نذكر في موقعنا تفاصيل حياة ابن القيم ، فقد كان من مشاهير العلماء الذين أظهروا براعته الواضحة في علوم الدين ، حيث كان متفوقًا على كل أحكام الشريعة ، وذاق حتى يكون مزاده العلمي. كان كافيا لتدريب الكثير من الناس لأنه كان طالبا في أيدي العلماء لعدة شهور ، لذلك كان ابن القائم قوة عملية مميزة أثرت بحوالي كبير على وفير من الناس وكان لها تأثير أوضَحَ عقب موته حيث كان مثالا جيدا على الآخرين.

سيرة ابن القائم بالتفصيل

• كان يُدعى محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حارز الزرعي الدمشقي ، ولقب بشمس الدين وابن القيم ، مواليد 691 هـ ، وعرف بعبقريته القوية وعلمه الشَديد. يشبه البحر الذي يغرق فيه ، ويأخذ الكثير منه ، حيث كان أجود في معظم العلوم مثل:الفقه والتفسيروغيرها.

• برع في اخر حاجة اللغة العربية بمهارة وبكل قواعدها وفنونها ، فكانت بداية ممتازة لدراسة وفهم الأحاديث النبوية الشريفة وكتاب الله تعالى ، وعاش حياته المكرسة لدينه وكلام الله ، ولأنه كان مخلصًا جدًا ومرتبطًا بربه ، فقد كان يغار من دينه ودعاه بكل الطرق لنشرها في كل أجزاء العالم ، ولم يكن يخاف فَرْدمنًا ، حيث قدم عدد من الفتاوى ، بعضها كان أدى إلى السجن ، إلا أنه كان صبورًا ودؤوبًا في تقديم معرفته.

أهم مشايخ ابن القائم

• يدرس على يدي مجموعة مشهورة من المشايخ يعطونه العلم بمهارة واسعة ، مما يجعله يتقبله بحب وحماس ، ومن أهم هؤلاء الشيوخ: الشيخ.تقي الدين ابن تيميةأطلق عليه لقب شيخ الإسلام واستمر في تعليمه العلوم المتنوعة واستمر في الاحتفاظ بها لمدة طويلة ، آخذًا منها العلوم حتى موته.

• كما حصل على علوم من معظم العلماء الذين لعبوا دورًا مهمًا في مسيرة ابن القيم ، ومنهم ابن الشيرازي والشهاب النابلسي وغيرهما ، وكان لديه أيضًا العديد من الطلاب العبقريين الذين تلقوا العلم منه. وأشهرهم: الحافظ ابن رجب الحنبلي الذي عرف بحسن الحفظ وتوضيح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

أهم كتب ابن القائم

اشتهر بتقديمه العديد من الكتب المتنوعة ، كما يدون في الأحاديث النبوية ، كما يدون عن كل ما يرتبط بالإيمان وعبادة القلب ، بالإضافة إلى سيرة الرسول ، حيث أنتج الحكمة من كتاب الله وأحاديثه. نبي.

• إخبار الموقعين من رب العالمين.

• قليل من الصبر.

• نمى العائد بأمِر من أجود الخدم.

• عداء المدرج.

• روح.

• الأمراض والعلاج.

• من ارواح بلاد الاعراس.

• القضاء والقدر.

• الصراط المستقيم في لوائح أهل النار.

• تحفة المودود في أحكام الوليد.

قضيتالإمام ابن القائمطول عمره في سماع تعاليم الله والسنة النبوية ، حيث كان مطيعًا لله ، وعرف بالتقوى والتبجيل الهائل للصلاة ، وهو شريان الحياة للمؤمن ، إلا أنه يقابل الكثير من مشقات حياته ، وأهمها الحبس مدة نتيجة الفتاوى التي كان يلقيها على الناس ، وكان مع الشيخ أبو تميمة وتوفي في شهر رجب 751 هـ.