قالت مصادر فلسطينية ، أن منزل مصطفى صالح ذياب ، فَرْدمن المشتبهين بفقدان عقارات في سلوان ، أحرقه أشخاص غير معروفين.

وذكرت مصادر لموقع “القسطل” ، الخميس ، إن المنزل يسقط بين قريتي منزل لقيا وبيت عنان شمال غربي القدس ، في منطقة تعرف بـ “الخنيدق”.

وكان دياب قد ذكر في مقطع شريط مصور نُشر على مواقع التراسل الاجتماعي أن بيته الجديد في الخنيدق أقيم على أرض مملوكة لعائلة إمرأته.

وصرحت أسرة ذياب براءتها من مصطفى صالح أبو ذياب من خلال بيان وزع على وسائل الإعلام تحدثت عن فيه: “إن مجلس أسرة أبو ذياب ممثلاً بكافة أشخاص العائلة يستنكر ويندد ويندد بما إعترف به مصطفى صالح أبو ذياب عن اختفاء فَرْدمن أشخاص العائلة”. ممتلكات عائدة له في سلوان ، راس العمود (باتن) الفاخرة لليهود “.

وأضافت العائلة: “ونعلم أن هذا الطراز من المعطيات لا يوفر أو يؤجل مثل هذه الجرائم التي على الجبهة ، ولكن الوَضِع الذي يفرض علينا الدين والتقيد بطهارة هذا البلاد المقدس أن نتخلى عنه من الإبلاغ. ديل براءة من يدعى بمصطفى صالح أبو ذياب أمام الله ورسوله وكل مسلم يغار منه بأرضه وتظاهرها “.

وتابعت العائلة في بيانها: “نحن مثل مجلس أسرة أبو ذياب نعلن هذا للجميع ، ولا صلة لنا بما تخطى ، لا من قريب ولا من بعيد ، وهو وحده يتحمل جريمته ، ونحن في مجلس أسرة أبو ذياب ونيابة عن كل أشخاص العائلة سنرفع أصواتنا بأصوات شريفة وقت مرور سلوان والقدس .. وهو الوضع الذي تركه في وجه هجوم الاستيطان صباحًا ومساءً “.

جرى ، صباح اليوم الخميس ، التحري عن انحراف ثلاثة عمارات سكنية وقطعة أرض في الزقاق الأوسط لسلوان لحساب “مستوطنة عطيرات كوهينيم”.

هاجم أزيد من 100 مستوطن حي وسط سلوان ، تحت حراسة الشرطة والاستخبارات الإسرائيلية ، واستولوا على ثلاثة مبان وقطعة أرض.

أقام المستوطنون داخل الأرض غرفتين سكنيتين ، بالإضافة إلى درج مسبق الصنع ، ونصبوا كاميرات متابعة على المباني السكنية ، وفتحوا مدخلًا جديدًا لأحد المباني.



#حرق #منزل #فَرْدمن #الخونة #مسربي #عقارات #سلوان #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء