نرحب بكم مجددا متابعي الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي جامع السلطان أحمد روح الإبداع وفن التصميم جولة نيوز وكافة الاسئلة المطروحة من كَافَّة انحاء البلاد العربي اخر حاجة ترجع اليكم من جديد لتحل كَافَّة الالغاز والاستفهامات حول اسفسارات كثيرة في هذه الاثناء، ونود إعلامكم أننا متواصلين دوما في الوصول الي اخر إجابات الاسئلة لديكم بحوالي يومي.

حيث نثقدم لكن حاليا مقال حول

متابعة لأهم الأنباء | أنباء السعودية | مع جولة نيوز نبأ ” جامع السلطان أحمد روح الإبداع وفن التصميم ” حيث جرى توصيل هذا الخبر ” جامع السلطان أحمد روح الإبداع وفن التصميم ” من خلال موقعنا مع المحافظة علي كَافَّة حقوق الناشر الأصلي للخبر وشكراً لثقتكم.

جامع السلطان أحمد روح الإبداع وفن التصميم –جامع السلطان أحمد ويُعرف أيضا خارج تركيا باسم الجامع الأزرق  هو فَرْدمن شهور وأهم المساجد في مدينة إسطنبول التركية، يسقط المسجد في ميدان السلطان أحمد ويقابله جامع آيا صوفيا، الذي كان متحفًا. بناه السلطان أحمد الأول، ويشتهر المسجد بعمارته المميزة حيث يعتبر من أهم وأضخم المساجد في العالم الإسلامي.
تتحلى مدينة إسطنبول بخصوصية في شهر رمضان المبارك، بتنوعها التاريخي والديني والثقافي، وما تمتاز به من جوامع تاريخية وأجواء روحانية واجتماعية متعددة.
وتتحول أوقات الصلاة في المساجد إلى أكبر تكتلات اجتماعية توفر إحتمالية التقارب والأُلفة بين العائلات خلال شهر رمضان. ويعد جامع السلطان أحمد، أو الجامع الأزرق، العنوان الأول لرمضان، وهو يتميز بأجوائه الفريدة في إسطنبول.
جامع السلطان أحمدجامع مذهل بحجمه، تصميمه وفخامته، ويعتبر من أجمل المساجد ليس فحسب في تركيا، وإنّما في العالم الإسلاميّ قاطبة ويحظى بإعجاب واهتمام كبيرين من الأتراك ومن السّيّاح العرب والأجانب، ويقع في ميدان السّلطان أحمد في البلدة القديمة، جنوب متحف أيا صوفيا وشرق ميدان الخيل البيزنطيّ (هيبودروم).
بني بين سنة ١٠١٨ و١٠٢٠ هجريّة على يد فَرْدمن شهور المعماريّين الأتراك المهندس محمّد أغا، وهو تلميذ شهور المعماريين الأتراك المعمار سنان. هو الجامع الوحيد في تركيا الذي يحتوي على ست منارات مرتفعة، تتوزّع ثلاث منها إلى اليمين وثلاث في الجهة المقابلة، وتعد قبته واحدة من أكبر القباب في تركيا.
تأثر تصميمه الخارجي وإختيار عدد مآذنه بالمسجد الحرام في مكّة، وزخارفه الداّخليّة التي أكسبته اسم الجامع الأزرق متأثرة بتصاميم قبة الصخرة في القدس الشريف. كل ما في داخل وخارج جامع السّلطان أحمد يشكّل تصميمًا معمارياً مبيناً يجذب الانتباه ويدهش البصر في جامع يروي قصصاً من التّاريخ ومن الحضارة العثمانيّة.
جامع السلطان احمد: هيبة وجمال

