حكم الغلو في محبة آل البيت – اخر حاجة

قاعدة الافراط في محبة أهل البيت عنوان هذه المقالة، ومعلوم أن حب أهل البيت من العبادات التي يقترب بها المسلم من الله: سبحانه وتعالى، وعباده. والدليل على هذا قوله: (قل لا أسألك أجرًا إلا المودة).[1] أي تحبني أن أكون في قريباتي وأن أكون صالحًا لهم وأكرمهم، ووفقاً على هذا فإن حب آل منزل النبي يعتبر من صميم عقائد السنة والمجتمع.[2] ولكن ما هو حكم الافراط في حبك؟ من هم آل منزل النبي؟ سوف يتم الإجابة على كل هذا في هذا المقال، وعلى النحو الاتي:

من هم آل منزل النبي؟

قبل شرح قاعدة الافراط في حب آل منزل النبي، لا بد في البدايةً من تحديد آل منزل النبي، واختلف العلماء في حكمهم في الأقوال، فاستنتج فريق منهم أن أهل البيت منزل الرسول هم أزواجهم وذريتهم وبني هاشم وبنو مطلب وأتباعهم، ومنهم من ذَكَرَ أن أزواجهن ليسوا من أهل بيتهم، ومنهم من ذَكَرَ أن أهل البيت هم قريش، ومنهم من ذَكَرَ: أهل محمد هم أتقياء أمتهم، ومنهم من ذَكَرَ إنهم عبيد محمد صلى الله عليه وسلم.[3]

• صدق أن زوجات الرسول يدخلن كل منزل، ودليل هذا كلام الله تعالى: قرن في بيوتهم لا يظهرون، يتفاخرون بالجهل في البدايةً أقمن الصلاة والزكاة بالطائرة ويطعن الله بالفعل رسولك، ولكن الله يريد أن يزيل عنك رعب أهل البيت وينقي النظافة}.[4]
• والرجح أن الحجة أن كل مطلب هو كل منزل للنبي، ودليل هذا يقول مطعم جابر بن: سرت أنا عثمان بن عفان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا ذَكَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبناء الطلب ونحن منكم واحد، ذَكَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولاد المطلب وأولاد هاشم شيء واحد.[5]
• موالي الرسول ودليل هذا قول أبي نافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن آل محمد، الصدقة لا تجوز لنا، والناس المخلصون لهم هم لهم. أنفسنا “.[6]

أنظر أيضا: أسماء زوجات الرسول محمد

حكم الافراط في حب البيت

من مجالات أهل البيت عند المسلمين حبه وعاطفته، وقد ورد في مقدمة هذا المقال أنه من العبادات التي تقرب إلى الله عز وجل، ولكن الافراط في هذا. حبه لا يجوز، بل هو بدعة من البدع، فينبغي على المسلم أن ينذر من هذا.[7]

وانظر أيضاً: لماذا يحرم إعطاء الزكاة للبيت؟

فضل البيت

عقب شرح حكم الافراط في حب أهل البيت، لا بد من بيان فضله، فقد ورد ذكر العديد من أحاديث النبي في فضل أهل البيت، وفي ما يلي:

• ارتبطت الصلاة عليهم بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودليل هذا قولهم: “قل اللهم صل على محمد وعلى آله محمد كما صليت. لإبراهيم وبارك محمد وآل محمد، كما باركت إبراهيم، أيها الجليل العظيم.[8]
• طهّرهم من النجاسة التي قالت بها المرشدة الإمرأة عائشة رضي الله عنها في الموقِع الذي كانت فيه على البرزخ: “جاء النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الاتي والتتابع من أتريشيا”.، ذو الشعر الأسود، دخل حسن بن علي، عقب ذلك دخل حسين ودخل معه، عقب ذلك دخلت عليهم فاطمة، فجاء علي وأحضره، عقب ذلك ذَكَرَ: إن الله لا يريد إلا الرجس أن يسلب أهله. البيت ويطهرك بالتطهير.[9]

وانظري أيضاً: اللهم صل على محمد وعلى آله

حكم أهل البيت في الافراط في العواطف، مقال قيل فيه الحديث عن أهل البيت وعرض عليهم، عقب ذلك ذكر حكم العواطف لهم والمبالغة بهم، وفي الختام كانت فضيلته. المسماه.

مراجع