جرى الإجابة عليه: بيانات عن نبي الله إسماعيل، نتشرف بعودتكم متابعين الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي كل الاسئلة المطروحة من كَافَّة
وبشكل يومي ومتجدد علي مدار الساعة انحاء البلاد العربي، اخر حاجة ترجع اليكم من جديد لتحل كَافَّة الالغاز والاستفهامات حول تساؤلات كثيرة في هذه الاثناء.

بيانات عن نبي الله إسماعيل

  • يعتبر نبي الله إسماعيل هو إبن خليل الرحمن ونبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، أنجبه إبراهيم من إمرأته الثانية الإمرأة هاجر المصرية عليها السلام، وهو جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، جرى ذكره عليه السلام في القرآن الكريم أزيد من مرة، حيث بعثه الله إلى القبائل العربية واليمن ليكون داعيًا لهم لعبادة الله عز وجل، وكانت له العديد من الخصال الحسنة التي جرى ذكرها في القرآن الكريم، مثل الحلم والصبر وأنه كان صادقًا للوعد، ومحافظًا على الصلوات.

  • تزامن مع ولادته عليه السلام العديد من المشاكل التي تعرضت لها أمه وهو معها أيضًا، ولكنها كانت بمثابة انفراجه لجميع العرب، حيث انجبر سيدنا إبراهيم عقب ولادة هاجر له عليه السلام، أن يصطحبهما معًا إلى مكة المكرمة، وذلك في عملية منه للتخلص من كَافَّة المشاكل التي وقعت بينها وبين الإمرأة سارة عليها السلام، مما جعله عليه السلام يتركهم في رعاية الله وسط صحراء قاحلة لا ماء فيها، ولا زرع، ولا غذاء، سوى الرمال الكثيفة والجبال المرتفعة، وكان إسماعيل في هذا الزمن طفلًا رضيعًا.

  • وبعدما تركهما  بأمر من الله عز وجل، مما جعل أمه تدعو الله أن يفرج هذه المشكلة، بالإضافة الى أن صارت تنظُر عن أي شيء في تلك الصحراء تطعمه لرضيعها الذي يبكي من صعوبة الجوع والعطش، إلى أن أكرمهما الله عز وجل بانفجار عين زمزم من تحت قدميه عليه السلام، وتحولت الصحراء إلى منطقة خضراء يملأها الخير والبركة.

  • وكان لسيدنا إسماعيل عليه السلام دور كبير في توجيه العرب إلى التوحيد بالله عز وجل، مما جعلهم يتركون ما يعبدونه من الأوثان وإتباع دين الله الوحيد وهو الإسلام الذي يتبعه أبيه إبراهيم، حتى ازدهرت جزيرة العرب في عصره وأسلم عدد كبير من القبائل التي دعاها للإسلام ووحدانية الله عز وجل.

ابناء سيدنا اسماعيل

إسماعيل ذبيح الله

  • عرف سيدنا إسماعيل عليه السلام بأنه ذبيح الله، وذلك عقب أن صدق نبي الله إبراهيم الرؤيا وقدمه كذبيحة إتباعًا لأوامر الله عز وجل، ولكن قبل أن يذبح جاءت البشرى من فوق سبع سماوات بالتوقف عن الذبح، وأفداه الله بكبش عظيم، ومن هنا جرى الانتهاء من تقديم البشر كقرابين، وذلك حفاظا على تكريم الله لبني آدم، والقيم الإنسانية النبيلة، بالإضافة الى الذنب العظيم الذي ينتج من القتل وإراقة الدماء.

  • وكانت بداية هذه القصة عقب انتهاء كَافَّة الأزمات التي مر بها سيدنا إبراهيم عليه السلام وولده إسماعيل، حيث أوحى الله عز وجل إلى إبراهيم في منامه بأن يذبح ولده الأكبر إسماعيل، وكان زمانها فتيًا، ولم يتزوج أو يأتي ابناء سيدنا اسماعيل عقب، بالرغم من أن رؤيا الأنبياء صدق إلا أن إبراهيم أراد أن يتأكد من هذه الرؤيا.

  • ورأى في الليلة التالية نفس الرؤيا، وبهذا تَيَقَّنَ بأن هذا الأمر هو وحي من عند الله عز وجل، للامتثال بهذا الأمر والقيام بذبح ولده إسماعيل عليه السلام، وعندما عرض خليل الله على ولده هذه الرؤيا، إنصاع الابن لأوامر الله وذكر له كما جاء في القرآن الكريم ” يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين”.

  • واختلف العلماء في حكاية الذبيح من هو من أبناء إبراهيم، وذلك بسبب أن القرآن الكريم ذكر هذه القصة من غير ذكر اسم الذبيح، ولكن العلماء أكدوا أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام وليس أخاه إسحاق عليه الصلاة والسلام، مستدلين بأن ذكر إسحاق في القرآن جاء عقب حكاية الذبح.

مصرع إسماعيل عليه السلام

  • قالت العديد من الروايات أن نبي الله إسماعيل عليه الصلاة والسلام، ماتَ في مكة المكرمة، عقب مسيرته العظيمة بجواره أبيه، ودعوته لدين الله، وإنجاب ابناء سيدنا اسماعيل الإثني عشر، عن عمر ناهز 137 كُلّيًا، ودفن عليه السلام بالإضافة الى قبر أمه هاجر عقب أن اكتملت رسالته وبلغ ما أمره به الله عز وجل.

المصدر: موقع اقرأ

تابعونا في البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء الشرق الأوسط والعالم وكافة الاستفهامات حول و كَافَّة الاسئلة المطروحة في المستقبل.

#جرى #الإجابة #عليه #بيانات #عن #نبي #الله #إسماعيل