نرحب بكم مجددا متابعي الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي تحليلات إسرائيلية : إيران استقصدت السفينة وامتنعت عمدا عن إغراقها وكافة الاسئلة المطروحة من كَافَّة انحاء البلاد العربي اخر حاجة ترجع اليكم من جديد لتحل كَافَّة الالغاز والاستفهامات حول اسفسارات كثيرة في هذه الاثناء، ونود إعلامكم أننا متواصلين دوما في الوصول الي اخر إجابات الاسئلة لديكم بحوالي يومي.

حيث نثقدم لكن حاليا مقال حول

اعتبر محللون عسكريون إسرائيليون اليوم، الأحد، أن إيران تقف خلف الانفجار في سفينة الشحن الإسرائيلي HELIOS RAY في خليج عمان، أول من يوم أمس، وأن السفينة استقصدت بصاروخ واحد، بالرغم من أنه كان بالإمكان أزيد من صاروخ وإغراق السفينة، لكن الجهة التي أطلقت الصاروخ امتنعت عن هذا عمدا.

ووفق المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان، فإنه باستهداف السفينة، نوهت إيران إلى بند ضعف إسرائيلية، وهي الحركة البحرية لنقل بضائع إسرائيلية في اخر حاجة، وأن خطاب إيران لإسرائيل هي “هذه منطقتنا، إحذروا، أنتم شفافون وعاجزون هنا”.

ورجّح فيشمان أنه جرى استهداف السفينة بصاروخ شاطئ – بحر أو بحر – بحر. فالنقطة التي استقصدت فوق الماء، وتميزت بثقب دخول الصاروخ وثقب خروجه. ولو جرى استهدافها بلغم بحري، طوربيد أو تفجير داخلي، لكانت صورة الضرر متعددة. “ومن هنا، فإن هذا ليس استهدافا عفويا أو عطل في التشخيص، وإنما استهداف متعمد وغايته إلحاق تلف، لكن ليس إغراقها”.

وتابع فيشمان أن الجهة التي أطلقت الصاروخ لم تطلق صواريخ أخرى وامتنعت عن إلحاق تلف ضخم أو إغراقها، “بسبب أن إغراق سفينة كهذه يعني إعلان الحرب على كَافَّة الجهات المسؤولة عن أمن الملاحة في اخر حاجة الفارسي، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة. ولذلك اهتم المنفذ أن يكون الضرر محتملا”.

ينوه إلى أن مالك السفينة هو رجل الأعمال الإسرائيلي، رامي أونغر، مستورد مركبات مؤسسة “كايا” لإسرائيل. ولا يوجد إسرائيليون بين أشخاص طاقم السفينة، القادرة على حمل 7500 مركبة، إلا أنها لا ترسو في ميناء إسرائيلي وتعمل في خط سنغافورة – دبي. ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن أونغر قوله إنه “لا يمكننا معرفة ما حدث بالضبط ريصما ترجع السفينة إلى الميناء. ولا أعتقد أن هذا استهداف متعمد لسفينة بملكية إسرائيلية. وأعتقد أن هذه لعبة بين إيران والولايات المتحدة ولهذا السبب يستهدفون سفينة غربية”.

لكن فيشمان أَلْمَحَ إلى أن “الإيرانيين يعرفون جيدا مسلك هذه السفينة التي تبحر بحوالي مستمر من الشرق الأقصى، محملة بسيارات، وترجع إلى الشرق مع بضائع إسرائيلية”. وتابع أنه قبل أسبوعين، غادرت السفينة ميناء إيلات وعليها بضائع، وتم إنزال قسم منها في السعودية ودبي.

من ناحيته، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة “يسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، أن استهداف السفينة بملكية إسرائيلية كان متعمدا، وأن الجهة التي استهدفتها هي إيران: “لا توجد ناحية أخرى في هذه المنطقة بحوزتها الحافز والقدرة على إِنجاز عملية كهذه، والاختفاء من غير ترك بقايا”. وخلافا لفيشمان، ذكر ليمور أن السفينة استقصدت بصاروخين أطلقا نحوها من كلا جانبيها. ورست السفينة في ميناء دبي، يوم أمس، في الزمن الذي توجه فيه وفد أمني إسرائيلي إلى هناك للتحقيق في الأمر.

