«ثقافة البرلمان» ترفض هدم «قصر المنصورة»: ينتهك القانون

دعت لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب إلى الحفاظ على قصر الثقافة بالمنصورة والحدائق العامة التي تحيط به ، على حسبًا للقانون ، والحفاظ على هوية المنصورة الثقافية والتراثية وبيئتها. ناقشت الهيئة آنفا طلب إحاطة من ضحى عاصي عضو مجلس محافظة الدقهلية بوجود ممثلين عن وزارات الثقافة والبيئة والتنمية المحلية بخصوص بيان هدم قصر الثقافة بالمنصورة والحدائق الثلاثة. حولها و صباح الخير مصر لانشاء ابراج سكنية وتجارية وفندقية كجزء من مشروع استثماري مقدم من وزارة النقل لعدد 14 موقع بمدينتي (المنصورة وتالة) بالمشاركة مع وزارة التنمية المحلية. .

وذكرت الدكتورة درية شرف الدين رئيس الهيئة إن قصر منصور للثقافة شيد في الستينيات وأصبح من أهم الوجهات الثقافية والفنية في المدينة ، وتم تسجيله كتراث لدى المنظمة التنسيقية للحضارة. ، والحدائق التي تحيط بها أشجار نادرة ومعمرة ، وليس من الحكمة أبدًا هدم كل هذا لبناء الأبراج ، مما يشير على أن مثل هذا السلوك ينتهك القانون والمنطق والعقل.

وأعرب أعضاء الهيئة عن منع ارتياحهم لقرار وزارتي النقل والتنمية المحلية بالمشاركة مع المحافظ بهدم مبنى تراثي وساحات لتشييد الأبراج والفنادق ، مؤكدين أن الهيئة ليست ضد التطوير والبناء ، بل ضدها. هدم التراث والمواقع الثقافية. التنمية لا تتلائم مع هدم المؤسسات الثقافية. بناء المستقبل لا يعني أبداً تدمير المنصرم.

وفي طلب إحاطة ، بناء على ما جرى نَقلُه على الموقع الرئيسي لوزارتي (التنمية المحلية والنقل) ، أَلْمَحَ النائب إلى وجود اتجاه لإنشاء مشروع إسكان تجاري وطرحه للاستثمار ، وأيضا تخصيصه. أماكن كثيرة في مدينتي (المنصورة وتاليا) لانجاز مشروع عليها منها قصر الثقافة وحدائق المنصورة. عروس النيل والأرض السعيدة ، وصباح الخير مصر “- كل هذا في اخر حاجة واحد في غير مسار المنصورة.

وأضافت: “من المزمع هدم هذه المواقع لتشييد فندق وأبراج سكنية وتجارية بالمخالفة للقانون ، خاصة وأن قصر المنصور للثقافة مبنى تراثي ومسجل في سجلات التنسيق المدني في بيوت خاصة فئة. أ ، التي لا يجوز هدمها أو هدمها. تعديلها ، ويحظر على الحدائق التي تحيط هدم أو قطع الأشجار فيها على حسبًا للتشريعات البيئية ، ومع هذا ، على وجه الشأن ، في حديقة العروس النيل بها أشجار معمرة لأزيد من 100 عام.