مُشآركة بين مؤسسة التمويل الدولية والجمعية المصرية للتكنولوجيا المالية من أجل دعم ريادة الأعمال في قطاع التكنولوجيا المالية

34 مشروعًا في إطار المحفظة الحالية لوزارة التعاون الدولي لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بمبلغ 1 مليار دولار

دخلت مؤسسة التمويل الدولية ، عضو مجموعة البنك الدولي ، والجمعية المصرية للتكنولوجيا المالية في مُشآركة لتحفيز ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية في سياق أوسع يرتبط بتحفيز تنمية القطاع الخاص والنمو الاقتصادي في البلاد.

من خلال هذه الشراكة ، تعمل مؤسسة التمويل الدولية مع الجمعية لتحسين بيئة الأعمال لأصحاب المشروعات التكنولوجية المالية ، وإجراء البحوث والتحليلات السوقية من أجل تحديد المشاكل والعقبات التي يواجهها مرتادي التكنولوجيا المالية ، بالإضافة إلى إطلاق حملات إعلامية للجهات ذات الصلة.

أشادت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي بالمشاركة بين مؤسسة التمويل الدولية والجمعية المصرية للتكنولوجيا الدولية في إطار تقوية العلاقات بين شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وأطراف التكنولوجيا المالية. الصناعة في مصر لتحسين بيئة الابتكار وريادة الأعمال المنعكسة في تخطى أهداف التنمية المستدامة ، مما يشير إلى أن جائحة التاج أشار إلى حاجة ملحة لابتكار جديد في كل المجالات لتعزيز النمو الشامل والمستدام.

وأبان المشاط أن الثورة الصناعية الرابعة أدت إلى تبديلات جذرية في المجتمع ، وأصبحت التكنولوجيا عاملا أساسيا في وفير من الصناعات وخاصة في القطاع المالي مما كان له المَفعُول الإيجابي على مساعي إرجاع وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، مبينا إلى مساعي مصر لتتبوأ موقع ريادي إقليمي على مستوى ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة ، لا سيما في مجال التكنولوجيا المالية.

وأبان المشاط أن وزارة التعاون الدولي تريد إلى سند المبادرات في مجال الابتكار وريادة الأعمال من خلال الشراكة الدولية والتي ستنعكس في احراز أهداف التنمية المستدامة. وتشمل المحفظة الحالية للوزارة 34 مشروعا في مجال الابتكار وريادة الأعمال بمبلغ مليار دولار وتعمل على احراز الأهداف 13. التنمية المستدامة ، مبينا أن الاقتصاد المصري لديه إمكانات واسعة لتطوير آليات سوق العمل في ظل نمو المبتكرين ورواد الأعمال خاصة في مجال التكنولوجيا والتمويل.

تعاون مؤسسة التمويل الدولية (IFC) الجمعية المصرية للتكنولوجيا المالية على تحفيز وتطوير قطاع التكنولوجيا المالية وتنشيطه من خلال تبادل الخبرات والمعرفة العالمية ، نظرًا لضرورة الابتكار التكنولوجي الحالي ودوره في تقوية الشمول المالي.

يعتبر هذا التعاون جزءًا من برنامج الحوافز الذي يتبع لمؤسسة Fintech International Finance ، مدعومة من الحكومة الهولندية ، وهو جزء من حنكة مؤسسة التمويل الدولية في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل دعم الابتكار ومعالجة أوجه القصور وتجربة التمويل في المراحل الأولى من ريادة الأعمال.

من ناحيته ، ذَكَرَ شريف سامي ، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتكنولوجيا المالية ، إن مصر تشهد تطورًا فوريًا في التكنولوجيا المالية بسبب العديد من العوامل ، بما في هذا المبادرات المقترحة من قبل العديد من الأطراف ، ونمو الشباب وتزايد اهتمام المستثمرين بالشركات المحلية والعالمية. المراتب الإقليمية في القطاع.

ذَكَرَ وليد اللبدي ، مدير مصر وليبيا واليمن في مؤسسة التمويل الدولية ، إن مرتادي الأعمال مِعِهُم المقدرة على دفع التنمية الاقتصادية العالمية وخلق فرص شغل جديدة ، وأكد جائحة التاج على أهمية التكنولوجيا المالية في حل مواجهات التنمية طويلة الأجل. يشبه هذا المصطلح احراز الشمول المالي ، مما يصر التزام مؤسسة التمويل الدولية بتعزيز بيئة الأعمال في مصر كأولوية حنكة.

جدير بالذكر أن مؤسسة التمويل الدولية عضو في مجموعة البنك الدولي وهي المؤسسة المسؤولة عن تمويل وتطوير القطاع الخاص. قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي أن عام 2023 سوف يكون عاما لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية من خلال الشراكات الدولية وخاصة أدوات التمويل الأخضر وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

.

#جائحة #متلازمة الشرق الاوسط كورونا #أوضحت #الحاجة #الملحة #للابتكارات #الجديدة #في #شتى #المجالات