نرحب بكم مجددا متابعي الشبكة الاولي عربيا في الاجابة علي حمدوك! أكلت يوم أكل الثور الأبيض .. وكافة الاسئلة المطروحة من كَافَّة انحاء البلاد العربي اخر حاجة ترجع اليكم من جديد لتحل كَافَّة الالغاز والاستفهامات حول اسفسارات كثيرة في هذه الاثناء، ونود إعلامكم أننا متواصلين دوما في الوصول الي اخر إجابات الاسئلة لديكم بحوالي يومي.

حيث نثقدم لكن حاليا مقال حول

بثينه تروس

محمد الأمين التوم في (امتحان) الفحص الأمني وعدم اجتيازه! ولذلك جرى استثناء تنصيب وزير التربية والتعليم السابق، وان المجلس السيادي هو الذي يحق له طلب ( الفيش) من الوزراء المرشحين لتولي الوزارات، واذا وجدت شبهه جنائية، له حق التحقيق معهم! ومن أعجب الأمور حتي مجلس الشركاء حديث التكوين! ذاك المجلس الذي لم تأتي به الثورة وتم قبوله عقب لأي! يتدخل في تنصيب الوزراء واستبعادهم!

كيف يعقل في حكومة ثورة كانون الأول العظيمة، العالم محمد الأمين التوم محل شبهة! والذين يقررون في مصير تعليم أبناء هذا الشعب (غير مؤهلين فنياً وضعفوا اخلاقياً)!؟ يتقلدون المواقع السيادية من أمثال رئيس المجلس العسكري برهان ونائبه حميدتي! والأخير لم نشهد له تعليماً فيذكر، بل شهدنا خيانته للجيش القومي، بتكوينه جيشاً موازياً ( الدعم السريع) يدين له بالولاء من غير البلاد! انه هوان الوثيقة الدستورية المعطوبة التي كانت ذريعة التوافق عليها حقناً لدماء الشباب وحفظاً للبلاد، فإذا صادقت الذئاب ستتعلم العواء!

الهيئة الأمنية لا تعمل من أجل خدمة البلاد، ولكنها مسخرة لمصالح الأخوان المسلمين والفاسدين، وتخضع لدعوات رجال الدين وعلماء الاسلام، والفقهاء، من الذين يخشون التطور والعلم والفكر الحر.. فحين عين البروفيسور محمد الامين التوم دكتور عمر القراي مديراً للمناهج، لم يكن هذا محض صدفة، وانما حسابات رجل فذ في الفيزياء والرياضيات يعتبر في المحافل العلمية ( البرت أينشتاين) زمانه! لذلك يدري انه الرجل المناسب لإحداث التغيير المرجو في ثورة التعليم، وتوافقا مع رهط من الخبراء والمتخصصين والمعلمين في المناهج والتربية والتعليم من أجل انتشال التعليم من وهاد الجهل والتخلف، ولإنقاذ عقول الأجيال المقبلة من سياسات تعليم المشروع الاسلامي، تلك التي لم تورث العقول غير ثقافة الجهاد الاسلامي، الدفاع الشعبي، واهانة المرأة، وأججت نيران العنصرية، وخرجت انصاف المتعلمين، وقادت الخريجين للعطالة عقب ذلك الإلحاد والانتحار ،واضحت المؤسسة التعليمية مزاداً للتسوق بالعملات الاجنبية تاجر فيها سفهاء الأحلام!

وهكذا اذا أسند الأمر الي غير أهله فانتظر المسخرة! ان جريرة الوزير بروف التوم هي تآمر الهوس الديني، اذ صار اليوم محور خطب المساجد ( واللجنة الجديدة صورتها وزير التربية الشيوعي الملحد)!! الشيخ د. ماهر مهران! انتهي.

