ذكر الرئيس التونسي قيس سعيد وخبراء في القانون الدستوري ، الاثنين ، على “أهمية استيفاء المحكمة الدستورية كل الشروط للتوصل الى أهدافها بما في هذا الحياد والكفاءة بحيث لا تكون امتدادا لأي حزب سياسي”.

جاء هذا من قبل رئاسة الجمهورية عقب لقاء سعيد مع كل من أمين محفوظ رئيس الهيئة التي أعدت مشروع القانون الأساسي للمحكمة الدستورية وأستاذ القانون الدستوري بجامعة سوسة (شرق) وصغير الزكراوي رئيس الهيئة الدستورية العليا. قسم القانون العام بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس ، وإبراهيم الرفاعي أستاذ بالكلية ذاتها.

في الآونة الأخيرة ، تكثفت الطلبات للإسراع بتكوين المحكمة الدستورية ، في ظل مشكلة دستورية وسياسية في تونس ، بسبب الخلاف المستمر بين سعيد ورئيس الوزراء هشام المشيشي ، على تبديل حكومي “معلق”. .

وذكرت الرئاسة في بيانها إن اللِقآء تناول القانون الأساسي بتعديل قانون المحكمة الدستورية.

كما ركز اللِقآء على “الدور الأساسي للمحكمة في إرساء سيادة القانون بغض الاطلاع عن الاعتبارات السياسية”.

ووافق البرلمان على تطورات على القانون الأساسي للمحكمة الدستورية يوم الخميس ومن المترقب أن تعقد دوُرة يوم الجمعة لاتمام انتخاب أعضاء المحكمة.

وتنص التغييرات على تخفيض الأغلبية الضرورية لانتخاب أعضاء المحكمة من 145 نائباً إلى 131 نائباً (من أصل 217) ، بالإضافة إلى إبطال الترشيح من خلال الكتل النيابية.

جرى الالتجاء لتعديلات على هذا القانون عقب فشل البرلمان ثماني مرات لإتمام انتخاب أعضاء المحكمة.

في 16 كانون2 / كانون الثاني ، أعلن المشيشي عن تبديل حكومي شمل 11 من أصل 25 حقيبة ، وبعد 10 أيام ، وافق البرلمان على هذا.

لكن سعيد لم يدع الوزراء الجدد حتى حاليا لأداء اليمين الدستورية أمامه ، معتبرا أن التغيير شابه “انتهاكات”.

يمكن للبرلمان السابق أن ينتخب عضوًا واحدًا فحسب من بين أربعة أعضاء في المحكمة ؛ بسبب منع التوافق بين الكتل النيابية.

تفصل المحكمة الدستورية في المنازعات التي تتعلق باختصاصات رئيس الجمهورية والحكومة ومواصلة أوضاع الطوارئ ، وتراقب أيضًا مشاريع تبديل الدستور والمعاهدات ومشاريع القوانين والنظام الداخلي للبرلمان.



#تونس #سعيد #يصر #أهمية #حيادية #المحكمة #الدستورية #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء