• هو أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري ، صديق عظيم شهد غزوات النبي وحروبه الكثيرة ، والأشعري من مواليد اليمن وهو من قبيلة الأشعريين في القحطانية باليمن حيث ذهب إلى مكة وانضم إلى سعيد بن أبي وقاص ، وأعلن إسلامه لما سمع توجيه النبي صلى الله عليه وسلم – للإسلام والأخلاق المحترمة ، ففتح صدره وأسلم في. يدي الرسول.

• وكان من الصحابة الذين هاجروا إلى الحبشة والتقى هناك بملكها المسمى نجوس ، عقب ذلك عاد إلى بلاده داعياً إياهم إلى الإسلام ووحدة الله تعالى ، ويقال في عدد من الروايات إنه عاد إلى دولهم. في حين عقب الرسول مع اكثر من خمسين رجلا من قومه بينهم اثنان من اخوته وهم ابو رحم وابو بردة.

سيرة أبو موسى الأشعري

• قومه -رضي الله عنه- يسمون العشارين ، فقال عنهم أنهم أرق الناس ، وكان لأبو موسى الكثير من الخصال ، وكان مثل أسود الحرب ، وكان مسالمًا وطيوفًا- اللسان الرقيق القلب في سلام. وصلى الله عليه وسلم – وكان يتمتع بصوت عذب وجميل في قراءته للقرآن الكريم.

• ورد أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – مر عليه ذات يوم وهو يصلي ويقرأ القرآن بصوت جميل ندي ، في حين أبلغه الرسول بقوله المعروف: أحضروا مزمارًا من البيت. مزامير داود يا أبو موسى. وفي رواية أخرى ذكرها ذَكَرَ له: لو عرفت أنك سمعتني لأعطيك القرآن كبداية ، أي يمكنك أن تقرأ لك القرآن.

• عبادة الرسول – صلى الله عليه وسلم – هو ومعاد بن جبل علي زبيد وعدن ، وفي عهد عمر بن الخطاب تولى إمارة الكوفة وتولى رضي الله عنه. أزيد من ولاية البصرة في عهد عثمان بن عفان خليفة المسلمين ، حتى يعلم أهل البصرة مسائل دينهم ويقرؤون القرآن.

مسألة التحكيم

• عزلة الإمام علي بن أبي نَاشَدَ رضي الله عنه ،أبو موسى الأشعريمن ولاية الكوفة ، في الزمن الذي اندلعت فيه الثورة عقب اغتيال عثمان بن عفان رضي الله عنه ، كان أبو موسى من الذين انضموا إلى حزب علي بن أبي نَاشَدَ ، ووقعت معركة صفين المشهورة فيها. كتب التاريخ بسبب مطالبة معاوية بالانتقام من قتلة عثمان بن عفان بين جيش بلاد الشام الذي استولى معاوية عليه وجيش بلاد العراق وهو علي بن أبي نَاشَدَ حاكمه والحجاز. .

• في هذا الزمن كانت هناك جريمة قتل واسعة بين جيوش المسلمين وكثير من الحلفاء والمسلمين ماتوا في حملة القرآن الكريم ، وفيما عقب رفع أهل الشام القرآن إلى سيوف ورماح ، ادى الى توقف القتال والمراسلات بين الفريقين .. وكان هذا كل شيءأبو موسى الأشعريرضي الله عنه ابرز حكم في هذه الدورة.

الغزوات التي ساعد فيها الأشعري

• المسماهحكاية أبو موسى الأشعريأن الصحابي العظيم ساعد في وفير من غزوات الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأن معركة الخبير كانت أولى الفتوحات التي كان له شرف الشهادة مع رسول الله ، كما أنه كان من أزيد المشتركين في المركبات التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشرع عقب انتهاء رحلة حنين.

• وكان قائده الصحابي العظيم لأبي عامر العشاري عم أبي موسى رضي الله عنهم ، وكان هدفه قتال فلول هوازن وعلى رأسهم دريد بن السما ، وكان أبو عامر شهيد في هذه المعركة وانتقم أبو موسى من قاتل عمه في هذه المعركة وقتله.

• تزعم عدد من الروايات أن أبا موسى ساعد في فتح الشام عقب مصرع الرسول – صلى الله عليه وسلم – وشهد مصرع أبي عبيدة بن الجارة وخطبة عمر بن الجارة. خطاب في الجابية في العام السابع عشر الميلادي. ومن حولهم.

الأشعري في عهد عثمان بن عفان

• عقب أن تولى عثمان بن عفان على الخليفة المسلم عقب مصرع عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل أبو موسى العشري عن البصرة وخلفه عبد الله بن عامر بن كاريز وترك البصرة ولم يبق منه إلا. ٦٠٠ درهم ، كان عليه أن يعطيها لأبنائه ، عقب ذلك إِرْتَحَلَ إلى مدينة الكوفة ، وطلب أهل الكوفة من عثمان بن عفان أن يعيِّن أبي موسى حاكمًا لها. والواقع أنه عين وبقي مع عثمان بن عفان إن شاء الله قتل.

^{مصدر: اقرأ الموقع}