إذا قرأت الحديث الصحيح عن شخص مصاب بطفح القصبة ، فستجد أنه قد يكون قريبًا منك ، ولا اخر حاجة. فالقريب الذي يشتغل على معونة قريبه قد لا يكون هكذا في عدد من الأحيان ، ولكن بالنسبة لأفضل صدقة ، ذَكَرَ: (لمن في بطنه) ، وعلى هذا فإن المسلم المتوازن ينبغي أن يكون عقلاني هذا الطراز من قبل أهلهم ، مثل:

• ويطالب بقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن أجود الصدقات لهذا الطراز من الناس ، فيبادر بإعطائه وعطاياه بالكثير من الهبات والتبرعات.

• وداعبه بلطف وحنان خفف قلبه ، واستنتج أن الأخلاق الحسنة أصعب ما في ميزان العبد يوم القيامة ، على ما جاء في السنة الطاهرة.

• وفي حسن الخلق تجاهه ، يشير إلى كائنين: صلة القرابة والصدقة ، وكلاهما من الأمور التي يصر عليها الإسلام.

• يجرب أن يهديه دينيا لحسن الأخلاق والتسامح والانسجام في الإسلام وترك الناس في أماكن البغضاء والحسد.

نحن نعرف حاليا من هو الرحم النجس وكيف نتعامل معه ، لكننا نعيش في هوة عميقة بين ما ينبغي علينا القيام به وما نفعله ، لذلك إذا تعلمنا شيئًا ينبغي أن ينعكس على الأرض ، حيث يكون هناك فائدة واسعة إلى الأمة كلها ، هذا هو ديننا الحق ، الذي أرشدنا إلى كل خير ، ووجهنا على طريق الهداية بفضل الله ، لسد احتياجاتنا التي تتعلق بالدين والعالم.