خطاب من أسرة “البرغوثي” بالضفة إلى كتــ..ا.ئب القس..ــ..ام – مؤسسة اخر حاجة للأنباء

بعثت أسرة البرغوثي برسالة لكتائب القسام ، خلال بداية نشاطات يوم الأسير الفلسطيني ، من منزل الأسير نائل البرغوثي “أبو النور” في قرية كوبر برام الله ، وذلك بالمشاركة مع أسرة البرغوثي. جمعية واعد للسجناء والمحررين.

وذكرت أم عناد البرغوثي شقيقة الأسير نائل والشهيد عمر: “من كوبر مدينة الأسرى والشهداء بحوالي عام ومن منزل فرحة البرغوثي والدة الشهيد أبو عاصف والسجين نائل. نعلن بداية نشاطات يوم الأسير الفلسطيني بالمشاركة مع جمعية واعد للأسرى والمحررين “.

ووجه البرغوثي تحيات أهالي كوبر إلى مجاهدي كتائب القسام الذين يشاهدون تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.

وذكر في خطاب لأخيه نائل: “نحن معك ومع رفقائك الأسرى غير مسارًا وروحًا ، وستكون أورشليم قريبًا موعدنا بإذن الله”.

من جهتها تحدثت عن زوجة نائل البرغوثي الأسيرة المفرج عنها إيمان رافي: “نهنئ جهودكم في إطلاق نشاطات يوم الأسير الفلسطيني ، ونأمل أن يكون هذا هو آخر موعد للاحتفال بيوم الأسير طليقا. لجميع الأسرى. ومن أجل فلسطين “.

ونوه إلى أن نائل يعتبر سنوات سجنه التي قضاها في سجن الاحتلال حجرًا يزوده لمدينة القدس المحتلة ولكل فلسطيني يقاتل من أجل تحرير الأرض.

وتطلب الأمر عملاً دؤوباً دؤوباً لتعديل الأسرى الذين يأملون التحرر من الله وثقتهم بأذرع المقاومة التي سوف تكون سبب إطلاق سراحهم. وذكر في خطاب أخيرة وجهها للأسرى الذين قضوا حياتهم وهم يرفعون علم فلسطين ونالوا الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني: “القدس موعدنا قريبا”.

يصادف 17 نيسان من كل عام يوم الأسير الفلسطيني ويحتفل به الفلسطينيون بمختلف الأنشطة الشعبية والوطنية. جدير بالذكر أن الأسير نائل البرغوثي هو أقدم أسير في العالم ، وقد قضى حوالي 42 عامًا في سجون الاحتلال ، وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ حركة الأسرى الوطنية.

اعتقل الاحتلال لأول مرة نائل البرغوثي في ​​نيسان 1978 ، وهو يبلغ من العمر 19 عامًا أثناء دراسته في الثانوية ، وحوكم مجال الحياة مع أخاه الأكبر عمر وابن عمه فخري. في تشرين الأول 2011 ، جرى الإفراج عن الأسير البرغوثي بمقتضى تمعاهدة “وفا الأحرار” التي إشتملت الإفراج عن أزيد من 1000 أسير فلسطيني تجاه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. في عام 2014 اعتقله الاحتلال مرة أخرى مع عشرات من المحررين.