وأكد الخبير القانوني الفلسطيني ، يعقوب الغندور ، أن فريقًا من المحامين تخطى للدفاع عن السجين حسن سلامة ، ضد بيان المحكمة الانتخابية باستبعاده من قوائم المرشحين ، بحجة أنه “غير مدرج في مُتتالية المرشحين”. ناخبين “، واعتبروا هذا” قرارا حياديا وخطيرا جدا “.

وذكر الغندور في حديث لوكالة اخر حاجة ، اليوم الاثنين ، من خلال برنامج حديث اليوم ، إن أسير سلامة موجود في سجون الاحتلال منذ ما يقرب من ربع قرن ، وهو في الحبس الانفرادي منذ حوالي 14 عاما. وعلى هذا لا يمكن طلب التسجيل في السجل الانتخابي على حسب اللوائح.

ونوه إلى أن فريق الدفاع عن السجين سلامة قدم شهودا وأدلة للمحكمة الانتخابية ، مؤكدين أنه كان في الحبس الانفرادي خلال المدد القانونية لتسجيل الناخبين ، حتى تتأكد المحكمة من وجود حالة قاهرة ، ما منعه من منعه. من التسجيل ومنعه من تنصيب شخص للتسجيل.

وذكر: “عندما تتحدث الهيئة الانتخابية عن القانون وأهمية قيده في السجل الانتخابي نطرح عليه سؤالاً ، فقد نشرت الهيئة دوْنَ الناخبين داخل السجون ، حتى يدري السجين أنه نشط. .. قوائم أم لا؟

وأكد الغندور أن السجين سلامة كان في الحبس الانفرادي قبل تاريخ 20 آذار ، ولم يكن يدري شيئًا خارج سجنه ، وبعد هذا التاريخ استطاع محامٍ من التراسل معه الى تقديم ترشيحه في الانتخابات ، عقب انتهاء مدة صلاحيته. المدة القانونية للتسجيل ، وعلى هذا كان هناك عذر نظامي أوضَحَ بسبب عدم تسجيله في هذا الزمن.

وتابع: “كان ينبغي للمحكمة أن تسجل مكانة تاريخية مشرفة ، وألا تتعهد بأحكام القانون في هذا الشْأن ، بالرغم من كل الأدلة التي قدمناها”.

وتابع: “الكل يعلم من هو السجين سلامة ، ونحن كفريق للدفاع عنه قدمنا ​​تصديًا على بيان المحكمة الذي جرت مراجعته يوم السبت المنصرم في الزمن المناسب ، لكن المحكمة أرجأت المسألة إلى اليوم الاتي. (الأحد) ، وأبلغنا رئيس المحكمة أن هذا آت لمزيد من الدراسة ، كما هو الحال. الوطنية “.

وتابع: “اليوم ، دامت المرافعة لأزيد من ساعتين ، جرى خلالها توضيح تفاصيل منع استطاع السجين من التسجيل في جدول الناخبين ، وعقبها عقدت الدّورَة للمداولات التي دامت أزيد من ساعة. لكننا فوجئنا بأن بيان المحكمة كان برفض الاستئناف واستبعاد السجين سلامة من القائمة ، فالقدس موعدنا “.

وأكد الخبير القانوني يعقوب الغندور ، أن الأسير حسن سلامة ، بقوة القانون ، يعتبر بداخل قوائم الناخبين ، بسبب أن “قوة قاهرة حالت من غير تسجيله في القوائم ، ووضع الأسرى في سجون الاحتلال. سؤال لا ينخفض عن مسألة القدس “.

واستنكر الغندور البيان الذي أدلته رئيسة المحكمة الانتخابية إيمان ناصر الدين بالتزامن مع الاستئناف الأول ضد بيان استثناء سلامة ، وذكر إن “شروط الترشح جلية وأولها من مدرج في السجل الانتخابي ويقيم في فلسطين “.

واعتبر الغندور هذا البيان بيانًا أوليًا من رئاسة المحكمة بإرجاع السجين إلى بر الأمان ، صدر قبل عرض المداولات ، ويعبر عن منع الحيادية ، وهو أمر خطير للغاية.

وأكد على أن الهيئة الانتخابية اتبعت الإجراءات الخاصة بتدوين المقدسيين ، معتبرا أن القدس لها مكانة خاصة بسبب إجراءات الاحتلال. وإستفسر: “لماذا لا يضمن السجناء أيضا الخصوصية وهم في أحوال أقسى من غيرهم؟”

وأكد على أن المفوضية العليا للانتخابات لم تتناول مسألة الأسرى أو أعطاهم وضعا خاصا في التسجيل ، وذكر: “المقدسيون تحصلوا على مكانة خاصة من مفوضية الانتخابات وهم خارج السجون لمجرد تعرضهم للعراقيل”. الاحتلال فلماذا لا يوهب الأسرى داخل السجون هذه الأفضليات؟

وأكد على أن بيان محكمة الانتخابات باستبعاد السجين سلامة نهائي ولا يحق له الطعن فيه ، ويعتبر الطعن المقدم من فريق الدفاع عن سلامة بمثابة استئناف.

وأبلغ الخبير القانوني السلطة الوطنية واللجنة الانتخابية بنتائج استثناء السجين سلامة من قوائم المرشحين ، وذكر: “قانون الأسرى أوضَحَ أن السلطة تتحمل كل أعباء قضيتهم ، وعلى هذا فهي ملزمة”. لوضع حد لمسألة إقصاء السجين سلامة “.

اللافت للنظر أن الأسير حسن سلامة مدرج في قوائم حركة حماس للترشح للانتخابات التشريعية المقبلة على مُتتالية “القدس موعدنا”. وهو من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. اعتقل في الخليل عام 1996 وحكم عليه بـ 48 مؤبدًا و 30 عامًا ، منها 13 عامًا في الحبس الانفرادي. ووجهت له تهمة الانتماء لحركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام وقيادتها عمليات الثأر المقدس للشهيد يحيى عياش التي راح ضحيتها عشرات القتلى الإسرائيليين.



#خبير #نظامي #يكشف #لشهاب #عن #اقتحام #بمحكمة #الانتخابات #التي #استثنت #الأســير #سلامة #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء