• وتستهل سورة الحاج بمسألة التقوى وتذكرها في الله تعالى ذاكِرة في الآية الأولى من السورة: “أيها الناس احذروا ربك ، فإن زلزال الساعة شيء عظيم”.[5]وكان هذا قبل الحديث عن ما يرتبط بالحج في الآيات الكريمة التالية ، وكان ذكر آيات الحج مستمرًا متصلًا بالتقوى في معظم سور القرآن الكريم ، وليس فحسب في سورة الحج ، بسبب أن النسك. الحج تزداد في التقوى ، على سبيل المثال في أمر إتمام العمرة والحج عقب دخولهما ، وفي شرح الفداء في حالة الضرر ، وبيان شروط اللذة ، وهذا الارتباط بالتقوى كان واجباً على المؤمن الخوف من الله في الأرض المحرمة والأشهر المقدسة وزيادة زمان ومكان الحج.[6]

• وبذلك نكون قد حددنا سورة الحج وهي الآيات المدنية منها وماهي الآيات المكية ، عقب ذلك ذكرنا فَرْدمن مسببات النزول التي تختص بآياتها ، فنختم بالحديث عن سؤال: التقوى ، التي تفتح بها سورة الحج ، وما للتقوى صلة وثيقة بشعائر الحج ومكانه وزمانه.

^{مصدر: اقرأ الموقع}