
التكنولوجيا مثلا مضطرون إلى معرفة الانجليزية معرفة كاملة، وإلا فاتهم الركب الحضاري،
ولهذا فالفرنسي مهما كان تعصبه للغته الفرنسية فإنه لا يخجل من تعلم الانجليزية إلى حد
الاتقان.
في ظل ثورة المعلوميات، هل يمكن الحديث عن لغة عربية يمكن أن تساير إلى حد ما هذه
التطورات مع الملاحظة أن اللغة الفرنسية في انحدار متواصل بالمقارنة مع الانجليزية التي
أصبحت تسيطر على المجال المعلوماتي عموماً؟ أي ما هو أفق حضور العربية في المعلوميات؟
الذي لا يمكن تجاهله هو التغلب الشامل للغة الانجليزية، هذا لا طاقة لنا به، لا طاقة لنا
في أن نغالب الانجليزية كما أنه لا طاقة للفرنسيين في مغالبتها، الشيء الوحيد الذي يمكن أن
نقوم به هو النهائيات التي يتوصل إليها ميدان المعلوميات بالعربية، لكن اللغة المستخدمة عند
المهندسين لا بأس أن تكون بالإنجليزية أو غيرها، الأهم النتيجة.
الأهم ما نخططه من الأغراض والأهداف، أزيد ما يمكن فعله هو أن نعد العدة للمستقبل
عندما سيظهر الكثير من المخترعين العرب والمسلمين المكتشفين لأسرار الكون، عندئذ تعلو
العربية بعلوهم، اللغة ليس فيها أي عيب، العيب في أهلها. عندما يصبح للعرب والمسلمين
حضارة سيأتي الأجانب لتعلمها كما كان الحال في عصور الازدهار الاسلامية.
ففي مدينة بجاية بالجزائر مثلا في القرون الوسطى كان يأتي الأجانب لتعلم العربية حتى
يستطيعوا من قراءة الكتب العلمية في الجبر والعلوم المتنوعة مثل ريمون لول الفيلسوف والعالم
الهائل الإسباني الذي قضى عمره في دراسة الرياضيات في بجاية. فلا نلوم اللغة وإنما نلوم أنفسنا
والوضع الذي نحن عليه، الإنسان هو الثروة الحقيقية التي بها يمكن مقاومة العقبات التقنية
والعلمية والحضارية عموماً.
ننتقل إلى مجال المصطلح، إلى ما أسميتموه “المصطلح العلمي الضجر” و”المصطلح الحضاري”
ما هو الفرق بينهما؟
المصطلح العلمي هو ما لا يعرفه إلا الاختصاصيون فيه، ولكن هناك مصطلح أضيق من هذا هو
الفئة القليلة من الجهة ذات الاختصاص الذين لا يعلم غيرهم هذا المصطلح مثل مصطلحات الصيدلة التي
ربما حتى الطبيب لا يعرفها وأيضا المصطلح العلمي الذي ينبغي أن يعرفه كل مثقف مثل :
الفيزياء والكيمياء العادية والرياضيات العادية..
اللفظ الحضاري شيء آخر، إنه اللفظ الذي يؤول مفهوماً محدثاً في زماننا هذا. هناك الآلاف
من المفاهيم الحديثة التي ينبغي أن يعرفها حتى الطفل الصغير، الذي عادة ما يكتفي بالكلمة
الأجنبية المحرفة والمعربة ويقال إنه لا يوجد في القاموس لفظ لهذه الكلمة الأجنبية، وهذا
طبعا عائق وعيب في الاستعمال اليومي للعربية بداعي أن الناس –وخصوصا في المشرق- تعودوا على
أن العامية ينبغي أن تؤدي ما عليها في الحياة اليومية، أما الفصحى فهي فحسب لغة مشتركة بين
الناس، لا يا سيدي، الفصحى ينبغي وأن تنزل إلى الميدان،

إستفسارات الفهم:

  • من هو عبد الرحمان الحاج صالح ؟ هو أبو اللسانيات والرائد في لغة الضاد ولد في 8 جويلية 1927 قضى حياته باحثا و أستاذا وعائقا للغة العربية ومن أهم المناصب التى تولاها رئيس مجمع اللغة العربية في الجزائر سنة 2000
  • استعمل الكاتب أسلوب المقارنة حدد هذا ؟ من خلال المصطلح العلمي و المصطلح الحضاري ومن خلال لغة الأصل و لغة الحاجة . واللغة العربية قديما وحديثا
  • أعد صياغة المقارنة و استنتج الفكرة التى يريد إيضاحها
العملية الفكريةمضمون الإجابة
المقارنةالطرف الأول :قصور اللغة العربية على مواكبة التقدم العلمي
الطرف الثاني : في القرون الوسطى ظل الأجانب يتعلمون العربية
الاستنتاجالعيب ليس في اللغة وإنما في أهلها
  • ما الذي ينبغي فعله للازدهار باللغة العربية ؟ هو تحسين الفكر و جعل اللغة لغة علم كما كانت بالتطورات العلمية و التكنولوجية

شرح المفردات:

الفكرة العامة :

  • بيان الكاتب للتحديات التى تواجهها اللغة العربية في ظل التطور العلمي و التكنولوجي وبيان الحل في نظر الكاتب

الافكار الاساسية :

  1. لِقاءْ الكاتب مع الدكتور الحاج صالح و سؤاله حول الفرق بين الهوية و اللغة
  2. تصور الدكتور الحاج صالح لافق حضور اللغة العربية في المعلوميات ولومه لأهل اللغة لا للغة
  3. توجيه الاستاذ إلى إلقاء الفصحى للميدان بدل الدارجة

نشكرك على قراءة تحضير نص اللغة العربية وتحديات التقدم العلمي والتكنولوجي في الموقع ونتمنى أن تكون قد حصلت على البيانات التي تنظُر عنها.



تنويه حول الاجابات لهذا السؤال تحضير نص اللغة العربية وتحديات التقدم العلمي والتكنولوجي ، هي من مصادر وموسوعات عربية حرة متداولة دائما، نحن نقوم بجلب الاجابات لجميع التساؤلات بحوالي متواصل من هذه المصادر، لذلك تابعونا لتجدو كل جديد من اجابات لاسئلة المداراس والجامعات والاسفهام حول اي سؤال ثقافي او اي كان نوعه لديكم.