ونوه فيشمان إلى أن السفينة تحمل علم جزر البهاما، وهي ليست مسجلة في إسرائيل، وقبطانها وأفراد طاقمها ليسوا إسرائيليين. وهي ليست مُعرّفة كسفينة إسرائيلية بالنسبة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أي أن الشاباك لا يحرسها، وإنما ينذر مالكها في حال ورود بيانات عن استهداف متعمد.

وتابع فيشمان أن إسرائيل تنبأت عمليات كهذه، خاصة عقب اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة. وتم رفع حالة التأهب في السفن التي تحمل علم إسرائيل، عقب صعود مواطن إيراني إلى سفينة ملحقة لشركة “تسيم” الإسرائيلية، في حين كانت تبحر من إزمير التركية إلى اليونان ومنها إلى إيطاليا. وادعى الإيراني أنه لاجئ غادر بلاده، لكن التحقيق طرح علامات استفهام وشكوكا بأن أطراف أمنية إيرانية تقف وراءه.

ونوه فيشمان إلى أنه منذ توقيع “اتفاقيات أبراهام”، قفزت كمية السفن “وجميعها أجنبية” التي تبحر بين اخر حاجة الفارسي وإيلات بحوالي كبير. “ويعني استهداف هذه السفن إهانة للعلاقات الاقتصادية الآخذة بالتطور بين إسرائيل وبلدان اخر حاجة. وشركات التأمين قد تغير هذا الإبحار إلى حركة غير مجدية، وهكذا قد تدفع إسرائيل أثمانا سياسية واقتصادية في علاقاتها مع الدول الخليجية. وغذا بقي هذا الحدث من غير رد نفذ، سيستمر الإيرانيون بممارسة ضغوط على بند الضعف هذه. ولذلك يمنع أن يمشي هذا الحدث من من غير تدفيع ثمن”.

“إحتمالية لإسرائيل”

اعتبر ليمور أنه توجد لدى إسرائيل حاليا إحتمالية من أجل استغلال هذا الحدث في الحلبة الدولية، وخاصة تجاه الإدارة الأميركية “المنشغلة ببلورة سياستها تجاه إيران. وبعد شهر من خنوع إدارة بايدن بحوالي مقلق تجاه الإيرانيين، تبدو حاليا ناضجة لمجابهة الواقع. ودليل أولي على هذا حدث ليلة يوم الخميس المنصرم، عندما هاجم الأميركيون أهدافا إيرانية في الأراضي السورية”.

وفيما تولي إسرائيل الأهمية العليا للبرنامج النووي الإيراني، أَلْمَحَ ليمور إلى أن إسرائيل مهتمة أيضا بتقييد أنشطة إيران في المنطقة، “وهجوم كهذا سيساعد في مساعي تسويد صورة إيران واستعراض تأثيرها السلبي على المنطقة”.

وتابع أن “اسم اللعبة في هذا المجهود هو البيانات الاستخباراتية. وينبغي أن تصل إسرائيل إلى واشنطن – وإلى عواصم أخرى ذات صلة – وتستعرض أمام الأميركيين حقائق وأدلة. ويوجد الكثير منها حول النووي والانتهاكات والاحتيالات التي نفذها الإيرانيون، ويرجح أنه سوف تكون هناك حقائق وأدلة كهذه بما يرتبط باستهداف السفينة”.

واستدرك ليمور أنه “ثمة ريب إذا كانت هذه الخطوة السياسية – الاستخباراتية ستلجم العدوانية الإيرانية… وينبغي على إسرائيل حاليا أن تتيقن من أن هذا سوف يكون حدثا وحيدا وليس فتح معركة أوسع، وفي كَافَّة الأحوال إرتفاع الرصد والحراسة حول قطع بحرية إسرائيلية وكتلك التي بملكية إسرائيلية”.



تنويه بخصوص الاجابة علي السؤال المطروح لدينا، هو من خلال مصادر ثقافية منوعة وشاملة نجلبه لكم زوارنا الاعزاء لكي يستفيد الجميع من الاجابات، لذلك تابع البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء العالم وكافة الاستفهامات والاسئلة المطروحة في المستقبل القريب.