حظي المسجد بمكانة خاصّة لدى السلطان أحمد الأوّل على اعتباره أكبر إنجاز جرىّ على عهده، وافتُتِح المسجد للعبادة كُلّي 1617م.وقام المعماريّ “سدف كار محمد آغا” بتصميم بُنْيَة المسجد الأوّل بستّ قباب، وتمّ تزيين المسجد من الداخل بأكثر من 21 ألف قطعة خزفيّة من خمسين نوعاً مختلفاً كانت قد أُحضرت من ازنك وكوتاهيا يغلب عليها اللون الأبيض والأزرق.
وبما أنّ رؤية الزوّار للمسجد من خلال السنين قد اقترنت مِعِهُم باللّون الأزرق أصبح الجامع يسمى بالجامع الأزرق ”يشتملّ جامع السلطان أحمد ستّ مآذن عليها 16 شرفة، وقد اعتمد المعماريّون هذا الرّقم دلالة إلى ترتيب السلطان أحمد من حيث تسلسل تولّي عرش السلطنة.
وعلى الزاوية الشماليّة الشرقيّة من الفناء الخارجيّ للمسجد يسقط قبر السلطان أحمد.من أهم الميزات الأخرى التي تميّز جامع السلطان أحمد عن غيره من المساجد العثمانيّة أنّه أول جامع يحوي ممرّاً من قصر السلطان إلى المحفل الذي يصلّي فيه السلطان وحاشيته المسمى .
يسقط جامع السلطان أحمد في منطقة الفاتح بإسطنبول ويحيط به العديد من المرافق الأثريّة التي ترجع الى الحقبة البيزنطيّة والعثمانيّة ويقابله مباشرة جامع آيا صوفيا الذي لا ينخفضّ عنه أهميّة تاريخيّة، ويجاوره قصر توب كابي.بني جامع السلطان أحمد بين عامي 1018 – 1020هـ (1609 – 1616م)، عقب أن طلب السلطان الفتى الذي إستلم الحكم عقب مصرع السلطان محمد الثالث بن مراد الثالث، كُلّي 1603، من المهندس محمد فاتح آغا، تلميذ المعماري الأشهر سنان باشا، بناء جامع ومجمع إسلامي في عاصمته تقليداً لأسلافه الذين سبقوه.
وأراد السلطان أحمد أن يكون جامعه الأعظم والأكبر في البلاد، فجعله مطلاً على مضيق البوسفور، مقابلاً لكنيسة آيا صوفيا التي تحولت إلى جامع، وحالياً إلى شهور متحف في إسطنبول. وقد أنهي بناؤه قبل موته بسنة واحدة فحسب، ليوارى جثته في كنف مسجده. ولا يقتصر المسجد على قاعة للصلاة فحسب، بل تحيط به مدرسة للتعليم الابتدائي، ومستشفى، وسوق مغطاة، وحمام تركي، ومطعم للفقراء، وسبيل ماء للعطشى، ومحلات تدر موارد مالية للمسجد، وضريح السلطان أحمد، وكل هذا وسط حديقة غناء.
ومن أهم الأماكن السياحية في منطقة السلطان أحمد بإسطنبول قصر توب كابي، أو الباب العالي، وقد كان مركز الحكم في الدولة العثمانية، من كُلّي (1465 – 1853)، واستخدم كمركز إداري للدولة العثمانية على مدار 400 سنة من تاريخها الممتد 600 سنة، فهو القصر الذي كان يقطن فيه السلاطين العثمانيون، وكان يقطن فيه من خلال العصور ما يقرب من 4 آلاف شخص.

يعلو المسجد ست مآذن لاقت صعوبات في تشييدها، حيث كان المسجد الحرام في مكة المكرمة يحتوي على ست مآذن. لاقى السلطان أحمد نقدا كبيرا على فكرة المآذن الست معتبرينها مقارنةً أو تشبيهاً لمسجده بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، ولكنه تغلب على هذه المعضلة بأن أمر ببناء مئذنة سابعة في المسجد الحرام ليكون مسجده هو المسجد الوحيد في اسطنبول وتركيا (حتى وقت انشاءه) الذي يحوي ست مآذن، وينفرد المسجد الحرام بسبعة مآذن وحده.
يُذَكَرَ أن السلطان أحمد قبل إتجاهه للحج كان قد أمر رئيس وزرائه ببناء مآذن ذهبية للمسجد، وكلمة ذهب تعني “ألتين” (بالتركية: altın)‏، وسمعها رئيس الوزراء عطلً بـ “ألتي” (بالتركية: altı)‏ وتعني “ستة” باللغة التركية بدلا من “ألتين” (أي “ذهبية”)، فبنى ست مآذن بدلا من أن يبني أربعة مآذن ذهبية.

الوسوم#أحمد #السلطان #جامع

Source link

تنويه بخصوص الاجابة علي السؤال المطروح لدينا، هو من خلال مصادر ثقافية منوعة وشاملة نجلبه لكم زوارنا الاعزاء لكي يستفيد الجميع من الاجابات، لذلك تابع البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء العالم وكافة الاستفهامات والاسئلة المطروحة في المستقبل القريب.