كان لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – صفات عظيمة لا ينسبها إليه إلا الرجال ، فكلَّفه الله تعالى أن يمجد الإسلام ويرفع رايته ويكون وريثًا له. البشرية محمد – صلى الله عليه وسلم – وما يلي شرح لعدة صفات عمر بن الخطاب الأخلاقية والفطرية:

• الخصال الأخلاقية

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً طويل القامة. ولأنه كان أطول من الرجال وكان رجلا فظيعا ، كان أبيض اللون وحمرا جدا ، كان يساريا ، إلا أنه شغل بكلتا يديه ، كما ذكر أبو رجا الأتاردي في وصف أمير المؤمنين. عمر بن الخطاب. حيث ذَكَرَ: (كانت حياة طويلة ، خالي من الشعر ، شعر ، قوى الاحمرار ، مع حافة ضيقة عند الأطراف).

• الخصال الأخلاقية

كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – محبًا ومخلصًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، لأنه هو من جاء برسالة الإسلام. كان الناس من عتمة جهل نور الإسلام ، وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- رجل رأي ذكي وحاد. في الواقع ، كان متحمسًا لدينه ، وكان رقيق القلب ومسؤولًا أمام نفسه ؛ عقب ذلك كتب على ختمه: كف عن الموت وبشر يا عمر. أن تجدر الإشارة إلى نفسه بغالب اللذة وبيت الظلام ومساءلة الله تعالى أمامه ، واتسم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوة الجلالة. كان ثابتًا على الكافرين ورحيمًا للمسلمين ، وكان تقياً قوىًا ، وكثيرًا في العدل ، وتمعنًا في نفسه.

• هيبة عمر بن الخطاب

عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – ذَكَرَ: (إستفسر عمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكان عنده سيدات من قريش تحدثن إليه كثيرا ، وبصوت عال ومتى. طلب عمر الإذن فأذن النبي صلى الله عليه وسلم ، وضحك رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال عمر: سنتك رسول الله صلى الله عليه وسلم. ضحكتك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أتعجب لمن كان معي” صلى الله عليه وسلم؟ بوقاحة ما عدا فمك)