حاويات القمامة مصير مشاريع طلبة مدرسة خاصة في الشارقة اجابة السؤال

حاويات القمامة مصير مشاريع طلاب مدرسة خاصة في الشارقة

جرى تكديس المشروعات والأبحاث الطلابية وجمعها في سلة قمامة أمام مدرسة خاصة في الشارقة ، وهو مشهد صدم مجموعة من الطلاب وأولياء أمورهم الذين أعربوا عن استيائهم الشديد عندما رأوا ساعات العمل والتكاليف التي جرى دفعها لإعداد المشروعات و ينبغي ستعمال البحث كوسائل معونة في التدريس في الفصل. 24 رصد شكاوى من أولياء أمور الطلاب من هذه المدرسة الخاصة في الشارقة من خلال موقع التراسل الاجتماعي فيسبوك الذين عبروا عن منع رضاهم عن إهمال إدارة المدرسة لأموالهم وتعبهم لإكمال مشاريع طلاب الصف الدراسي عن طريق التخلص منها واستخدامها كأدوات معونة في التعليم وشرح الدروس وتطبيقها العملي ، مما يسلط الضوء مرة أخرى على مسألة رئيسية تثير عدة تساؤلات حول جدوى مشاريع الطلاب واستخدامها ، وأيضا درجة دعمها لتطوير العملية التعليمية في بلد.

وأبانت وصية على 4 أطفال بالمدرسة سالفة الذكر أنها أنفقت 600 درهم لإعداد مشاريع لأطفالها الأربعة في المنزل بالرغم من وضعها المادي المتواضع حتى لا يشعر أطفالها بأنهم أدنى من زملائهم في الصف عند تقديمهم للمشاريع. كانت قد اكتملت ، إلا أنها فوجئت عقب أيام قليلة أثناء الولادة. يذهب أطفالها إلى المدرسة بأكياس مليئة بالمشاريع المدرسية التي جرى إلقاؤها في سلة المهملات أمام المدرسة ، بغض الاطلاع عن مشاعر الطلاب ، حيث يرون مصير مشاريعهم أمام أعينهم ، ودون الإنتِباه إلى أولياء الأمور. الذين ينفقون المال والوقت عليهم لإكمالها في المنزل.

ونوه ولي أمر طالب آخر إلى أن إدارات المدارس اشتكت من قبل من قيام الطلاب بشراء مشاريع مجهزة في المكتبات ، واتهموا أولياء الأمور بكسب المال لشرائها ، وكان الطلاب مناشدين بتنفيذ المشروعات بالاشتراك مع رفاقه في الصف الأقل والأكثر بساطة. الأموال ، ولكن بقيت العديد من المدارس. توجه طلابها لإكمال المشروعات مع عائلاتهم في المنزل ، الأمر الذي يكلفهم المال والوقت لإكمال مشروع يختتم بعلب القمامة.

وطالب ولي أمر فتاتين بالمدرسة سالفة الذكر بإرجاع الاطلاع في جدوى المشروعات الطلابية ودرجة الفائدة الحقيقية منها ، مبيناً إلى أنه إذا كانت هذه المشروعات عبئا على الوالدين وإدارات المدرسة ، فلماذا يتألم الطلاب وأسرهم ، بغض الاطلاع عن قيمتها ، ما إذا أجرت في حيطان المدرسة أو في بيوت الطلاب ، إذا كان مصيرهم الأخير ليس بعيدًا عن سلة القمامة في أقرب مدرسة!