مصرع النخاع

• كانت مصرع النحاي صدمة واسعة لأهل الكوفة ، بسبب أن روح كبار علمائه انتقلت إلى خالقها ، حيث توفى النحائي رضي الله عنه كُلّي 96 هـ الذي يوافق 714 م. م ، في عهد خلافة الوليد بن عبد الملك في الكوفة ، واختلف الرواة في تأكيد سنه رضي الله عنه وقت موته ، فقال البعض منهم إنه مات وهو كان. 49 ، وقيل إنه ماتَ عن عمر يناهز الخمسين ، وذكر آخرون إنه كان يبلغ من العمر 46 كُلّيًا وقت موته.

• وتذكر عدد من المحاضر موته ، حيث يقول ابن عون: أتيت إلى الشعب عقب مصرع إبراهيم فقال لي: هل أنا في من شهد جنازة إبراهيم؟ فقال يا رب لم يتبعه كما نفذ. قلت: في الكوفة؟ ذَكَرَ: لا في الكوفة ولا في البصرة ولا في الشام.

• كما ضمنا الرواية التي ذَكَرَ فيها أبو بكر بن شعيب بن الحباب في حق أبيه: كنت أنا من دفن إبراهيم النحاي ، فقال الشعبي: دفنت صديقك؟ قلت نعم. ذَكَرَ: ألم يهجر أعلم منه أم بعيد عنه؟ ذَكَرَ: لا حسن ولا ابن سيرين ولا أهل البصرة ولا أهل الكوفة ولا أهل الحجاز.

• فكانت مصرع النحى بمثابة صدمة واسعة لأهل الكوفة الذين كان إبراهيم الملاذ الوحيد لهم بطرح إستفسارات قانونية متنوعة ، كما علمهم عنها ، حيث ترك وراءه محل بيع الكتب من العلوم احتفظ بها أتباعه عنه طوال حياته ، والعديد من الأحاديث التي رواها التابعون. بقدرة النبي – صلى الله عليه وسلم – وهذا من روايته رضي الله عنه ورضي عنه.

^{مصدر: اقرأ الموقع}