عمدت الهيئة الأمنية لتجريم الانتماء الفكري وإقامة محاكم التفتيش بموجب الوزير التوم (شيوعي)، وقبلاً جرت محاكمة مدير المناهج دكتور عمر القراي بحجة انتمائه (للفكر الجمهوري)، دعت اليه تهمة فساد العقيدة! عقب ان أوكلت محاكمته الي لجنة دينية ( أهل الحل والعقد) إجتمعت حتي تتفرق دمائه بين الطوائف، ان ( بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ) وهابيه ( أنصار سنة) يتهمون الختمية والمتصوفة، بالشرك ومفارقة التوحيد، وختمية مع سلفيين ينتظرون ظهور المهدي، ويعيبون علي الأنصار فساد العقيدة، وهكذا تنبأ الهيئة الأمنية قراراها (الديني)! في بلد دستوره الأصلي يحفظ حق المواطنة وحرية المعتقد والأديان ، للكجوري ، والوثني، واللاديني، واصحاب الديانات السماوية الاخري، وبالأحرى بين اعضاء مجلس سيادته امرأة تدين بالمسيحية، المستشارة القانونية رجاء نيكولا عيسي عبد المسيح وآخرون.

ان مجلس الشركاء يكيل بمكيالين، هل جرى الفحص الأمني في حق دكتور جبريل إبراهيم قبل تعيينه وزيرًا للمالية، بجريرة انتمائه للإخوان المسلمين؟! تلك الوزارة التي عاث فيها الإسلاميين فساداً، ولم يحاسب فيهم فَرْدمن!

لا يظنن السيد رئيس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك، حين قصور عن الوقف من تدخلات المجلس العسكري في سلطاته التنفيذية التي تخولها له الوثيقة الدستورية، هو في مأمن من كيدهم! بل هو أكل يوم أكل الثور الأبيض.

فهاهو الشيخ عبدالحي يوسف يحرض عليه العامة بإسم الدين، ويفتي بعدم جواز تحويل الأموال من الخارج، لان حمدوك وحكومتة ليسوا من المؤتمنين، بل كفرهم ( أن هذه الحكومة رأسها معطوب، علي رأسها شيوعي دهري، لايؤمن بالله ولا باليوم الآخر، والي يوم الناس هذا ما رؤي في جامع، ولا عرف عنه تعظيم لشعائر الله، بل ذهب من غير تفويض من احد فوقع علي علمانية الدولة، ذهب الي كادوا واجتمع الي شيوعياً اخر من جنسه)! انتهي .. بالطبع لم يحدثنا الشيخ صاحب ال (14) وظيفة سابقاً، عن توقيع البرهان التطبيع مع اسرائيل ( اليهود اعداء الله!) من غير تفويض من احد.

انهم اقوام يرآءون ، وهل ارتياد المساجد عصم هؤلاء الشيوخ من اخذ هبات الرؤساء وملوك الوهابية، واموال الفقراء والزكاة والأوقاف؟ ام عصم الحج كل كُلّي، وتقبيل المفصول الحجر الأسود من قتل الأبرياء في جوامع دارفور، وهل تلاوة القرآن كانت للمشايخ والفقهاء عاصم من فتاوي الزور للحكام؟

ما بالهم اليوم اذن له فيتحدثون، وصمتوا في العهد البائد عن ظاهرة الملحدين من (حفظة القرآن)! حين أعلن من داخل برلمان الإسلاميين في السادس من تشرين1 2018

(عن وجود ظاهرة الالحاد وسط أبناء قيادات الصف الأول للإسلاميين والتنفيذيين ، في وقت أعلن فيه مدير المجلس الأعلى للدعوة في ولاية الخرطوم د. جابر عويشة عن حصيلة دراسة علمية حديثة حول الالحاد أجراها مركز الاستشراق الدولي في (11) جامعة في ولاية الخرطوم ضبطت (1200) حالة إلحاد وتمت استتابة (928) منهم ).. انتهي

خلاصة القول فان فرطنا في الحفاظ علي حرياتنا وحقوقنا الرئيسية في ظل الحكومة الانتقالية فلن نجدها في غيرها..

تنويه بخصوص الاجابة علي السؤال المطروح لدينا، هو من خلال مصادر ثقافية منوعة وشاملة نجلبه لكم زوارنا الاعزاء لكي يستفيد الجميع من الاجابات، لذلك تابع البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء العالم وكافة الاستفهامات والاسئلة المطروحة في المستقبل القريب.