نرحب بكم مجددا متابعي الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي حكاية ( الإمرأة هاجر ) جولة نيوز وكافة الاسئلة المطروحة من كَافَّة انحاء البلاد العربي اخر حاجة ترجع اليكم من جديد لتحل كَافَّة الالغاز والاستفهامات حول اسفسارات كثيرة في هذه الاثناء، ونود إعلامكم أننا متواصلين دوما في الوصول الي اخر إجابات الاسئلة لديكم بحوالي يومي.

حيث نثقدم لكن حاليا مقال حول

متابعة لأهم الأنباء | أنباء السعودية | مع جولة نيوز نبأ ” حكاية ( الإمرأة هاجر ) ” حيث جرى توصيل هذا الخبر ” حكاية ( الإمرأة هاجر ) ” من خلال موقعنا مع المحافظة علي كَافَّة حقوق الناشر الأصلي للخبر وشكراً لثقتكم.





كان لزوجاتِ أنبياء الله تعالى -عليهم السلام- العديدُ من المواقف خلالَ دعوتهم إلى الله تعالى، ومن أهم الأمثلة على زوجات النبي ومواقفهن من توجيه الأنبياء أم المؤمنين خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- والتي كانت من أشد الداعمين للرسالة المحمدية، وسارة الزوجة الأولى لسيدنا إبراهيم -عليه السلام- وإمرأته الثانية هاجر رضي الله عنهنَّ كَافَّةًا، أما حكاية الإمرأة هاجر فهي من أهم قصص زوجات الأنبياء التي قدِمت في القرآن الكريم.
كان قران النبي إبراهيم -عليه السلام- من الإمرأة هاجر بسبب تأجل النبي إبراهيم -عليه السلام- في إنجاب الذرية التي ترثه من بعده، حيث كانت إمرأته سارة لا تنجب، وبعد أن تزوجها سيدنا إبراهيم -عليه السلام- أنجبت له نبي الله إسماعيل -عليه السلام، وكان فرحُهُ بهِ عارمًا، إلا أنه ما لبث أن جاء أمر الله تعالى بأن يهجر ولده إسماعيل -عليه السلام- وأمه في وادٍ في غير زرع في مكة المكرمة، فلم يتردد نبي الله إبراهيم -عليه السلام- في الاستجابة لأمر الله تعالى بالرغم من حزنه الشديد على ترك ولده وإمرأته في هذه الظروف القاسية، كما استجابت الإمرأة هاجر لأمر الله تعالى بالرغم من إداركها لصعوبة الوَضِع، وقسوته عليها وعلى ابنها الرضيع.

وبعد هذا غادر نبي الله إبراهيم -عليه السلام- إمرأته وابنها ليُتركا وحيدَيْنِ في الصحراء القاحلة، حيث درجة الحرارة المرتفعة، وعدم وجود مصدر للماء فيها، وعندما اشتدَّ بهما العطش شرعت الإمرأة هاجر بالبحث عن مصدر للماء، وأخذت تريد بين الصفا والمروة سبعَ مراتٍ وقد أصابها الهلع، وبعد هذا بدت رعاية الله لزوجة النبي إبراهيم -عليه السلام- وولده حيث شرع الماء يتدفق من تحت سيدنا إسماعيل -عليه السلام- بأمر الله، فسقت ابنها وشربت حتى ذهب عشطهما، لتبقى بئر زمزم من آيات الله تعالى التي تدل على صبر الإمرأة هاجر على أمر الله -سبحانه وتعالى-.
وبعد أن جاء الله أمر لسيدنا إبراهيم بالعودة إليهما أخبرته عمَّا حصل معها ومع ابنها، فأخبرها بأن ثقته بالله كانت فوق كل شيء، وأن الله لن يضيعهما، ومضَت الأيام وشبَّ نبي الله إسماعيل -عليه السلام- وجاء موعد الابتلاء الآخر لسيدنا إبراهيم -عليه السلام- حيث نظر في منامه بأنه يذبح ولده إسماعيل -عليه السلام- ورؤيا الأنبياء حقٌّ، فعلم سيدنا إبراهيم بأنه أمر الله تعالى، وأخبر به هاجر وولده إسماعيل -عليه السلام- بأمر المنام وسلّموا أمرهم لرب الأرض والسماء، وجاء الموعد المنتظر وتلَّ نبي الله إبراهيم -عليه السلام- ولده للجبين كي لا يرى وجهه عند ذبحه ولا يتردد في هذا، ووضع السكين ليذبح ولده، وهنا ناداه الله تعالى بأن المنام لم يكن إلا امتحانًا له على استجابته لأمر الله، وفداه الله -سبحانه وتعالى- بكبش عظيم لتكون سنة الذبح لله تعالى في عيد الأضحى مأخذوة من هذه القصة العظيمة.
والدروس المستفادة من حكاية الإمرأة هاجر أن الزوجة تصبر على ما يصيبُ زوجَها وتتحمل معه في سبيل الحفاظ على عائلتها على زوجها، وأن المؤمن يستجيب لأوامر الله تعالى مهما كانت هذه الأوامر شاقّة على نفسه، كما يستفاد من هذه القصة بأن الله لا يهجر عباده المؤمنين المتوكلين عليه -سبحانه وتعالى-، كما أنه -عزّ وجل- يبتلي عبادة المؤمنين كي يمتحن ثباتهم على دين الله تعالى، وقدرتهم على الاستجابة لأوامره والصبر عليها. [١]

Source link

تنويه بخصوص الاجابة علي السؤال المطروح لدينا، هو من خلال مصادر ثقافية منوعة وشاملة نجلبه لكم زوارنا الاعزاء لكي يستفيد الجميع من الاجابات، لذلك تابع البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء العالم وكافة الاستفهامات والاسئلة المطروحة في المستقبل القريب.