ذَكَرَ الدكتور أحمد كريمة ، أستاذ القانون المقارن بجامعة الأزهر ، إن الدكاترة وحدهم هم الذين يقررون ما إذا كان المريض المصاب بمرض معين يتضور جوعًا أم لا ، مشيرًا إلى أهمية الحصول على الرخصة عند مقاطعة الصوم أو عند السفر ، لذلك فمن كان يصوم ويعرف كيف يصوم فليصوم على قول تعالى: “وصوم لك” ، متابعاً أن الحقن بكافة أنواعها ما إذا كانت للأكل أو الدواء لا تنكسر بصورة عاجل لأنها تقع. من التجارة غير الطبيعية لتذوق الطعام وهو الفم وأيضا قطرات العين وبخاخات التطعيم والتطعيم ضد التاج لا يخرب الصيام بقول واحد.

وتابعت كريمة ، خلال لقائها في البرنامج التاسع المذاع على القناة المصرية الأولى التي استضافها الصحفي يوسف الحسيني ، أن نقاط الأنف لا تتدهور بصورة عاجل ، لأنها عندما تصل إلى أقصى الحلق فهي بسيطة للغاية. الجسيمات التي لا تفطر ، منوهة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصلي لهم في المسجد في التوحد إلا ليلتين ، ولم يوجه فَرْدمن لأداء صلاة التراوي. من ورائه ولم يأمر فَرْدمن بإبقائه .. في المسجد.

وأكد على أن دفع ثمن المنكر مقدم على المصلحة ، فلا تشترط صلاة التراوي إجراؤها في جامع أو جماعة ، ولا تشترط عليه ختم القرآن ، متابعا أنها لكبار السن وأهلهم. الأمراض المزمنة .. الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي ، فالأولى لهم الصلاة لتراوة في بيتهم ؛ لقول الله تعالى: {ولا ترموا يديك لتهلك} ، مشيرًا إلى أن الرسول أمر بفرض الصلاة في البيت – إذا كان الليل بارداً أو مظلماً ، أو نأسف على مغادرتها بما في هذا صلاة الجمعة.

وتابعت كريمة ذاكِرة: الدواء لا ينخفض أهمية عن الطعام ، وبالنسبة للمتضررين من وباء فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا يجوز التبرع للجمعيات الخيرية ودفع الزكاة ، مُتابِعة أن كل صاحب مصلحة عامة يمكنه إخراج الزكاة والزكاة ، محتومة أن المصريين يعيشون تخطى مؤسسة مصر خدماتها ، والمنفعة العامة مشمولة في البنك من شواطئ طريق الله.

.

#تطعيم #متلازمة الشرق الاوسط كورونا #لايفسد #الصيام #والرسول #صلى #التراويح #في #المسجد #ليلتين #فحسب