نرحب بكم مجددا متابعي الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي تعبير عن الاخلاق | كراكيب نت وكافة الاسئلة المطروحة من كَافَّة انحاء البلاد العربي اخر حاجة ترجع اليكم من جديد لتحل كَافَّة الالغاز والاستفهامات حول اسفسارات كثيرة في هذه الاثناء، ونود إعلامكم أننا متواصلين دوما في الوصول الي اخر إجابات الاسئلة لديكم بحوالي يومي.

حيث نثقدم لكن حاليا مقال حول

تعبير عن الأخلاق وجيز الأخلاق معيار مهمّ لتقييم الأفراد، وهي بمثابةِ العطر الذي يجملُ صاحبه، فيجذب إليه الناس، كما أن الأخلاق مقياس لمقدار ما يملكه المرء من ادب وتربية وحكمة، فالشخص الخلوق ينال رضا الله تعالى ورسوله، ويكسبُ ثقة الناس، ويرتفع شأنه بينهم، ولهذا تملك الأخلاق حصة واسعة في أذهان كَافَّة الناس، ويعدّونَها دلالة على الشخصية المتوازنة، ولهذا قالوا في المثل: “في سَعةِ الأخلاق كنوزُ الأرزاق”، حتى أنّ الله تعالى جعلَ ميزان المفاضلة بين الناس أخلاقَهم، وحين مدحَ رسوله صلى الله عليه وسلم، وصفَه بأنّه صاحب خلق عظيم، وهذا يبرز أهميةَ أن يتّصفَ الإنسان بمكارم الأخلاق بوصفها حديقة تطيب فيها الثمار وتحلو فيها الأزهار. تنكشفُ أخلاق الشخص الحقيقيّة في المواقف المتنوعة؛ بسبب أن الأفعال وردود الأفعال التي تصدر من الأفراد في لحظة غضب أو إِثَارَة، تميّز صاحب الخُلُق الحسن من عديم الخلق، كمان أن الأخلاق لا تتجزأ، فمن اتّصف بخلق الصدق لا بد وأن يتصف بالأمانة وعدم النفاق والإيثار وحب الخير للناس، ومن أراد أن تكون أخلاقه مثالية فعليه أن يجمعها في شخصه قدر استطاعته، فهي مثل مُتتالية طويلة، إن انقطعت منها حلقة تنقطع السلسلة وتضيع، وتصبح مجرد سلسة مقطوعة لا فائدة منها. عندما أرسل الله أنبياءه عليهم السلام، بعثهم ليَدعوا إلى محاسن الأخلاق، وكي يقروا الحسن منها وينهون الناس عن كل ما هو منتهي الصلاحية، لذلك لن يدخل الجنة من كان صاحب خلق سيء، فالأخلاق الحميدة مثل الشجرة الطيبة التي تصل جذورها في الأرض بكل قوة وثبات، وتنشر ظلالها الوارفة في الأرجاء، وتعطي أطيب الثمار، لذلك لا بدّ من تربية الأبناء على الحسن منها، وتعليمهم أنها مفتاحٌ لدخولهم إلى الجنة ليكونوا بالقرب من النبي عليه السلام، وفي هذا يقول الشاعر: إنما الأمم الاخلاق ما بقيت   فإن هي ذهبت أخلاقهم ذهبوا. الإنسان صاحب الخلق الطيب يظلّ الناس يذكرونه بالخير في حياته حتّّى عقب مماته، على عكس الشخص صاحب الخلق السيء، لذلك فإنّ الأخلاق تُعدّ إرثًا مهمًّا ينبغي الحفاظ عليه من الشوائب والصفات السيئة، لتزويد قدوة حسنة للأبناء في كلّ وقت، فالإنسان مهما علت رتبتُه العلمية أو الاجتماعية أو المالية، فلا غنى له عن أخلاقه، فكلّ شيءٍ يذهب ولا يبقى من الإنسان إلا شُغله الصالح وخلقه الطيّب وذكره الحسن وأخلاقه المرتفعة، ومن أراد أن يكسب قلوب الناس ومحبتهم فعليه أن يحرص على أخلاقه من الضياع، وعليه أن يكون قدوة لمن حوله، ومنارة مشرقة للآخرين.

تنويه بخصوص الاجابة علي السؤال المطروح لدينا، هو من خلال مصادر ثقافية منوعة وشاملة نجلبه لكم زوارنا الاعزاء لكي يستفيد الجميع من الاجابات، لذلك تابع البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء العالم وكافة الاستفهامات والاسئلة المطروحة في المستقبل القريب.